كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» أن مستودعات تخزين الحطب المصادر من المخالفين بوزارة البيئة تشهد تكدّساً غير مسبوق نتيجة إحكام القبضة على المخالفين، وأشارت المصادر إلى أن الفروع بدأت في مخاطبة الوزارة لمعرفة مصير التكدّس في المستودعات، الذي قد ينعكس سلباً في الأداء وفي ضبط المخالفين والمصادرة، وتدرس الوزارة خيارات عدة منها تحويل الحطب إلى صناعات تحويلية من خلال شركات مهتمة، ولم يحسم هذا الخيار بعد في جدوى دراسته، ورأت الوزارة أن عمليات بيع الحطب المصادر في مزادات غير مجد وإجراء خاطئ فالهدف الأساس هو عدم التشجيع على الاحتطاب والبيع. وحصلت «عكاظ» على صور من أحد المستودعات المخصصة للحطب المصادر ويظهر حجم التكدّس رغم أنه وضع في حوش كبير كان مخصصاً لمشتل في وادي العرج ما يشير إلى أن الأجهزة المعنية في الوزارة والفروع في ورطة، إذ لم تضع الخطط الناجحة مسبقاً لطريقة التخلص الآمن من الحطب المصادر. وبدأت الفروع في شحن ما يفيض عن مستودعاتها لفروع أخرى!
وكانت وزارة البيئة كشفت في إحصاءات سابقة حجم مصادرات أسبوع واحد، إذ بلغت ما تمت مصادرته نحو 94 طناً، وفي إحصاء لاحق تمت مصادرة 150 طناً من مدن ومحافظات عدة.
وكانت وزارة البيئة كشفت في إحصاءات سابقة حجم مصادرات أسبوع واحد، إذ بلغت ما تمت مصادرته نحو 94 طناً، وفي إحصاء لاحق تمت مصادرة 150 طناً من مدن ومحافظات عدة.