أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، ورفضها المساس باستقرار المنطقة، ومساندتها ودعمها للحلول السياسية السلمية لحل الأزمات، مشددة على أهمية أن تكون الدول الأكثر تأثرا بالتهديدات الإيرانية طرفا أصيلا في أي مفاوضات دولية مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي وبقية نشاطها المهدد للأمن في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمة ألقاها أمس (الاثنين) في اجتماع وزراء الخارجية العرب، يعيش وطننا العربي العزيز أوضاعا بالغة الحساسية، مما يؤكد أهمية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وبالرغم من هذه التحديات مازلنا متمسكين بمواقفنا الثابتة تجاه قضايانا المركزية، التي تأتي القضية الفلسطينية على رأسها، حيث تؤكد المملكة على موقفها الثابت بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها لجميع الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن السلام هو خيار إستراتيجي يضمن استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن المملكة تؤكد على اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، ورفضها المساس باستقرار المنطقة، وتساند وتدعم الحلول السياسية السلمية لحل الأزمات، كما نؤكد أهمية الرفع من مستوى العمل العربي المشترك لمواجهة تلك التحديات، بما في ذلك تطوير آليات عمل الجامعة العربية.
وقال ترحب المملكة بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، وتثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار، وتؤكد أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية. وشدد وزير الخارجية إن من أخطر التهديدات التي تواجهها منطقتنا العربية، ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، بتهديده أمن واستقرار دولنا، والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم المليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية، وما يشكله البرنامج النووي الإيراني من خطر محدق بالأمن الإقليمي، وكذلك برنامجها للصواريخ الباليستية، ومازلنا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله هذه الممارسات العدائية من تهديد للأمن والسلم الدوليين، وفي هذا الإطار نؤكد أهمية أن تكون الدول الأكثر تأثرا بالتهديدات الإيرانية طرفا أصيلا في أي مفاوضات دولية مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي وبقية نشاطها المهدد للأمن في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمة ألقاها أمس (الاثنين) في اجتماع وزراء الخارجية العرب، يعيش وطننا العربي العزيز أوضاعا بالغة الحساسية، مما يؤكد أهمية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وبالرغم من هذه التحديات مازلنا متمسكين بمواقفنا الثابتة تجاه قضايانا المركزية، التي تأتي القضية الفلسطينية على رأسها، حيث تؤكد المملكة على موقفها الثابت بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها لجميع الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن السلام هو خيار إستراتيجي يضمن استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن المملكة تؤكد على اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، ورفضها المساس باستقرار المنطقة، وتساند وتدعم الحلول السياسية السلمية لحل الأزمات، كما نؤكد أهمية الرفع من مستوى العمل العربي المشترك لمواجهة تلك التحديات، بما في ذلك تطوير آليات عمل الجامعة العربية.
وقال ترحب المملكة بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، وتثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار، وتؤكد أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية. وشدد وزير الخارجية إن من أخطر التهديدات التي تواجهها منطقتنا العربية، ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، بتهديده أمن واستقرار دولنا، والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم المليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية، وما يشكله البرنامج النووي الإيراني من خطر محدق بالأمن الإقليمي، وكذلك برنامجها للصواريخ الباليستية، ومازلنا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله هذه الممارسات العدائية من تهديد للأمن والسلم الدوليين، وفي هذا الإطار نؤكد أهمية أن تكون الدول الأكثر تأثرا بالتهديدات الإيرانية طرفا أصيلا في أي مفاوضات دولية مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي وبقية نشاطها المهدد للأمن في المنطقة.