بعد يوم شهد 514.013 إصابة جديدة حول العالم، منها 141.999 في الولايات المتحدة؛ ارتفع عدد المصابين حول العالم إلى 96.63 مليون صباح أمس الأربعاء. ولم يلبث أن ارتفع مع حلول ليل الأربعاء/ الخميس إلى 97 مليوناً. كان الأربعاء يوماً دراماتيكياً، بل تراجيديٌّ كبقية أيام كوفيد-19، منذ اندلاع جائحته في 2019. فها هي أمريكا تقترب من تسجيل 25 مليون إصابة (24.80 مليون أمس). وفاق عدد وفياتها في يوم تنصيب الإدارة الديموقراطية الجديدة 411 ألفاً. ولم يقتصر هذا البؤس الصحي على الدولة العظمى الوحيدة. فقد ازدادت تعاسة معظم القوى الفاعلة في أوروبا الغربية. فبين ليلة وضحاها أضحت تراتبية دول القارة العجوز على النحو الآتي:
* بريطانيا تحتل المرتبة الخامسة عالمياً: 3.47 مليون إصابة، و91.470 وفاة.
* فرنسا تحتل المرتبة السادسة عالمياً: 2.94 مليون إصابة، و71.324 وفاة.
* إيطاليا قفزت أمس إلى المرتبة السابعة عالمياً، بـ 2.40 مليون إصابة، و83.157 وفاة.
* تركيا أضحت الثامنة في العالم، بعدما ارتفع عدد مصابيها إلى 2.39 مليون نسمة.
* إسبانيا التاسعة عالمياً: 2.37 مليون إصابة، و54.173 وفاة.
* ألمانيا تحتل المرتبة العاشرة في العالم: 2.07 مليون إصابة، و49.244 وفاة.
ووراء هذا الاصطفاف مظاهر لا تحصى من البؤس، والموت، وقتامة الآفاق المستقبلية. ففي بريطانيا، أعلنت الحكومة أمس أن الثلاثاء الماضي هو أكثر أيامها وفياتٍ منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. فقد قيدت المشافي 1610 وفيات، في مقابل 1243 وفاة الثلاثاء الماضي. وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أمس أن عدد وفيات نزلاء دور رعاية المسنين بلغ 1260 وفاة. وفي ضربة كبيرة لمساعي تسريع حملة التطعيم؛ انخفض عدد من تم تطعيمهم في بريطانيا الثلاثاء إلى 204 آلاف شخص، في مقابل 225 ألفاً الأحد، و277 ألفاً السبت، و324 ألف شخص الجمعة الماضي. وأثار ذلك مخاوف من أن بريطانيا قد لا تستطيع الوفاء بالتعهدات الحكومية بتطعيم ملايين الأشخاص بحلول منتصف الشهر المقبل. بيد أن البلاد التمست عزاء في انحسار عدد الإصابات الجديدة. فقد بلغ عددها خلال الساعات الـ 24 الماضية 33.355 إصابة جديدة، في مقابل 45.533 الثلاثاء الماضي، و60.916 قبل أسبوعين. ولا يبدو أن الحكومة والشعب في عجلة من أمرهما بشأن تخفيف قيود الإغلاق الراهنة. فقد أعلنت الوزيرة الأولى في أسكتلندا نيكلا ستيرغن أمس تمديد الإغلاق في مقاطعتها حتى منتصف فبراير. وفي لندن، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن أول مارس قد يكون هو أقرب موعد لبدء تخفيف الإغلاق. وقالت الصحيفة إنه لن يتم تخفيف أي قيود حتى 4 أبريل. وأضافت أن أحياء لندن الشرقية هي الأكثر تحسناً من حيث انحسار الإصابات الجديدة. بيد أن مكتب الإحصاءات الوطني ذكر أمس أن شخصاً من كل 8 في إنجلترا -نحو 5.4 مليون نسمة- أصيب بكوفيد-19 بحلول ديسمبر. وأضاف أن عينة عشوائية من نتائج الفحوص أكدت أن 12% من الفتيان فوق سن الـ 16 عاماً أصيبوا بالفايروس.
