أصدرت وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء)، بياناً حول تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
أقدم آدم زين عيسي كوجي - تشادي الجنسية - على خطف حدث وفعل فاحشة اللواط به بالقوة، وسرقة سيارات عدة بطرق مختلفة وهروبه من دار التوقيف، واتهامه بارتكاب جرائم خطف وسرقات عدة وتهديد بالسلاح الأبيض.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جرائمه، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه موجب لحد الحرابة فقد تم الحُكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وتم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني آدم زين عيسي کوجي - تشادي الجنسية - اليوم الثلاثاء 28 / 5 / 1442هـ بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.