في الوقت الذي يضمحل السلام، وتتقاذف الدول أمواج الاضطرابات، وتسعى الدول المعادية لتدمير الدول وإذكاء الفتن، تمضي المملكة بحنكة في طريق تعزيز النماء والبقاء، والاستقرار، من خلال رؤى إنسانية واقتصادية طموحة، تنعكس بالإيجاب على البشر والحجر، وتفتح مسارات الحياة أمام الأجيال القادمة. وعندما تقرأ فكر وطموح الأمير الشاب محمد بن سلمان فأنت أمام شخصية إبداعية خلاقة متوقدة الرؤية؛ تسعى لحرق المراحل وتحقيق المنجز.. وأمامنا من بين رزمة المشاريع الابتكارية في رؤية ٢٠٣٠ مشروع «ذا لاين» الذي دشنه ولي العهد كباكورة للمدن الذكية التي تعتبر ترجمة عملية وخطوة في طريق تنفيذ تعهدات ولي العهد بتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا جديدة؛ كون مدينة نيوم ستصبح أوروبا الغرب.. وبوصلة الشرق.. وحين نتحدث عن نيوم تتبادر إلى الذهن بالضرورة العبقرية وراء اختيار الموقع، ذلك المطل على ساحل البحر الأحمر، والممتد بين ثلاث دول، فبنيته وأراضيه تصل إلى مصر والأردن، فضلا عن ربطه بين ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
لقد وصف الأمير محمد بن سلمان مشروع «ذا لاين» العملاق في منطقة نيوم بأنه سيكون ثورة حضرية للإنسان، تضع الإنسان أولا، مؤكدا أنه يمكن قضاء الحوائج بمدة مشي 5 دقائق، كما أن تكلفة البنية التحتية فيها أقل بنسبة 30%، بينما جودة الخدمات أعلى بنسبة 30%، وبطاقة متجددة 100%.
والمملكة تقدم من خلال مشروع «ذا لاين» للعالم أجمع أنموذجًا عالميًا وفعّالًا لمدن القرن الحادي والعشرين، عبر مدن ذكية تتضمن جميع عناصر المعيشة والبنية التحتية والمواصلات والاتصالات والنقل والإمداد بشكل متناغم مع الطبيعة وأساسه الحفاظ على البيئة.
ويعكس مشروع «ذا لاين» تسارع عمليات البناء والإنجاز في مدينة المستقبل التي تُشكل أحد أبرز مشاريع رؤية 2030 وتجسد رؤية ولي العهد للمستقبل والحاجة لبناء مدن ذكية من الصفر عبر ابتكار مفاهيم جديدة للتطوير الحضري وهو الأمر الذي سيضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة وفي صدارة الدول الجاذبة.
أحد الأهداف الرئيسية من وراء نيوم هو رفد سوق العمل السعودية بالمزيد من فرص العمل، التي تنعكس بالإيجاب على رغبة الأجيال القادمة في الحياة، والإصرار على جعل الصخر ينطق بالأمل، والبحر يشيد بالمستقبل.
ومن أنجع ما يمكن أن يقال عن نيوم، إن القائمين عليه وعلى رأسهم ولي العهد يمضون في مسيرتهم بدروب الإبداع، وكلنا يعلم أن اقتصاد الابتكار اليوم حتماً سيكون بمثابة البوصلة التي تحدد نجاحات الأمم. ومشروع «ذا لاين» يُعتبر أحد مشاريع الجيل القادم من المُدن الذكية عبر اعتماده على الذكاء الاصطناعي والاتصالات فائقة السرعة والروبوتات والتقنيات المتقدمة غير المرئية في البناء والتصميم والتفاعل مع سكانها، ما يجعله نقطة تحوّل مهمة في سبيل إنجاز مدينة المستقبل نيوم..
إن الرؤية السعودية للعالم في الوقت الحاضر تتسق والأخلاقيات التي تنشد الخير العام للخليقة برمتها، وفي نيوم نجد إرادة سعودية خلاقة لاستنقاذ البعد الإيكولوجي العالمي، ذلك المرتبط بتغيرات المناخ، وتأثيراتها السلبية على مستقبل الكرة الأرضية، إذ إن مواجهة التغير المناخي تتطلب المزيد من الجهود والتعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، وتقليل الانبعاثات الضارة الناجمة عنه، والاستفادة منه بالشكل الأمثل في دورة الحياة الاقتصادية.