في مفاجأة مثيرة؛ أعلن وزير الصحة مات هانكوك أمس أنه قرر عزل نفسه بمنزله، بعدما تلقى إشعاراً من التطبيق الإلكتروني الخاص بالخدمة الصحية بأنه اقترب من شخص مصاب بكوفيد-19. وقال إنه سيعزل نفسه حتى الجمعة. ويذكر أنه أصيب بالوباء في إبريل 2020. وأثار إعلانه عزل نفسه صحياً تساؤلات عما إذا كان المتعافون مثله يمكن أن يصابوا بالفايروس مرة ثانية. وذكرت «ديلي ميل» أمس أن إرشادات الفحص وتعقب المصابين تتمسك بأن المتعافين ربما يتوافر لهم قدر من المناعة ضد كوفيد-19، ما يتيح لهم -من الناحية النظرية- حماية من «الإصابة الثانية». لكن العلماء يتمسكون بأنه لم يثبت علمياً حتى الآن طول تلك المناعة، ما يعني أنهم لا يمكن أن يقولوا إنهم متأكدون من أن المتعافين ليس من المحتمل أن يصابوا بالوباء للمرة الثانية. وقالت الخدمة الصحية الإنجليزية الأسبوع الماضي إن باحثيها اكتشفوا أنه ليس محتملاً أن يصاب المتعافي للمرة الثانية لمدة خمسة أشهر على الأقل بعد تعافيه. غير أن الأكاديميين التابعين لها أعلنوا أنهم اكتشفوا -بعدما درسوا الملفات الطبية لآلاف الكوادر الصحية- أن 44 من بين 6600 كادر صحي أصيبوا للمرة الثانية. وحذر خبراء صحيون أيضاً من أنه حتى بعد التعافي يظل المتعافي حاملاً الفايروس في أنفه وحلقه، ويمكن أن يشكل خطراً بنقل العدوى إلى من يخالطهم.
حَجْر الوزير المتعافي
يجدد لغز «الإصابة الثانية»
المسلمون يكتوون أيضاً:
إيران: 1.36 مليون إصابة
إندونيسيا: 927.380 إصابة
العراق: 609.852 إصابة
بنغلاديش: 529.031 إصابة
باكستان: 524.783 إصابة
* بريطانيا تحتل المرتبة الخامسة عالمياً: 3.47 مليون إصابة، و91.470 وفاة.
* فرنسا تحتل المرتبة السادسة عالمياً: 2.94 مليون إصابة، و71.324 وفاة.
* إيطاليا قفزت أمس إلى المرتبة السابعة عالمياً، بـ 2.40 مليون إصابة، و83.157 وفاة.
* تركيا أضحت الثامنة في العالم، بعدما ارتفع عدد مصابيها إلى 2.39 مليون نسمة.
* إسبانيا التاسعة عالمياً: 2.37 مليون إصابة، و54.173 وفاة.
* ألمانيا تحتل المرتبة العاشرة في العالم: 2.07 مليون إصابة، و49.244 وفاة.
