خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي، أمس. (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي، أمس. (واس)
ولي العهد خلل  جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي، أمس. (واس)
ولي العهد خلل جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي، أمس. (واس)
-A +A
«عكاظ» (نيوم) okaz_online@
عقد مجلس الوزراء جلسته أمس ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء. وفي مستهل الجلسة، ثمن مجلس الوزراء عالياً الجهود التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وإدارته للخطط التطويرية في مدينة الرياض، حين كان أميراً للمنطقة، وما شهدته خلال تلك الفترة من إنجاز الكثير من مشاريع البنية التحتية، وذلك في سياق تناول المجلس إستراتيجية تطوير مدينة الرياض، التي كشف ملامحها ولي العهد بأن تكون واحدة من أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم، كجزء من خطط المملكة لتنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد.

فرص استثمارية غير مسبوقة


تطرق مجلس الوزراء إلى ما تشهده المملكة من فرص استثمارية غير مسبوقة في ظل رؤية 2030، وإيجاد بيئة استثمارية استثنائية مدعومة بإصلاحات تنظيمية وجاذبة للمستثمرين، وتتميز بالكفاءة العالية وسهولة ممارسة الأعمال في المملكة وجعلها أكثر تنافسية، لتواصل ما حققته من قفزات كبيرة في المؤشرات العالمية ذات الصلة، ولتواكب التسارع المشهود في العديد من القطاعات والأعمال بما فيها الاستثمارات المستدامة.

واستعرض إثر ذلك مستجدات جائحة كورونا، على المستويين المحلي والدولي، ومؤشرات المنحنى الوبائي في المملكة، وإحصاءات الفايروس، وما تم اتخاذه من إجراءات احترازية ووقائية للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، وتأكيد أهمية مواصلة الالتزام بها؛ للمحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا.

مواقف ثابتة تجاه فلسطين

جدد المجلس ما أكدته المملكة في كلمتها لمجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة تحت البند «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، التزامها بالسلام خياراً إستراتيجياً، واهتمامها وحرصها على وحدة الأراضي العربية وسيادتها وسلامتها، وعدم قبول أي مساس يهدد استقرار المنطقة، مشدداً على النهج الثابت للمملكة ومواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، بأنها في مقدمة أولوياتها واهتماماتها، ووقوفها مع الشعب الفلسطيني للوصول إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية 2002.

التصدي لمحاولات شبكات الجريمة

أشاد المجلس بالجهود الأمنية في التصدي لمحاولات شبكات الجريمة المنظمة لتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية عبر الحدود البرية والبحرية، وإسهام المديرية العامة لحرس الحدود في حماية حدود المملكة من كل ما يستهدف أمنها واستقرارها ومقدراتها، وكذلك جهود الهيئة العامة للجمارك، وذلك إثر إحباط محاولات لتهريب أطنان من القات والحشيش، وكميات من الأقراص المخدرة.

واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.