قدّر مختصون في القلب نسبة زيادة الأزمات القلبية في الشتاء بـ15 % مع تفاوت درجات الحرارة، فعندما تنخفض درجة الحرارة درجة واحدة، تزداد مخاطر الإصابة بنوبة قلبية 2 %، لذا يجب حماية القلب من انخفاض درجات الحرارة في الشتاء.
وطبقاً لاستشاري القلب والقسطرة الدكتور حمد عسيري، فإنه أثناء الطقس البارد يحشد نظام الجسم كل طاقاته لمحاربة انخفاض الحرارة والحفاظ على درجة حرارة الجسم عند 37 مئوية، لكن ما يجهله كثيرون أنه من أجل أن يحافظ نظام الجسم على درجة حرارته، يبدأ القلب بالخفقان بشكل أسرع لذلك تزيد حاجته إلى الأكسجين.
فوق الـ70 .. أنت في حالة طارئة
يضيف الدكتور عسيري أن البرد يسبب الجفاف ويقلل من تدفق الدم ما يتطلب زيادة مجهود القلب لكي يؤدي الجسم وظائفه على نحو جيد، والأشخاص الأكثر عرضة لهذه المخاطر خلال فترات البرد هم ممن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والذبحة الصدرية والأشخاص الذين تعرضوا فعلياً لاحتشاء عضلة القلب والذين خضعوا لعمليات القلب أو من تعرضوا لسكتات دماغية أو الأشخاص فوق سن 70 حتى دون أن يكونوا عرضة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية؛ لأنه مع التقدم في السن تنخفض قدرة أنظمة الجسم على التكيف مع التغييرات في درجة الحرارة، وإضافة إلى ذلك، فإنَّ طبقة دهون الجلد تصبح أقل مع التقدم في السن، ما يجعل هذه الفئة أكثر احتمالاً للتعرض لانخفاض درجة الحرارة ويحدث الانخفاض عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الطاقة لإبقاء حرارة الجسم أعلى من 35 درجة مئوية. وأشار اختصاصي القلب إلى أن المدخنين هم أيضاً عرضة لهذه المخاطر لأن البرد مع الإجهاد والتبغ عبارة عن مزيج يزيد بشكل كبير مخاطر الإصابة باحتشاء العضلة.
أحيانا.. التدفئة ضارة
استشاري أمراض القلب الدكتور ماجد الحبيب يرى أن ازدياد الجلطات القلبية والرئة والدماغ وأمراض القلب في فصل الشتاء بوجه عام ينتج عن تقلص الشرايين وزيادة عوامل التخثر وزيادة الأدرينالين في الجسد والإجهاد الشديد. وأوضح أن بعض الدراسات توصلت لنتائج تفيد بأن المناطق الأكثر دفئا تزيد المشكلات الصحية فيها خلال الشتاء عن المناطق التي تعود أهلها على البرودة، وأن لجوء البعض إلى التدفئة بصورة أكبر لمواجهة البرودة يعرضهم للمشكلات الصحية المختلفة ومنها الأمراض القلبية.
ونصح الحبيب بضرورة الموازنة بين البرودة والتدفئة وعدم زيادة التدفئة كونها توسع الشرايين، كما شدد على ضرورة التقليل من الأطعمة التي يوجد بها نسب عالية من الدهون والزيوت والكوليسترول، والحرص على التعرض للشمس لاكتساب «فيتامين د».
هل تشعر بخفقان.. راجع الطبيب
ينصح الدكتور عسيري بطرق وقائية في الشتاء منها تغطية أطراف الجسم، خصوصاً القدمين واليدين، لتجنب البرد الذي ينتج من ضعف الدورة الدموية في تلك الأعضاء من الجسم وكذلك تغطية الرأس، خصوصا الأشخاص الذين يعانون من الصلع، إذ إنهم أكثر عرضة لفقدان 32 % من حرارة الجسم إضافة إلى خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
كما ينصح بتجنب بذل أي جهد صعب أو قاسٍ دون اتخاذ الإجراءات المناسبة للتكيف مع الانخفاض في درجات الحرارة وارتداء العديد من طبقات الملابس التي تساعد على حبس الهواء داخل الطبقات وتشكل جدار حماية عازلاً للجسم والتنبه إلى الأعراض الأخرى غير العادية مثل ألم الصدر أو الشعور بالضيق في منطقة الصدر، كما يجب عدم الاستهانة بالعلامات الأخرى وإهمالها مثل خفقان القلب والدوخة.
