بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، نظم المركز اليوم (الاثنين) بفندق هيلتون الرياض حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل منتج التي أطلقها المركز شهر نوفمبر الماضي والتي تهدف إلى دعم المنتج الوطني ورفع الاستهلاك المحلي وزيادة صادرات المملكة من التمور.
وقد شارك في مسابقة أفضل منتج أكثر من 70 منتجًا مميزًا تم تقييمها من قبل فرق متخصصة وتم خضوعها لاختبارات دقيقة بطريقة رقمية لترشيح المنتجات الفائزة، وبدأ الحفل بعرض فيديو عن مراحل تقييم اللجنة والمنتجات، ثم كلمة الرئيس التنفيذي للمركز د. محمد النويران تلاه كلمة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة واختتم الحفل بتسليم الجوائز للفائزين.
حيث فاز مصنع عالية طيبة للتمور بالمركز الأول في فئة أفضل منتج تحويلي، فيما احتل مصنع شركة هجور المركز الثاني، وجاء مصنع الأطعمة المعاصرة للصناعات الغذائية في المركز الثالث.
وحصلت مؤسسة يوسف عبد الله الدخيل للتجارة على المركز الأول تحت فئة أفضل تغليف ابتكاري، فيما احتلت شركة تمور المتخصصة للتمور المركز الثاني، وشركة مزارع للمنتجات الزراعية ومؤسسة الفرص الاستثمارية للتجارة المركز الثالث، وحازت شركة سلة التمور للتجارة المركز الأول تحت فئة أفضل فكرة دعائية وإعلان ابتكاري لفئة الشباب والأطفال، أما المركز الثاني فقد حصل عليه مصنع شركة تمور المملكة، وفازت بالمركز الثالث شركة روح الغذاء المتحدة التجارية.
وأقيم بهذه المناسبة ورشة عمل بعنوان التمور في شركات القهوة، وتناولت الورشة الحديث عن المركز وقطاع التمور في المملكة، واستعراض الأسباب التي دعت لاختيار شركات القهوة وفي مقدمتها ارتباط القهوة بالتمور كموروث تراثي والنمو في العلامات التجارية لشركات القهوة إضافة لإقبال فئة الشباب على شركات القهوة مما يجعلها في مقدمة منافذ التسويق للتمور كمنتج صحي يمكن من خلالها رفع الوعي الصحي وتوجيه الاهتمام بالتمور، إضافة إلى الترويج والتشجيع لاستهلاك التمور وتشجيع الأنماط الصحية والمساعدة على تفعيل الشراكة بين قطاعي التمور والمقاهي إلى جانب تعزيز المحتوى المحلي والهوية الوطنية 2030
واختتمت الورشة بتوقيع الاتفاقيات بين شركات القهوة وشركات التمور، ثم توجيه مشاركة الشركات بالتوقيع على البورد الخارجي لحملة "اقدع" التي سيتم إطلاقها شهر مارس من هذا العام، وتهدف هذه الحملة إلى ترسيخ أن عادة التمر عادة صحية يومية وليست وجبة بينية للاستمتاع فقط، إضافة إلى حث العقل على استحداث الحاجة الصحية لأكل التمر يوميًا لكونه ذا قيمة غذائية عالية.