ووراء هذا الاصطفاف مظاهر لا تحصى من البؤس، والموت، وقتامة الآفاق المستقبلية. ففي بريطانيا، أعلنت الحكومة أمس أن الثلاثاء الماضي هو أكثر أيامها وفياتٍ منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. فقد قيدت المشافي 1610 وفيات، في مقابل 1243 وفاة الثلاثاء الماضي. وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أمس أن عدد وفيات نزلاء دور رعاية المسنين بلغ 1260 وفاة. وفي ضربة كبيرة لمساعي تسريع حملة التطعيم؛ انخفض عدد من تم تطعيمهم في بريطانيا الثلاثاء إلى 204 آلاف شخص، في مقابل 225 ألفاً الأحد، و277 ألفاً السبت، و324 ألف شخص الجمعة الماضي. وأثار ذلك مخاوف من أن بريطانيا قد لا تستطيع الوفاء بالتعهدات الحكومية بتطعيم ملايين الأشخاص بحلول منتصف الشهر المقبل. بيد أن البلاد التمست عزاء في انحسار عدد الإصابات الجديدة. فقد بلغ عددها خلال الساعات الـ 24 الماضية 33.355 إصابة جديدة، في مقابل 45.533 الثلاثاء الماضي، و60.916 قبل أسبوعين. ولا يبدو أن الحكومة والشعب في عجلة من أمرهما بشأن تخفيف قيود الإغلاق الراهنة. فقد أعلنت الوزيرة الأولى في أسكتلندا نيكلا ستيرغن أمس تمديد الإغلاق في مقاطعتها حتى منتصف فبراير. وفي لندن، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن أول مارس قد يكون هو أقرب موعد لبدء تخفيف الإغلاق. وقالت الصحيفة إنه لن يتم تخفيف أي قيود حتى 4 أبريل. وأضافت أن أحياء لندن الشرقية هي الأكثر تحسناً من حيث انحسار الإصابات الجديدة. بيد أن مكتب الإحصاءات الوطني ذكر أمس أن شخصاً من كل 8 في إنجلترا -نحو 5.4 مليون نسمة- أصيب بكوفيد-19 بحلول ديسمبر. وأضاف أن عينة عشوائية من نتائج الفحوص أكدت أن 12% من الفتيان فوق سن الـ 16 عاماً أصيبوا بالفايروس.
في مفاجأة مثيرة؛ أعلن وزير الصحة مات هانكوك أمس أنه قرر عزل نفسه بمنزله، بعدما تلقى إشعاراً من التطبيق الإلكتروني الخاص بالخدمة الصحية بأنه اقترب من شخص مصاب بكوفيد-19. وقال إنه سيعزل نفسه حتى الجمعة. ويذكر أنه أصيب بالوباء في إبريل 2020. وأثار إعلانه عزل نفسه صحياً تساؤلات عما إذا كان المتعافون مثله يمكن أن يصابوا بالفايروس مرة ثانية. وذكرت «ديلي ميل» أمس أن إرشادات الفحص وتعقب المصابين تتمسك بأن المتعافين ربما يتوافر لهم قدر من المناعة ضد كوفيد-19، ما يتيح لهم -من الناحية النظرية- حماية من «الإصابة الثانية». لكن العلماء يتمسكون بأنه لم يثبت علمياً حتى الآن طول تلك المناعة، ما يعني أنهم لا يمكن أن يقولوا إنهم متأكدون من أن المتعافين ليس من المحتمل أن يصابوا بالوباء للمرة الثانية. وقالت الخدمة الصحية الإنجليزية الأسبوع الماضي إن باحثيها اكتشفوا أنه ليس محتملاً أن يصاب المتعافي للمرة الثانية لمدة خمسة أشهر على الأقل بعد تعافيه. غير أن الأكاديميين التابعين لها أعلنوا أنهم اكتشفوا -بعدما درسوا الملفات الطبية لآلاف الكوادر الصحية- أن 44 من بين 6600 كادر صحي أصيبوا للمرة الثانية. وحذر خبراء صحيون أيضاً من أنه حتى بعد التعافي يظل المتعافي حاملاً الفايروس في أنفه وحلقه، ويمكن أن يشكل خطراً بنقل العدوى إلى من يخالطهم.
حَجْر الوزير المتعافي
يجدد لغز «الإصابة الثانية»
المسلمون يكتوون أيضاً:
إيران: 1.36 مليون إصابة
إندونيسيا: 927.380 إصابة
العراق: 609.852 إصابة
بنغلاديش: 529.031 إصابة
باكستان: 524.783 إصابة