-A +A
«عكاظ» (الرياض)

صمم باحثون في فيزياء الليزر في مختبر علوم الأتوثانية بكلية العلوم بجامعة الملك سعود مشروعاً بحثياً مشتركاً في (مشروع الليزر من أجل الحياة) لتأسيس طريقة جديدة لقياس المؤشرات الحيوية باستخدام تقنيات مبتكرة لليزر الفيمتوثانية بالتعاون مع جامعة لودفيغ ماكسميليان ومعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في ألمانيا بقيادة البروفيسور فيرنس كراوس وفريقه، بالتعاون مع أساتذة علم الأورام الدكتور خالد الصالح والبروفيسور جين مارك نوبلتز من مركز علم الأورام الجامعي في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود.

وقال عضو الفريق البحثي للمشروع الدكتور عبدالله الزير إن المشروع سيمكّن من القدرة على التأثير في مستقبل طريقة كشف السرطان وغيرها من الأمراض واكتشاف مؤشرات جديدة، ويتم حالياً العمل على تجربة سريرية موسعة لاختبار التقنية في الكثير من المراكز الطبية في المملكة وحول العالم.

وأوضح الزير أن مشروع الليزر يهدف إلى تقصي جدوى تقنيات الليزر فائقة السرعة المتقدمة جنباً إلى جنب مع التحليل الطيفي في ابتكار طرق فعالة جديدة للتعرف على السرطان وتحديد ومراقبة الأورام بطرق حساسة وفعالة مبكراً مع استخدام إحصائيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

وبين أن فكرة المشروع بدأت عام 2013 بين فريق من علماء الفيزياء ومركز الأورام في جامعة الملك سعود ومعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في ألمانيا لمعرفة إمكانية تطبيق الليزر الأتوثانية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وأنه إذا تم اكتشاف السرطان في وقت مبكر يُمكن السيطرة عليه، فتم التوصل إلى طريقة جديدة عن طريق سحب الدم من المريض ومتابعة حركة الجزيئات داخل الدم ومعرفة ما إذا كان المريض من المحتمل أن يتأثر بالسرطان أو لن يتأثر به.