فيما تساءل المجلس البلدي بمنطقة الباحة في جلسته أمس، برئاسة أحمد آل هادي، عن أسباب تأخر وتعثر تنفيذ 30 مشروعاً بلدياً، أرجع وكيل الأمانة للمشاريع المهندس محمد سعيد الزهراني، تأخر وتعثر الإنجاز إلى محدودية عدد المقاولين في المنطقة وضعف إمكانات بعضهم، مؤكداً أن الأمانة تعتمد آلية تنازل مقاول لمقاول أقدر منه في حال التأخر عن المدد المحددة، كاشفاً تعذر التعاقد مع مقاولين من خارج المنطقة لالتزامهم بمشاريع كبرى في مناطقهم.
وأضاف: تحرص الأمانة على سياسة شعرة معاوية مع المقاولين في ظل مرونتهم واتباعهم نهج النَفَس الطويل، مؤكداً أن المشاريع المتأخرة لم يبق منها سوى 20%، ولا تزال العقود داخل مدتها، واعداً بالتنسيق مع المجلس، وإعداد خطة وآلية لتجاوز التعثر دون حاجة لسحب المشاريع من مقاوليها وطرحها مجدداً، مشيراً إلى تركيز الأمانة بداية من العام الحالي على استكمال المخططات وإنجازها لتمكين المواطنين من الاستفادة من أراضيهم، وتم إكمال نحو 94% من مخطط الملك فهد، وتم نقل معدات الأمانة لمخططات الشروق وجدرة وبهر، والصحة النفسية الإلحاقي. وعد فتح طرق وشوارع المخططات أولى من إعادة السفلتة داخل قرى مخدومة مسبقاً، بحكم صعوبة التضاريس ووعورة مواقع بعض المخططات ولتوفر القروض العقارية. ولفت الزهراني إلى أن المشاريع المتاخرة أقل من خمسة والمشاريع المتعثرة واحد، وإجمالي المشاريع 36، المنتظم منها 30 مشروعاً، وهناك خطة جاري تنفيذها المعالجة المشاريع المتعثرة وإعادةالمشاريع المتأخرة على المسار الصحيح.
واستعرض المجلس تطلعات ومطالب المواطنين في أكثر من 80 قرية، وأبدى الزهراني تجاوبه مع المجلس بتشكيل لجنة لرصد احتياجات القرى وترتيبها عبر فلترة ومنح الأولوية للطارئ منها.