بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعقد غدا (الثلاثاء) القمة الخليجية لمجلس التعاون في محافظة العُلا. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، في الإعداد والتحضير لانعقاد القمة عبر تسخير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات لضمان نجاح القمة التي تستضيفها المملكة للمرة العاشرة في تاريخ القمم الخليجية في مسيرة المجلس.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: «إن مجلس التعاون اليوم يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون بحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس». وأضاف: «بالأمس القريب شاهدنا بكل فخر واعتزاز رئاسة المملكة أعمال قمة مجموعة العشرين وكيف تمكنت المملكة من قيادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي، واليوم وإذ نشهد الاستعدادات لانطلاق القمة لنؤكد أهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي، دافعين بالملف الاقتصادي كعنوان للعقد الخامس من مسيرة المجلس، عبر تعزيز ودعم العمل المشترك للمساهمة في إعادة التعافي الاقتصادي واستعادة النمو وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة». وعبر عن شكره لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، معرباً عن أمله في أن تسفر قرارات القمة بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدمًا إلى الأمام، تعزيزًا لأمن واستقرار دول المجلس، الذي هو كل لا يتجزأ، وتحقيقًا لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل. وأكد الحجرف أنه بفضل المولى عز وجل ثم رؤية وحكمة قادة دول المجلس، حقق مجلس التعاون العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربعة الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنو دول المجلس، التي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة المباركة لبناء مستقبل مشرق.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: «إن مجلس التعاون اليوم يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون بحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس». وأضاف: «بالأمس القريب شاهدنا بكل فخر واعتزاز رئاسة المملكة أعمال قمة مجموعة العشرين وكيف تمكنت المملكة من قيادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي، واليوم وإذ نشهد الاستعدادات لانطلاق القمة لنؤكد أهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي، دافعين بالملف الاقتصادي كعنوان للعقد الخامس من مسيرة المجلس، عبر تعزيز ودعم العمل المشترك للمساهمة في إعادة التعافي الاقتصادي واستعادة النمو وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة». وعبر عن شكره لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، معرباً عن أمله في أن تسفر قرارات القمة بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدمًا إلى الأمام، تعزيزًا لأمن واستقرار دول المجلس، الذي هو كل لا يتجزأ، وتحقيقًا لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل. وأكد الحجرف أنه بفضل المولى عز وجل ثم رؤية وحكمة قادة دول المجلس، حقق مجلس التعاون العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربعة الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنو دول المجلس، التي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة المباركة لبناء مستقبل مشرق.