ينظر الليبيون وكثير من العرب بعين التفاؤل لنتائج اللقاء الثاني للجنة الدستورية المؤلفة من وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، والذي انطلق أمس (الثلاثاء) في مدينة الغردقة المصرية، لمناقشة الترتيبات الدستورية المؤدية إلى الانتخابات العامة في 24 ديسمبر 2021.
وتؤكد مثل تلك اللقاءات الرؤية السعودية التي ترى بأن الحل الليبي الليبي هو ما ينهي الاقتتال والتدخل الأجنبي، ويضيّق الطريق أمام الغزاة الذين لاهم لهم سوى الاستيلاء على خيرات ليبيا، عبر نشر الفوضى وزرع خلايا الإرهاب والمرتزقة في الداخل الليبي.
كما أن الموقف المصري الثابت من بداية الأزمة وصولا لاجتماعات الغردقة يعزز ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والمضي قدما نحو المرحلة الدائمة بما يحقق طموحات الشعب الليبي.
ولابد أن يكون للمجتمع الدولي كلمة حاسمة في الأزمة الليبية لوقف التدخلات الخارجية ودعم الحوار البناء بين المجلسين، للوصول إلى نتائج إيجابية لهذا الحوار في ختام مهلة الستين يوما، فضلا عن تقليص أسباب التداعيات السلبية على المسارات الأخرى في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، بما فيها الحالة الأمنية والاقتصادية.
وتؤكد مثل تلك اللقاءات الرؤية السعودية التي ترى بأن الحل الليبي الليبي هو ما ينهي الاقتتال والتدخل الأجنبي، ويضيّق الطريق أمام الغزاة الذين لاهم لهم سوى الاستيلاء على خيرات ليبيا، عبر نشر الفوضى وزرع خلايا الإرهاب والمرتزقة في الداخل الليبي.
كما أن الموقف المصري الثابت من بداية الأزمة وصولا لاجتماعات الغردقة يعزز ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والمضي قدما نحو المرحلة الدائمة بما يحقق طموحات الشعب الليبي.
ولابد أن يكون للمجتمع الدولي كلمة حاسمة في الأزمة الليبية لوقف التدخلات الخارجية ودعم الحوار البناء بين المجلسين، للوصول إلى نتائج إيجابية لهذا الحوار في ختام مهلة الستين يوما، فضلا عن تقليص أسباب التداعيات السلبية على المسارات الأخرى في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، بما فيها الحالة الأمنية والاقتصادية.