بعدما سجلت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خط أنابيب النفط القديم «التابلاين» في سجل التراث الصناعي الوطني، كأول موقع تراث صناعي رسمي في المملكة، تقديراً لأهميته التاريخية ودلالاته التنموية والاقتصادية المرتبطة بمرحلة بدايات صناعة النفط، رصدت «عكاظ» مشاعر أهالي الشمالية وعرعر بعد خبر التسجيل «البيب» كما يطلق عليه أهل الشمال.
إذ أجزل رئيس نادي الحدود الشمالية الثقافي الأدبي رئيس المجلس البلدي ورئيس نادي بدنة سابقاً عرعر حالياً ماجد المطلق، الشكر لكل من ساهم في الإبقاء على الإرث الصناعي، أما عن ذكرياته مع «البيب» فيقول: جلب حضارة للمنطقة ميزتها عن أغلب مدن المملكة، لافتاً إلى أن الموقع ضم مستشفى يتعامل مباشرة مع مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت. كما احتوى على دار للسينما وكافتيريا تقدم الوجبات التي لم نكن نعرفها، علاوة على توفر «الكانتين» وهو أشيه بالسوق المركزي يقدم بضائع مرتبة وبشكل متناسق لم نعدها في الثمانينات والتسعينات الهجرية. علاوة على وسائل الترفيه كملاعب التنس الأرضي والبلياردو والغولف وملاعب كرة القدم. ويستذكر المطلق: تميز عمال التابلاين بالانضباط واحترام الوقت وحسن الهندام سواء كان بملابس العمل أو خارج أوقات العمل، ناهيك عما يحمله الأهالي من ذكريات عديدة لهذا الخط. ما أحزنهم إزالة كل آثاره، عدا الأنبوب الذي كان ينقل النفط من رأس تنورة إلى صيدا بلبنان، وهو كل ما تمنوه.
بدوره، يقول مدير محطة التابلاين سابقاً محمد الهزيمي: «خدمت أكثر من 26عاماً وكانت بدايتي متدرباً ثم محاسباً ثم مدير العلاقات الحكومية وكانت المحطة تخدم المنطقة وكذلك البادية الرحل سابقاً من خلال المستشفى الموجود في المحطة، وقد قامت 5 مدن بعد إنشاء هذه المحطة، والتي ضمت صالة احتفالات يقام بها المناسبات، وحظيت بزيارات عدد من أصحاب السمو الملكي، أبرزهم: الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن مساعد، والأمير نايف بن عبدالعزيز رحمهم الله، وعدد كبير من الأمراء والمسؤولين من داخل المملكة وخارجها.
في المقابل، يقول ضحوي حمدان أحد العاملين في التابلاين سابقاً: عملت أكثر من 33 سنة في المحطة بعرعر، وكان تشغيل المحطة في تمام الساعة 12 يوم 12 من 1948، إذ عملت في مركز التموين «الكانتين»، مستذكراً ما قدمه مستشفى الخط من خدمات عدة للعاملين والمراجعين من أبناء المنطقة وخارجها.
فيما يقول المواطن راضي العنزي إن الخط ارتبط بالمنطقة منذ نشأتها، وبالفعل ساءنا اختفاء هذ الأثر يوماً بعد آخر، إلا أن السعادة غمرتنا بعد تسجيله رسمياً. يذكر أنه وبعد إزالة محطة التابلاين في عرعر، تمت إعارة الموقع لوزارة الصحة التي قامت بترميم جزء من المكان ووضع مستشفى للنقاهة في مولد مدينة عرعر التابلاين، فيما طالب أهالي مدينة عرعر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعمل على المحافظة على منطقة التابلاين التي لم يبق منها سوى المستشفى الحالي وتحويله إلى منطقة أثرية يحفظها التاريخ وتبقى رمزاً لإنشاء مدينة عرعر بعد عشرات ومئات السنين.
إذ أجزل رئيس نادي الحدود الشمالية الثقافي الأدبي رئيس المجلس البلدي ورئيس نادي بدنة سابقاً عرعر حالياً ماجد المطلق، الشكر لكل من ساهم في الإبقاء على الإرث الصناعي، أما عن ذكرياته مع «البيب» فيقول: جلب حضارة للمنطقة ميزتها عن أغلب مدن المملكة، لافتاً إلى أن الموقع ضم مستشفى يتعامل مباشرة مع مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت. كما احتوى على دار للسينما وكافتيريا تقدم الوجبات التي لم نكن نعرفها، علاوة على توفر «الكانتين» وهو أشيه بالسوق المركزي يقدم بضائع مرتبة وبشكل متناسق لم نعدها في الثمانينات والتسعينات الهجرية. علاوة على وسائل الترفيه كملاعب التنس الأرضي والبلياردو والغولف وملاعب كرة القدم. ويستذكر المطلق: تميز عمال التابلاين بالانضباط واحترام الوقت وحسن الهندام سواء كان بملابس العمل أو خارج أوقات العمل، ناهيك عما يحمله الأهالي من ذكريات عديدة لهذا الخط. ما أحزنهم إزالة كل آثاره، عدا الأنبوب الذي كان ينقل النفط من رأس تنورة إلى صيدا بلبنان، وهو كل ما تمنوه.
بدوره، يقول مدير محطة التابلاين سابقاً محمد الهزيمي: «خدمت أكثر من 26عاماً وكانت بدايتي متدرباً ثم محاسباً ثم مدير العلاقات الحكومية وكانت المحطة تخدم المنطقة وكذلك البادية الرحل سابقاً من خلال المستشفى الموجود في المحطة، وقد قامت 5 مدن بعد إنشاء هذه المحطة، والتي ضمت صالة احتفالات يقام بها المناسبات، وحظيت بزيارات عدد من أصحاب السمو الملكي، أبرزهم: الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن مساعد، والأمير نايف بن عبدالعزيز رحمهم الله، وعدد كبير من الأمراء والمسؤولين من داخل المملكة وخارجها.
في المقابل، يقول ضحوي حمدان أحد العاملين في التابلاين سابقاً: عملت أكثر من 33 سنة في المحطة بعرعر، وكان تشغيل المحطة في تمام الساعة 12 يوم 12 من 1948، إذ عملت في مركز التموين «الكانتين»، مستذكراً ما قدمه مستشفى الخط من خدمات عدة للعاملين والمراجعين من أبناء المنطقة وخارجها.
فيما يقول المواطن راضي العنزي إن الخط ارتبط بالمنطقة منذ نشأتها، وبالفعل ساءنا اختفاء هذ الأثر يوماً بعد آخر، إلا أن السعادة غمرتنا بعد تسجيله رسمياً. يذكر أنه وبعد إزالة محطة التابلاين في عرعر، تمت إعارة الموقع لوزارة الصحة التي قامت بترميم جزء من المكان ووضع مستشفى للنقاهة في مولد مدينة عرعر التابلاين، فيما طالب أهالي مدينة عرعر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعمل على المحافظة على منطقة التابلاين التي لم يبق منها سوى المستشفى الحالي وتحويله إلى منطقة أثرية يحفظها التاريخ وتبقى رمزاً لإنشاء مدينة عرعر بعد عشرات ومئات السنين.