أحالت جامعة أم القرى مطلع العام الميلادي الجديد 400 موظف وموظفة إلى دوامة البحث عن وظيفة، بعد أن قضوا أكثر من 10 سنوات داخل أسوار الجامعة، وانتقد عدد من موظفي نظام العقود خطوة الجامعة بإنهاء عقودهم (من أصل 1800) وقالوا لـ«عكاظ»، إن قرار الفصل غير نظامي ومخالف لأنظمة وزارة الموارد البشرية والأنظمة المنصوص عليها في نظام العمل والعمال التي تكفل للموظف حق تجديد العقد كونه طرفا مقابلا لصاحب العمل (جامعة أم القرى). واتفق المفصولون على أن المهلة الممنوحة لهم غير كافية، إذ إن قرار الفصل جاء بعد دخول العام الجديد 2021 بـ5 أيام بدلا من تبليغ الموظف قبل قرار إنها العقد بـ90 يوما كما هو معمول به في نظام العمل.
الوظيفة بعد الأربعين
يرى ريان بخاري، الذي قضى نحو 14 عاما موظفا في «السنترال»، أنه برغم تواضع راتبه المقدر بـ(3700) ريال تم إبلاغه بإنهاء العقد الوظيفي وإحالته إلى خارج أسوار الجامعة بلا وظيفة بعد تجاوز عمره الـ40 عاما، «قضيت ثلثاً منها في أروقتها وعملت في مواقع مختلفة في الجامعة».
ويضيف بخاري: سلموني خطاب نهاية العقد في وقت كنت على يقين بترسيمي على وظيفة أحقق بها أحلاما مؤجلة وجاء القرار كالكابوس المزعج الذي أيقظني على واقع لم أكن أتوقعه لي ولأسرتي الصغيرة.
الحالة ذاتها عاشها حارس الأمن نايف الهذلي: أعمل في وظيفة حارس جامعي منذ 8 سنوات وحصلت على تقديرات وظيفية بدرجة الامتياز آخرها قبل شهرين، نلت درجة 95٪ وأبلغني مسؤول بإدارة الأمن الجامعي قرب قرار الترسيم وصدمت بخطاب الاستغناء عن خدماتي.
ويضيف أنه كان يتقاضى (3200) ريال وعليه التزامات مادية متزوج ولديه أطفال، ويشير إلى صعوبة حصوله على وظيفة مماثلة بعد تخطيه سن الـ40.
كافؤونا.. وفصلونا!
وفي السياق نفسه، يقول موظف الأمن كاسب عاتق الهذلي: قضيت 15 عاما في إرساء منظومة الأمن الجامعي في كافة أطراف أسوار الجامعة والنتيجة إحالتي إلى نادي العاطلين بعد فوات سنوات العمر.
ويعبر أيمن العويضي المتعاقد بإدارة الخدمات والمرافق عن امتعاضه الشديد وهو يطالع خطاب الاستغناء عن خدماته بعد أن قضى 12 عاما في الخدمة براتب لا يتجاوز (3500) ريال. متسائلا من يشغل وظائفنا بعد خروجنا من الخدمة؟
أما حارس الأمن الجامعي فهد الحكمي فقال: كنت أتطلع لمكافأة بترسيم وظيفتي بعد الجهود البطولية التي قمت بها أنا و2 من زملائي بإلقاء القبض على متسللين من اللصوص متلبسين بالجرم المشهود وهم يسرقون أجهزة حاسوب من إحدى إدارات الجامعة وقام مدير الجامعة آنذاك بتكريمنا، وفوجئنا بخطاب الاستغناء والإبلاغ بعدم الرغبة في التجديد.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم جامعة أم القرى الدكتور عثمان قزاز منذ ١١ يناير ووعد بالرد، الذي لم يأتِ حتى لحظة إعداد التقرير.
الوظيفة بعد الأربعين
يرى ريان بخاري، الذي قضى نحو 14 عاما موظفا في «السنترال»، أنه برغم تواضع راتبه المقدر بـ(3700) ريال تم إبلاغه بإنهاء العقد الوظيفي وإحالته إلى خارج أسوار الجامعة بلا وظيفة بعد تجاوز عمره الـ40 عاما، «قضيت ثلثاً منها في أروقتها وعملت في مواقع مختلفة في الجامعة».
ويضيف بخاري: سلموني خطاب نهاية العقد في وقت كنت على يقين بترسيمي على وظيفة أحقق بها أحلاما مؤجلة وجاء القرار كالكابوس المزعج الذي أيقظني على واقع لم أكن أتوقعه لي ولأسرتي الصغيرة.
الحالة ذاتها عاشها حارس الأمن نايف الهذلي: أعمل في وظيفة حارس جامعي منذ 8 سنوات وحصلت على تقديرات وظيفية بدرجة الامتياز آخرها قبل شهرين، نلت درجة 95٪ وأبلغني مسؤول بإدارة الأمن الجامعي قرب قرار الترسيم وصدمت بخطاب الاستغناء عن خدماتي.
ويضيف أنه كان يتقاضى (3200) ريال وعليه التزامات مادية متزوج ولديه أطفال، ويشير إلى صعوبة حصوله على وظيفة مماثلة بعد تخطيه سن الـ40.
كافؤونا.. وفصلونا!
وفي السياق نفسه، يقول موظف الأمن كاسب عاتق الهذلي: قضيت 15 عاما في إرساء منظومة الأمن الجامعي في كافة أطراف أسوار الجامعة والنتيجة إحالتي إلى نادي العاطلين بعد فوات سنوات العمر.
ويعبر أيمن العويضي المتعاقد بإدارة الخدمات والمرافق عن امتعاضه الشديد وهو يطالع خطاب الاستغناء عن خدماته بعد أن قضى 12 عاما في الخدمة براتب لا يتجاوز (3500) ريال. متسائلا من يشغل وظائفنا بعد خروجنا من الخدمة؟
أما حارس الأمن الجامعي فهد الحكمي فقال: كنت أتطلع لمكافأة بترسيم وظيفتي بعد الجهود البطولية التي قمت بها أنا و2 من زملائي بإلقاء القبض على متسللين من اللصوص متلبسين بالجرم المشهود وهم يسرقون أجهزة حاسوب من إحدى إدارات الجامعة وقام مدير الجامعة آنذاك بتكريمنا، وفوجئنا بخطاب الاستغناء والإبلاغ بعدم الرغبة في التجديد.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم جامعة أم القرى الدكتور عثمان قزاز منذ ١١ يناير ووعد بالرد، الذي لم يأتِ حتى لحظة إعداد التقرير.