وطبقاً لاستشاري القلب والقسطرة الدكتور حمد عسيري، فإنه أثناء الطقس البارد يحشد نظام الجسم كل طاقاته لمحاربة انخفاض الحرارة والحفاظ على درجة حرارة الجسم عند 37 مئوية، لكن ما يجهله كثيرون أنه من أجل أن يحافظ نظام الجسم على درجة حرارته، يبدأ القلب بالخفقان بشكل أسرع لذلك تزيد حاجته إلى الأكسجين.
فوق الـ70 .. أنت في حالة طارئة
يضيف الدكتور عسيري أن البرد يسبب الجفاف ويقلل من تدفق الدم ما يتطلب زيادة مجهود القلب لكي يؤدي الجسم وظائفه على نحو جيد، والأشخاص الأكثر عرضة لهذه المخاطر خلال فترات البرد هم ممن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والذبحة الصدرية والأشخاص الذين تعرضوا فعلياً لاحتشاء عضلة القلب والذين خضعوا لعمليات القلب أو من تعرضوا لسكتات دماغية أو الأشخاص فوق سن 70 حتى دون أن يكونوا عرضة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية؛ لأنه مع التقدم في السن تنخفض قدرة أنظمة الجسم على التكيف مع التغييرات في درجة الحرارة، وإضافة إلى ذلك، فإنَّ طبقة دهون الجلد تصبح أقل مع التقدم في السن، ما يجعل هذه الفئة أكثر احتمالاً للتعرض لانخفاض درجة الحرارة ويحدث الانخفاض عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الطاقة لإبقاء حرارة الجسم أعلى من 35 درجة مئوية. وأشار اختصاصي القلب إلى أن المدخنين هم أيضاً عرضة لهذه المخاطر لأن البرد مع الإجهاد والتبغ عبارة عن مزيج يزيد بشكل كبير مخاطر الإصابة باحتشاء العضلة.
أحيانا.. التدفئة ضارة
استشاري أمراض القلب الدكتور ماجد الحبيب يرى أن ازدياد الجلطات القلبية والرئة والدماغ وأمراض القلب في فصل الشتاء بوجه عام ينتج عن تقلص الشرايين وزيادة عوامل التخثر وزيادة الأدرينالين في الجسد والإجهاد الشديد. وأوضح أن بعض الدراسات توصلت لنتائج تفيد بأن المناطق الأكثر دفئا تزيد المشكلات الصحية فيها خلال الشتاء عن المناطق التي تعود أهلها على البرودة، وأن لجوء البعض إلى التدفئة بصورة أكبر لمواجهة البرودة يعرضهم للمشكلات الصحية المختلفة ومنها الأمراض القلبية.
ونصح الحبيب بضرورة الموازنة بين البرودة والتدفئة وعدم زيادة التدفئة كونها توسع الشرايين، كما شدد على ضرورة التقليل من الأطعمة التي يوجد بها نسب عالية من الدهون والزيوت والكوليسترول، والحرص على التعرض للشمس لاكتساب «فيتامين د».
هل تشعر بخفقان.. راجع الطبيب
ينصح الدكتور عسيري بطرق وقائية في الشتاء منها تغطية أطراف الجسم، خصوصاً القدمين واليدين، لتجنب البرد الذي ينتج من ضعف الدورة الدموية في تلك الأعضاء من الجسم وكذلك تغطية الرأس، خصوصا الأشخاص الذين يعانون من الصلع، إذ إنهم أكثر عرضة لفقدان 32 % من حرارة الجسم إضافة إلى خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
كما ينصح بتجنب بذل أي جهد صعب أو قاسٍ دون اتخاذ الإجراءات المناسبة للتكيف مع الانخفاض في درجات الحرارة وارتداء العديد من طبقات الملابس التي تساعد على حبس الهواء داخل الطبقات وتشكل جدار حماية عازلاً للجسم والتنبه إلى الأعراض الأخرى غير العادية مثل ألم الصدر أو الشعور بالضيق في منطقة الصدر، كما يجب عدم الاستهانة بالعلامات الأخرى وإهمالها مثل خفقان القلب والدوخة.