رحب عدد من الدول والمنظمات العالمية بالبيان الصادر عن القمة الخليجية في دورتها الـ41، التي أقيمت في محافظة العلا (الثلاثاء)، فيما أعربت عن ثقتها في ما تم الاتفاق عليه بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
الاتحاد الأوروبي: مستعدون لدعم المزيد من التكامل الخليجي
وفي هذا السياق رحب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بيل في بيان صدر أمس (الأربعاء) في بروكسل بما توصلت إليه الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول الاتفاق بشأن العلاقات في ما بينها خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في محافظة العلا بالمملكة، وسبقها بيوم قرار المملكة إعادة فتح حدودها مع قطر، منوهاً بدور الوساطة الذي قامت به دولة الكويت، وكذلك الولايات المتحدة. كما أعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم المزيد من التكامل الإقليمي داخل مجلس التعاون الخليجي وتعزيز شراكته الطويلة الأمد مع مجلس التعاون.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي: خطوة في الاتجاه الصحيح
بدوره، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، بنتائج القمة، وما تحقق فيها من مصالحة وتعزيز التآخي بما يعزز التضامن العربي، واصفًا بيان العلا بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح. وأعرب أمس عن أمله بأن تقود المصالحة ومخرجات القمة إلى لم الشمل العربي وأن تسهم بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وإنهاء جميع التدخلات السلبية، وتذليل العقبات التي تعترض الجهود المبذولة لتحقيق ذلك. مؤكدا أهمية «إعلان العلا» لترسيخ الالتزام الكامل بمبادئ الاحترام المتبادل وسيادة الدول ووحدتها الوطنية، وضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار وتعزيز التعاون الإستراتيجي البناء في كامل الوطن العربي، وإقامة شراكات بين الدول العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وهنّأ السراج قادة دول المجلس بهذا الإنجاز الكبير الذي يجسّد الجهود الخيرة لدولة الكويت لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة رعايتها له، متمنيًا لجميع الدول العربية الاستقرار والازدهار.
روسيا: نتائج القمة تعبير عن الإرادة الطيبة
رحبت روسيا بنتائج قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مدينة العلا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إن موسكو ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل له خلال قمة (العلا) التي تشكل تعبيراً عن الإرادة الطيبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر.
الأمم المتحدة: واثقون من مواصلة دول الخليج العمل بروح إيجابية
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه ببيان العُلا بشأن «التضامن والاستقرار» الصادر عن القمة، فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي أمس، ترحيب غوتيريش بالإعلان عن فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر ودولة قطر. وأعرب عن تقديره لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير دولة الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج. وأبدى أنطونيو غوتيريش ثقته في أن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية لتعزيز العلاقات بينها.
كوريا الجنوبية: سنواصل التعاون معاً من أجل السلام والاستقرار
من جهتها، رحبت كوريا الجنوبية بما صدر عن القمة الخليجية في «إعلان العلا» لتعزيز التضامن والتعاون الخليجي والعربي، والاتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة وقطر. وعبرت وزارة الخارجية في تصريح للمتحدث باسمها أمس، عن بالغ التقدير لمجهودات الحكومة الكويتية التي بذلتها لتحقيق التوحد في منطقة الخليج العربي، وقالت: إن حكومتنا ستواصل التعاون مع الدول العربية بما يشمل دول الخليج العربي ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
الاتحاد الأوروبي: مستعدون لدعم المزيد من التكامل الخليجي
وفي هذا السياق رحب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بيل في بيان صدر أمس (الأربعاء) في بروكسل بما توصلت إليه الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول الاتفاق بشأن العلاقات في ما بينها خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في محافظة العلا بالمملكة، وسبقها بيوم قرار المملكة إعادة فتح حدودها مع قطر، منوهاً بدور الوساطة الذي قامت به دولة الكويت، وكذلك الولايات المتحدة. كما أعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم المزيد من التكامل الإقليمي داخل مجلس التعاون الخليجي وتعزيز شراكته الطويلة الأمد مع مجلس التعاون.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي: خطوة في الاتجاه الصحيح
بدوره، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، بنتائج القمة، وما تحقق فيها من مصالحة وتعزيز التآخي بما يعزز التضامن العربي، واصفًا بيان العلا بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح. وأعرب أمس عن أمله بأن تقود المصالحة ومخرجات القمة إلى لم الشمل العربي وأن تسهم بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وإنهاء جميع التدخلات السلبية، وتذليل العقبات التي تعترض الجهود المبذولة لتحقيق ذلك. مؤكدا أهمية «إعلان العلا» لترسيخ الالتزام الكامل بمبادئ الاحترام المتبادل وسيادة الدول ووحدتها الوطنية، وضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار وتعزيز التعاون الإستراتيجي البناء في كامل الوطن العربي، وإقامة شراكات بين الدول العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وهنّأ السراج قادة دول المجلس بهذا الإنجاز الكبير الذي يجسّد الجهود الخيرة لدولة الكويت لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة رعايتها له، متمنيًا لجميع الدول العربية الاستقرار والازدهار.
روسيا: نتائج القمة تعبير عن الإرادة الطيبة
رحبت روسيا بنتائج قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مدينة العلا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إن موسكو ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل له خلال قمة (العلا) التي تشكل تعبيراً عن الإرادة الطيبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر.
الأمم المتحدة: واثقون من مواصلة دول الخليج العمل بروح إيجابية
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه ببيان العُلا بشأن «التضامن والاستقرار» الصادر عن القمة، فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي أمس، ترحيب غوتيريش بالإعلان عن فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر ودولة قطر. وأعرب عن تقديره لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير دولة الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج. وأبدى أنطونيو غوتيريش ثقته في أن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية لتعزيز العلاقات بينها.
كوريا الجنوبية: سنواصل التعاون معاً من أجل السلام والاستقرار
من جهتها، رحبت كوريا الجنوبية بما صدر عن القمة الخليجية في «إعلان العلا» لتعزيز التضامن والتعاون الخليجي والعربي، والاتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة وقطر. وعبرت وزارة الخارجية في تصريح للمتحدث باسمها أمس، عن بالغ التقدير لمجهودات الحكومة الكويتية التي بذلتها لتحقيق التوحد في منطقة الخليج العربي، وقالت: إن حكومتنا ستواصل التعاون مع الدول العربية بما يشمل دول الخليج العربي ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.