استطاعت 10 دول صغيرة ونائية تفادي وقوع أية إصابة في أراضيها حتى الآن، وغالبية تلك الدول جزر في قلب المحيط الهادي؛ على رغم أن الفايروس غزا جميع قارات العالم، بما فيها القطب الجنوبي المتجمد. ويعزى نجاح تلك الدول الصغيرة في تفادي الفايروس إلى مسارعتها لإغلاق حدودها، وحظر السفر جواً وبحراً إليها. وبلغ التشدد في الإجراءات لدى بعض تلك الدول إلى فرض حظر التجول من منتصف الليل حتى الخامسة فجراً، كما هي الحال في مملكة تونغا. ولا يمكن السفر جواً إلى كل من دولتي جزيرة توكيلاو، وهي محمية نيوزيلندية، وجزيرة بيتكايرن، وهي تابعة لبريطانيا. والدول العشر المحظوظة هي توفالو- وهي مكونة من 9 جزر تقع جنوبي المحيط الهادي، وجزيرة تونغا، وهي أرخبيل من نحو 169 جزيرة. وجزيرة توكيلاو، التي يبلغ عدد سكانها 1400 شخص. وجزيرة سان هيلانة، وهي مستعمرة بريطانية. وجزر بتكارن وجزر كوك. وعدد سكانها 17549 شخصاً. وجزيرة كيريباتي، وهي دولة مستقلة تقع وسط المحيط الهادي. وجزيرة ناورو، التي تعتبر ثالث أصغر دولة في العالم. وجزيرة نوي جنوبي المحيط الهادي، وهي تتمتع بحكم ذاتي تحت إشراف نيوزيلندا، بينما يقيم نحو 30 ألفاً منهم في نيوزيلندا حيث يحملون الجنسية النيوزيلندية. وأخيراً دولة بالاو، وهي أرخبيل من نحو 500 جزيرة غربي المحيط الهادي.