يتيح موسم «شتاء السعودية» للمجموعات السياحية من العوائل والأصدقاء، استكشاف معالم تبوك وتجاربها السياحية خلال 48 ساعة، بمساعدة عدد من المرشدين السياحيين الفاعلية بالمنطقة، والمعتمدين لدى الجمعية السعودية للإرشاد السياحي.
وتُعد تبوك أحد أهم المراكز السياحية وموطناً للمواقع التراثية المهمّة في المملكة، وأبرزها «جبال حِسمى»، وهي وجهة شهيرة للسياح الباحثين عن إجازة متكاملة والاستمتاع بجمال رمالها البيضاء، التي تضمن لزوّارها عطلة ممتعة.
وأهم ما يقال عن تبوك أنَّها «بوّابة الشمال»، والآثار التي تحتويها خير شاهد على تعاقب الحضارات، وتُكنّى بـ«تبوك الورد»؛ لاحتوائها على مزارع شاسعة مزروعة بالورد الذي يُصدّر إلى العالم. وتكثر فيها العيون الجارية، وأشجار النخيل، والكثير من المواقع الأثرية الجديرة بـ«السياحة الاستكشافية»، مثل «قلعة تبوك الأثريَّة»، ومن هذه المواقع أيضاً محطّة سكة حديد الحجاز وتتكوّن من مجموعة من المباني القديمة، و«عين السكر»، وهي من العيون الأكثر قدمًا في تبوك.
ويحرص العديد من المشغلين السياحيين على إدراج أجمل الواحات السياحية على جبال تبوك، ضمن قائمة باقاتهم السياحية؛ من أجل زيارة مضيق «طيب اسم» المرتفع عن سطح البحر نحو 314 متراً. وتبعد هذه الواحة الطبيعية بضع ساعات عن المدينة. ويطل هذا المعلم الشهير على خليج العقبة. وتتميّز الواحة بوجود الكثير من أشجار النخيل والقصب وينابيع المياه النقية؛ ما جعلها أشبه بمحمية طبيعية فائقة الجمال.
ويمكن إدراج «وادي الديسة» في قائمة الاستكشافات السياحية، وهو وادٍ يمتاز بوفرة جداول المياه، وأشجار النخيل. ولمحبِّي التسوق تضمُّ تبوك الكثير من الأسواق التجاريَّة الحديثة والشعبية التي يرتادها السائحون لشراء الهدايا التذكاريَّة، كأسوق البلدة القديمة.
وللإقامة هناك فنادق عالمية وأخرى محليَّة، فضلاً عن المطاعم المشهورة بتقديم الأطعمة التراثية والعالمية.
يذكر أن الهيئة السعودية للسياحة دشنت موسم «الشتاء حولك» الذي يستمر حتى نهاية مارس المقبل في أكثر من 17 وجهة محلية؛ لتقديم ما يزيد على 300 باقة وتجربة سياحية، من خلال أكثر من 200 شركة من منظمي الرحلات والمشغلين السياحيين؛ لاكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوع جغرافي ومناخي جاذب خلال فصل الشتاء، يراوح بين الأجواء المعتدلة اللطيفة والباردة، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة السياحية المعدّة لكل فئة من فئات المجتمع.
وتُعد تبوك أحد أهم المراكز السياحية وموطناً للمواقع التراثية المهمّة في المملكة، وأبرزها «جبال حِسمى»، وهي وجهة شهيرة للسياح الباحثين عن إجازة متكاملة والاستمتاع بجمال رمالها البيضاء، التي تضمن لزوّارها عطلة ممتعة.
وأهم ما يقال عن تبوك أنَّها «بوّابة الشمال»، والآثار التي تحتويها خير شاهد على تعاقب الحضارات، وتُكنّى بـ«تبوك الورد»؛ لاحتوائها على مزارع شاسعة مزروعة بالورد الذي يُصدّر إلى العالم. وتكثر فيها العيون الجارية، وأشجار النخيل، والكثير من المواقع الأثرية الجديرة بـ«السياحة الاستكشافية»، مثل «قلعة تبوك الأثريَّة»، ومن هذه المواقع أيضاً محطّة سكة حديد الحجاز وتتكوّن من مجموعة من المباني القديمة، و«عين السكر»، وهي من العيون الأكثر قدمًا في تبوك.
ويحرص العديد من المشغلين السياحيين على إدراج أجمل الواحات السياحية على جبال تبوك، ضمن قائمة باقاتهم السياحية؛ من أجل زيارة مضيق «طيب اسم» المرتفع عن سطح البحر نحو 314 متراً. وتبعد هذه الواحة الطبيعية بضع ساعات عن المدينة. ويطل هذا المعلم الشهير على خليج العقبة. وتتميّز الواحة بوجود الكثير من أشجار النخيل والقصب وينابيع المياه النقية؛ ما جعلها أشبه بمحمية طبيعية فائقة الجمال.
ويمكن إدراج «وادي الديسة» في قائمة الاستكشافات السياحية، وهو وادٍ يمتاز بوفرة جداول المياه، وأشجار النخيل. ولمحبِّي التسوق تضمُّ تبوك الكثير من الأسواق التجاريَّة الحديثة والشعبية التي يرتادها السائحون لشراء الهدايا التذكاريَّة، كأسوق البلدة القديمة.
وللإقامة هناك فنادق عالمية وأخرى محليَّة، فضلاً عن المطاعم المشهورة بتقديم الأطعمة التراثية والعالمية.
يذكر أن الهيئة السعودية للسياحة دشنت موسم «الشتاء حولك» الذي يستمر حتى نهاية مارس المقبل في أكثر من 17 وجهة محلية؛ لتقديم ما يزيد على 300 باقة وتجربة سياحية، من خلال أكثر من 200 شركة من منظمي الرحلات والمشغلين السياحيين؛ لاكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوع جغرافي ومناخي جاذب خلال فصل الشتاء، يراوح بين الأجواء المعتدلة اللطيفة والباردة، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة السياحية المعدّة لكل فئة من فئات المجتمع.