السفير السعودي عزام القين مع سفير فرنسا في مدريد أخيرا.
السفير السعودي عزام القين مع سفير فرنسا في مدريد أخيرا.
-A +A
حسن النجراني (مدريد) hnjrani@

باشر السفير السعودي في العاصمة الإسبانية مدريد عزام بن عبدالكريم القين عمله سفيرا لخادم الحرمين الشريفين ليكمل مسيرة عقد من السفراء ساهموا في تطوير العلاقات بين السعودية وإسبانيا خلال الثلاثين عاما الماضية.

ويظهر في القائمة الدبلوماسية في آخر 30 عاما كل من السفير عبدالعزيز الثنيان، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن خالد الفرحان، فيما باشر عمله أخيرا السفير عزام القين، الذي شغل منصب وكيل وزارة الخارجية للمراسم قبل انتقاله للعاصمة الإسبانية.

وتبلغ العلاقات السعودية - الإسبانية من العمر نحو ٦٣ عاما، وكانت آخر زيارة لمسؤول كبير للعاصمة الإسبانية هي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في العام ٢٠١٨، وتعد مذكرة التفاهم المتعلقة بالمشاورات الثنائية السياسية بين خارجيتي البلدي عام ٢٠٠٦ واحدة من أهم الاتفاقيات، كما تم توقيع اتفاقية لتشجيع وحماية استثمار مواطني البلدين.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وإسبانيا أكثر من ٣.٥ مليار دولار سنويا، كما يعمل حاليا أكثر من ٢٠ مشروعا استثماريا سعوديا إسبانيا مشتركا وخصوصا في قطاع سكك الحديد، كما تعد المملكة الشريك التجاري الثالث لإسبانيا، كما تعد المملكة في الترتيب الـ ١٢ بين الدول المصدرة لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي. وفيما يتعلق بالشأن الثقافي فإن احتضان قصر المؤتمرات في مدريد في مايو ٢٠٠٥ أيام ثقافية سعودية تحت عنوان ألوان من المملكة والذي اشتمل على عروض ثقافية وفنية أحد أوجه الحضور الثقافي السعودي الذي عقد في إسبانيا منذ سنين طويلة.