ولا ينقص المملكة أي شيء لإنشاء وبناء مشروع تنموي وعملاق كمدينة نيوم التي تُعد مدن «ذا لاين» الذكية أحد أهم مكوناتها، فلديها الإرادة والطموح والإمكانات للمساهمة في دور بارز عالميًا لدفع عجلة التنمية البشرية.
مشروع «ذا لاين».. مدينة الأذكياء..
«نيوم».. أوروبا الغرب.. وبوصلة الشرق.
لقد وصف الأمير محمد بن سلمان مشروع «ذا لاين» العملاق في منطقة نيوم بأنه سيكون ثورة حضرية للإنسان، تضع الإنسان أولا، مؤكدا أنه يمكن قضاء الحوائج بمدة مشي 5 دقائق، كما أن تكلفة البنية التحتية فيها أقل بنسبة 30%، بينما جودة الخدمات أعلى بنسبة 30%، وبطاقة متجددة 100%.
والمملكة تقدم من خلال مشروع «ذا لاين» للعالم أجمع أنموذجًا عالميًا وفعّالًا لمدن القرن الحادي والعشرين، عبر مدن ذكية تتضمن جميع عناصر المعيشة والبنية التحتية والمواصلات والاتصالات والنقل والإمداد بشكل متناغم مع الطبيعة وأساسه الحفاظ على البيئة.
ويعكس مشروع «ذا لاين» تسارع عمليات البناء والإنجاز في مدينة المستقبل التي تُشكل أحد أبرز مشاريع رؤية 2030 وتجسد رؤية ولي العهد للمستقبل والحاجة لبناء مدن ذكية من الصفر عبر ابتكار مفاهيم جديدة للتطوير الحضري وهو الأمر الذي سيضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة وفي صدارة الدول الجاذبة.
أحد الأهداف الرئيسية من وراء نيوم هو رفد سوق العمل السعودية بالمزيد من فرص العمل، التي تنعكس بالإيجاب على رغبة الأجيال القادمة في الحياة، والإصرار على جعل الصخر ينطق بالأمل، والبحر يشيد بالمستقبل.
ومن أنجع ما يمكن أن يقال عن نيوم، إن القائمين عليه وعلى رأسهم ولي العهد يمضون في مسيرتهم بدروب الإبداع، وكلنا يعلم أن اقتصاد الابتكار اليوم حتماً سيكون بمثابة البوصلة التي تحدد نجاحات الأمم. ومشروع «ذا لاين» يُعتبر أحد مشاريع الجيل القادم من المُدن الذكية عبر اعتماده على الذكاء الاصطناعي والاتصالات فائقة السرعة والروبوتات والتقنيات المتقدمة غير المرئية في البناء والتصميم والتفاعل مع سكانها، ما يجعله نقطة تحوّل مهمة في سبيل إنجاز مدينة المستقبل نيوم..
إن الرؤية السعودية للعالم في الوقت الحاضر تتسق والأخلاقيات التي تنشد الخير العام للخليقة برمتها، وفي نيوم نجد إرادة سعودية خلاقة لاستنقاذ البعد الإيكولوجي العالمي، ذلك المرتبط بتغيرات المناخ، وتأثيراتها السلبية على مستقبل الكرة الأرضية، إذ إن مواجهة التغير المناخي تتطلب المزيد من الجهود والتعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، وتقليل الانبعاثات الضارة الناجمة عنه، والاستفادة منه بالشكل الأمثل في دورة الحياة الاقتصادية.
ولا ينقص المملكة أي شيء لإنشاء وبناء مشروع تنموي وعملاق كمدينة نيوم التي تُعد مدن «ذا لاين» الذكية أحد أهم مكوناتها، فلديها الإرادة والطموح والإمكانات للمساهمة في دور بارز عالميًا لدفع عجلة التنمية البشرية.
مشروع «ذا لاين».. مدينة الأذكياء..
«نيوم».. أوروبا الغرب.. وبوصلة الشرق.