قالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بثقة واعتزاز، عشية انعقاد قمة العلا، بأن «القمة الخليجية ستكون جامعة للكلمة موحدة للصف ومترجمة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة». وعلى الأرض انطلق قطار المصالحة وبدأ تنفيذ مخرجات إعلان العلا على الأرض، بفتح الأجواء الجوية والبرية وقريبا سيتم تبادل السفراء وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، كون هناك حرصا وإرادة لدى قادة دول المجلس لتفعيل قرارات القمة والتأكيد أن عقارب الساعة لن تعود للوراء.
وجاءت إشادة الأمير محمد بن سلمان بجهود رأب الصدع التي بذلتها الكويت ومساعيها الحميدة في إعادة الوئام للبيت الخليجي لتعكس تقدير المملكة الكبير وتعاونها الكامل منذ اليوم الأول وحرصها على تدعيم المنظومة الخليجية وتحصين دولها وإزالة كل ما من شأنه تعكير صفاء الإجماع الخليجي.
وليس هناك رأيان أن مخرجات القمة شكلت مفرقا تاريخيا للمنطقة والعالم العربي، وتوقيع قادة الخليج على مخرجات «قمة العلا» مثل ثقة وواقعية في التعامل مع المشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة.
إن ما تحقق من مخرجات في قمة العلا هو لمصلحة البيت الخليجي، والمملكة عندما قررت الدخول في مشروع المصالحة فإنها وضعت في الاعتبار خطورة التحديات التي تواجه المنطقة العربية كونها تملك إدارة وحكما رشيدا وظفت بفعالية سبل ترتيب البيت الخليجي من الداخل بمعايير تنفيذ مزمنة تحافظ على المنظومة الخليجية من أي اختراق وأن تكون جميع دول المجلس على مسافة واحدة من مشروع المصالحة الخليجية خصوصا أن تأكيد ولي العهد على سياسة المملكة ونهجها الراسخ في تحقيق المصالح العليا للمنظومة الخليجية عكس ريادة الدور السعودي التاريخي تجاه مجلس التعاون والحرص الكامل على تعزيز المكتسبات لما فيه خير دول وشعوب المجلس. ومن الأهمية بمكان أن يتماهى الإعلام الخليجي بكافة منصاته ومواقعه وأن يتحلى بالمسؤولية وأن يكون أيضا على مسافة للخروج من هذه المرحلة ويكون شاهدا على تحقيق المنجز الخليجي والتركيز على الجوانب الإيجابية في الأداء الإعلامي للوصول للمستهدفات ورمي الأطروحات الماضية وراء ظهورنا كون هناك مخرجات إيجابية يجب البناء عليها للوصول للمستهدفات وهناك دور لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج لإبراز ما جاء في مخرجات «قمة العلا» التي أنجزها القادة لصالح شعوب المنطقة.
صحيح أن المواقف السياسية تُبنى على المصالح، ولكن هناك حقيقة مؤكدة وأكثر صحة أن «أمن دول الخليج لا يتجزأ»، ومن هنا يجب ألا نكون أسرى أزمات ماضية وأن ننظر للهدف الأكبر الذي وضعت «قمة العلا» ملامحه المستقبلية وأشاد بها العالم لما تحمله من أهمية تخدم المنطقة وشعوبها.
صحيح أنه ما زالت هناك مهددات إقليمية لم يَرُق لها هذا الاختراق الإيجابي الخليجي ولكن الأكثر صحة أننا اليوم أمام شفافية في الطرح ومكاشفة هادئة لمعالجة الخلل بروح جماعية وعقلية منفتحة وحكمة خليجية بعيدة عن التشنج والحرص على الاستفادة من تجارب الماضي خصوصا أن القادة أكدوا في البيان الختامي لقمة العلا، حرصهم على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون. وشدد قادة الخليج، على أهمية عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وهناك إطار زمني لطي صفحة الأزمة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشفافية.
هناك هلع إخواني وتخوف إيراني.. لقد قالها محمد بن سلمان: قمة العلا جامعة موحدة.. قطار المصالحة ينطلق.. وعقارب الساعة لن تعود للوراء.
وجاءت إشادة الأمير محمد بن سلمان بجهود رأب الصدع التي بذلتها الكويت ومساعيها الحميدة في إعادة الوئام للبيت الخليجي لتعكس تقدير المملكة الكبير وتعاونها الكامل منذ اليوم الأول وحرصها على تدعيم المنظومة الخليجية وتحصين دولها وإزالة كل ما من شأنه تعكير صفاء الإجماع الخليجي.
وليس هناك رأيان أن مخرجات القمة شكلت مفرقا تاريخيا للمنطقة والعالم العربي، وتوقيع قادة الخليج على مخرجات «قمة العلا» مثل ثقة وواقعية في التعامل مع المشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة.
إن ما تحقق من مخرجات في قمة العلا هو لمصلحة البيت الخليجي، والمملكة عندما قررت الدخول في مشروع المصالحة فإنها وضعت في الاعتبار خطورة التحديات التي تواجه المنطقة العربية كونها تملك إدارة وحكما رشيدا وظفت بفعالية سبل ترتيب البيت الخليجي من الداخل بمعايير تنفيذ مزمنة تحافظ على المنظومة الخليجية من أي اختراق وأن تكون جميع دول المجلس على مسافة واحدة من مشروع المصالحة الخليجية خصوصا أن تأكيد ولي العهد على سياسة المملكة ونهجها الراسخ في تحقيق المصالح العليا للمنظومة الخليجية عكس ريادة الدور السعودي التاريخي تجاه مجلس التعاون والحرص الكامل على تعزيز المكتسبات لما فيه خير دول وشعوب المجلس. ومن الأهمية بمكان أن يتماهى الإعلام الخليجي بكافة منصاته ومواقعه وأن يتحلى بالمسؤولية وأن يكون أيضا على مسافة للخروج من هذه المرحلة ويكون شاهدا على تحقيق المنجز الخليجي والتركيز على الجوانب الإيجابية في الأداء الإعلامي للوصول للمستهدفات ورمي الأطروحات الماضية وراء ظهورنا كون هناك مخرجات إيجابية يجب البناء عليها للوصول للمستهدفات وهناك دور لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج لإبراز ما جاء في مخرجات «قمة العلا» التي أنجزها القادة لصالح شعوب المنطقة.
صحيح أن المواقف السياسية تُبنى على المصالح، ولكن هناك حقيقة مؤكدة وأكثر صحة أن «أمن دول الخليج لا يتجزأ»، ومن هنا يجب ألا نكون أسرى أزمات ماضية وأن ننظر للهدف الأكبر الذي وضعت «قمة العلا» ملامحه المستقبلية وأشاد بها العالم لما تحمله من أهمية تخدم المنطقة وشعوبها.
صحيح أنه ما زالت هناك مهددات إقليمية لم يَرُق لها هذا الاختراق الإيجابي الخليجي ولكن الأكثر صحة أننا اليوم أمام شفافية في الطرح ومكاشفة هادئة لمعالجة الخلل بروح جماعية وعقلية منفتحة وحكمة خليجية بعيدة عن التشنج والحرص على الاستفادة من تجارب الماضي خصوصا أن القادة أكدوا في البيان الختامي لقمة العلا، حرصهم على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون. وشدد قادة الخليج، على أهمية عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وهناك إطار زمني لطي صفحة الأزمة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشفافية.
هناك هلع إخواني وتخوف إيراني.. لقد قالها محمد بن سلمان: قمة العلا جامعة موحدة.. قطار المصالحة ينطلق.. وعقارب الساعة لن تعود للوراء.