أعلن رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم، انطلاق الترتيبات والتحضيرات استعداداً لإقامة المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل بداية العام 2022، الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين من مؤسسات الدولة ومن القطاع الخاص، ويحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مؤسس المركز.
وقال الأمير سلطان في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، للإعلان عن المؤتمر «حقيقة هذه مناسبة، وإن كانت مناسبة علمية فهي أيضاً مناسبة عالمية، أن يحظى هذا المركز بهذه الرعاية منذ إنشائه، وأن ينظم هذا المؤتمر الدولي السادس، وبعد أن مرت سنوات على المؤتمرات الخمسة السابقة التي حظيت نتائجها وتوصياتها باهتمام وثقة الدولة ومؤسساتها نحو صدور أوامر سامية كريمة برعاية تلك المؤتمرات، وإقرار التوصيات الصادرة عنها، وتفويض مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتفعيل تلك التوصيات».
وأضاف رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة: «هذه الإنجازات التي تحسب للمركز وشركائه، من أهمها بلا شك، صدور نظام الإعاقة في المملكة العربية السعودية، وإنشاء هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والعديد من البرامج الوطنية المهمة التي يزخر بها هذا البلد المبارك، والمملكة تعد اليوم من أهم الدول رعاية واحتضانا وتمكينا للأشخاص ذوي الإعاقة، وتدعم البحث العلمي المتخصص في مجال الإعاقة، ونتطلع بمشيئة الله إلى أن يكون المؤتمر الدولي في نسخته السادسة عالمياً بكل المقاييس، وهناك مبادرات كبيرة جداً وجديدة ستنشأ من هذا المؤتمر».
وأكد الأمير سلطان بأن التوصيات التي ستخرج من هذا المؤتمر تتوافق تماماً مع ثقة مقام خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن المركز والمؤتمر والحضور والمشاركين والداعمين والجهات المنظمة يدركون تماماً مكانة المملكة العربية السعودية عالمياً، إذ لا يمكن أن يخرج منها شيء إلا على مستوى عالمي، ومستوى يحقق شعار المركز وهو «علم ينفع الناس».
كما أعلن بدء الترشيحات للدورة الثالثة لـ«جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة»، متمنياً أن يصل العديد والكثير من الترشيحات التي ترقى لمستوى هذه الجائزة العالمية، مع تطوير الجائزة ودخولها في مجالات جديدة.
وفي ختام كلمته، شكر الأمير سلطان بن سلمان الجميع، منوهاً إلى الاطلاع على موقع المؤتمر، والجائزة، وأن يستفيد الجميع من هذه المرحلة المهمة في بناء هذا المؤتمر، والاقتراحات التي يمكن أن تكتسب في سبيل تطويره، ليكون مؤتمراً يعيش في العالم الجديد، والمستقبل، والقادم خير وبركة للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم وللجميع.