يستعد أكبر مبنى زجاجي في العالم لاحتضان القمة الخليجية الواحدة والأربعين، التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية في محافظة العلا.
ويقبع مبنى «مرايا» الفريد في تصميمه بوسط منطقة الحِجر في العلا، وهو أول موقع تاريخي في المملكة يدرج ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وقد تم إنشاؤه عن طريق الاجتزاء ونحت الكتل، وهي فلسفة معمارية عرفت في الهندسة البنائية للأنباط، ويقوم تصميمه على فلسفة التجريد الجذري للطبيعة الساحرة في العلا، والتوغلات الفريدة للإنسان في المناظر الطبيعية حتى تعطي الانعكاسات التي تحملها المرايا العملاقة توازناً غامراً وشعوراً عميقاً بارتباط التراث الإنساني بالطبيعة وتداخلهما وتناغمهما معاً.
وتعد مرايا واحدة من عجائب المعمار في العالم، إذ تتكون من مجموع 9740 متراً مربعاً من زجاج المرايا العاكسة، التي تغطي الجدران الخارجية للهيكل المكعب الشكل، عاكسة للصحراء الشاسعة والمذهلة للعلا. وقد حقق المبنى رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم لعام 2019، مع مسرحه الذي يبلغ ارتفاعه 26 متراً. كما تفتح نافذة مرايا العملاقة بتصميمها القابل للسحب، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 800 متر مربع على الطبيعة المحيطة، لتزود الزائر بتجربة أصيلة تمزج بين الطبيعة والترفيه. إذ تم تخيل مرايا وتصميمها كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتماشياً مع كون العلا موقعاً عجائبياً معمارياً مميزاً. يذكر أن قاعة مرايا قد حصلت عام 2020 على جائزة (Architizer A+)، وهي أكبر الجوائز المعمارية في العالم التي تركز على الترويج والاحتفال بأفضل هندسة معمارية خلال العام.
ويقبع مبنى «مرايا» الفريد في تصميمه بوسط منطقة الحِجر في العلا، وهو أول موقع تاريخي في المملكة يدرج ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وقد تم إنشاؤه عن طريق الاجتزاء ونحت الكتل، وهي فلسفة معمارية عرفت في الهندسة البنائية للأنباط، ويقوم تصميمه على فلسفة التجريد الجذري للطبيعة الساحرة في العلا، والتوغلات الفريدة للإنسان في المناظر الطبيعية حتى تعطي الانعكاسات التي تحملها المرايا العملاقة توازناً غامراً وشعوراً عميقاً بارتباط التراث الإنساني بالطبيعة وتداخلهما وتناغمهما معاً.
وتعد مرايا واحدة من عجائب المعمار في العالم، إذ تتكون من مجموع 9740 متراً مربعاً من زجاج المرايا العاكسة، التي تغطي الجدران الخارجية للهيكل المكعب الشكل، عاكسة للصحراء الشاسعة والمذهلة للعلا. وقد حقق المبنى رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم لعام 2019، مع مسرحه الذي يبلغ ارتفاعه 26 متراً. كما تفتح نافذة مرايا العملاقة بتصميمها القابل للسحب، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 800 متر مربع على الطبيعة المحيطة، لتزود الزائر بتجربة أصيلة تمزج بين الطبيعة والترفيه. إذ تم تخيل مرايا وتصميمها كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتماشياً مع كون العلا موقعاً عجائبياً معمارياً مميزاً. يذكر أن قاعة مرايا قد حصلت عام 2020 على جائزة (Architizer A+)، وهي أكبر الجوائز المعمارية في العالم التي تركز على الترويج والاحتفال بأفضل هندسة معمارية خلال العام.