رحبت دولة قطر بـ«بيان العُلا»، الذي أعُلن على هامش اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أمس في محافظة العُلا.
وأكدت دولة قطر، في بيان لها، أن هذا اللقاء يأتي في هذه اللحظة الحاسمة امتداداً لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي، وتغليباً للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب مرسخاً لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.
وقالت «إن هذا البيان يُعد مكملاً للجهود الرامية والصادقة التي قادها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (رحمه الله)، والتي استكملها أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح»، مثمنة جهود الولايات المتحدة الأمريكية المبذولة في تقريب وجهات النظر.
وشددت دولة قطر على أن وحدة الصف الخليجي وإعادة لحمة شعوب المنطقة على قائمة مساعي الدولة ولطالما كانت أولوية لديها، معربة عن تطلعها لتحقيق طموحات الشعوب نحو مزيد من التضامن والنمو والاستقرار.