تفقّد رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري المكتبة المركزية في الجامعة للوقوف على المقر المقترح لمركز تاريخ الطائف، ورافقه عميدة شؤون المكتبات ورئيسة مركز تاريخ الطائف الدكتورة لطيفة العدواني.
جاء ذلك بعد أسبوع من تدشين جامعة الطائف الحلقة النقاشية الأولى لتوثيق تاريخ المحافظة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز بتواجد أمينها الدكتور فهد السماري، وحضور محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني، ورئيس الجامعة الدكتور يوسف عسيري ووكلائها، ونخبة من المؤرخين والمثقفين، وتسعى الجامعة لتفعيل دور ومهمات مركز التاريخ بعد نقله إليها من مقرّه السابق الذي أمضى فيه 7 سنوات في مقر محافظة الطائف، وجاءت فكرة نقله بمبادرة تفاهم بين الجامعة والدارة ودعم المحافظة وتكلّلت بموافقة الجامعة لاحتضان المركز والإشراف عليه ودعمه مالياً وبشرياً.
من جهته كشف لـ «عكاظ» المؤرخ عيسى القصيّر أن ما قامت به جامعة الطائف هو إسهام إيجابي بإعادة عمل مركز تاريخ الطائف تحت مظلتها وفي المبني التاريخي لقصر الملك سعود ـ رحمه الله ـ، فأصبح الموقع ذا إطلالة على التاريخ. وعن تمكن جامعة الطائف من توثيق تاريخ مدينة الطائف، قال: الجامعة تستطيع، فلديها الإمكانات الكبيرة من إيجاد الموقع المناسب ونخبة كبيرة من الأساتذة العمداء في التاريخ والأدب وعلوم الثقافة، التي تحتضنها الجامعة برئاسة الدكتور يوسف العسيري ورئيسة مركز تاريخ الطائف الدكتورة لطيفة العدواني اللذين يقومان بجهود متواصلة في سباق الزمن ليكون واجهة علمية لتاريخ الطائف ولا ننسى دور أمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري على دعمه الكامل لإعادة المركز لموقعه الطبيعي، ونتطلّع خلال الأشهر القادمة أن يكون المركز قد بدأ بإعطاء الضوء الأخضر لبدء أعماله الإدارية والمالية والفنية والتاريخية لتوثيق المعالم والأحداث التاريخية وذلك بإعداد اللجان المختصة تاريخياً من منسوبي الجامعة أو من أدباء ومؤرخين من خارج الجامعة، وعلى مستوى عالٍ من الاختيار المناسب في مجال التخصص التاريخي.
وقال القصير: «بمناسبة نقل مركز تاريخ الطائف إلى الجامعة فهذه بشرى سارة لأبناء وأهالي الطائف من أدباء ومؤرخين في المجالات الأدبية والعلمية في رصد وبحث المجال التاريخي للمدينة».