تسببت الأمطار الغزيرة وكميات البرد الكبيرة التي شهدتها محافظة خميس مشيط اليوم، في سقوط قاعة أفراح وسط حالة من الهلع التي انتابت عدداً من الأشخاص، عند رؤيتهم لجزء منها يسقط.
وكانت الأمطار الغزيرة قد تسببت في غمر جزء من طريق الأمير سلطان مع حركة مرور بطيئة جداً وسط استياء العديد من المواطنين الذين تذمروا كثيراً نتيجة عدم وجود وسائل لتصريفها في حينها، فيما كان تجمع المياه المعتاد عند هطول الأمطار في نفق الغروي، سبباً رئيسياً في الزحام المروري الشديد الذي شهده طريق الملك فهد مع مطالبة المواطنين بإيجاد حل جذري لتصريف مياه الأمطار داخل النفق، على الرغم من وعود سابقة، لكنها لا تزال حبيسة الأدراج.
وشهدت طرق وشوارع وأحياء في المحافظة تجمعا للمياه في غياب تصريفها مما كان لها الأثر الكبير في مطالب المواطنين بتنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار حتى تنتهي المعاناة الدائمة التي يشاهدونها ويلامسونها عند هطول الأمطار، مؤكدين مطالبتهم بأن تكون تلك المشاريع من ضمن أولويات الجهات المختصة مستقبلاً.