أعلنت وزارة الصحة اليوم (الخميس) تسجيل 364 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 274 حالة إضافية، ووفاة 5 حالات.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 371.720 حالة، من بينها 2658 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 437 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 362.642 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات 6420 حالة وفاة، وبذلك تبلغ نسبة التعافي من كورونا في السعودية 97.5%، ونسبة الحالات النشطة 0.7%، ونسبة الوفيات 1.72%.
وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (176)، المنطقة الشرقية (85)، منطقة مكة المكرمة (43)، منطقة الباحة (12)، منطقة عسير (11)، منطقة القصيم (9)، منطقة المدينة المنورة (7)، منطقة حائل (5)، منطقة جازان (4)، منطقة الحدود الشمالية (3)، منطقة الجوف (3)، منطقة نجران (3)، منطقة تبوك (3).
أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض (113)، الدمام (25)، جدة (17)، مكة المكرمة (11)، الهفوف (11)، القطيف (10)، ضرما (10)، خميس مشيط (9)، الدلم (9)، الجبيل (9)، العقيق (9)، الظهران (8)، الخرج (7)، بقيق (5)، المبرز (5)، المدينة المنورة (4)، حوطة بني تميم (4)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: الرياض (87)، مكة المكرمة (17)، الدمام (17)، جدة (15)، الدلم (11)، المبرز (9)، المدينة المنورة (7)، القطيف (7)، الخبر (6)، الهفوف (6)، ينبع (5)، الظهران (5)، الطائف (4)، الجبيل (4)، ضرما (4).
وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.
وفي السياق، أفاد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي بأنه تم إعطاء 444.465 جرعة من اللقاح المضاد لكورونا في المملكة حتى الآن، مشيرا إلى أن خريطة الإصابات الأسبوعية كشفت استمرار رصد ارتفاع الإصابات المؤكدة في الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق له، في أغلب مناطق المملكة، فيما سجلت بعض المناطق تذبذبات تميل للارتفاع باستثناء عدد محدود منها كان فيها شيء من الاستقرار، فالمنحنى لايزال في مستويات مرتفعة، وقال: «بعد أن تم رصد أقل من 100 حالة يومياً أصبحنا نسجل مابين 350-400 إصابة مؤكدة يوميا، وهذا الارتفاع يقلقنا جميعا ويجعلنا أمام مسؤولية الالتزام والتقيد للمحافظة لما كنا قد حققناه من أمور إيجابية».
وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم لكشف مستجدات فايروس كورونا واللقاحات محليا وإقليميا وعالميا، إن الحالات الحرجة سجلت ارتفاعا بعد انخفاضها في الفترة الماضية، ووصلت إلى نحو 420 حالة حرجة في العنايات المركزة، «ولانزال في حدود السيطرة، ونقوم دائما بالمراقبة والمتابعة ونرصد باستمرار وقلق هذا الارتفاع للتأكد من أن كافة الإجراءات التي تقيدنا والتزمنا بها ستنعكس إيجابيا وتؤدي إلى انخفاض المنحنيات».
وتطرق إلى أهمية أداء الصلوات وخصوصا الجمعة بالشكل المناسب وفق البروتوكولات المعتمدة، والحرص على إحضار السجادة الخاصة بكل شخص للصلاة، وارتداء الكمامة، وترك المسافات الآمنة، وتجنب التزاحم عند الدخول أو الخروج، والابتعاد عن المصافحة.
وحذر العبدالعالي من التراخي في الإجراءات الاحترازية بعد الالتزام بها، ومن ذلك تنظيم تجمعات عائلية أو غيرها في نهاية الأسبوع بعيدا عن أعين الرقابة، ففي هذه الحالة نكون قد أبعدنا أنفسنا وتهربنا ممن يحمينا ويحرص على صحتنا وحياتنا وعافيتنا وعافية من حولنا، وعرضنا أنفسنا للوقوع ضحية انتشار الفايروس والعدوى وإصابة الآخرين من حولنا أو أنفسنا به لا قدر الله، مجددا تحذيره بقوله: «لا تكونوا سببا في تفشي العدوى، من المهم أن نحد من التجمعات، ونرتدي الكمامات، ونضع المسافات الآمنة بيننا وبين الآخرين».
وشرح متحدث «الصحة» الحالة التي يكون فيها الشخص مخالطا لمصاب بفايروس «كورونا»، إذ عرّف «المخالط» بأنه شخص تواصل بشكل مباشر مع شخص ثبتت إصابته، ومن أمثلة التواصل المباشر «المصافحة»، والجلوس بقربه لمسافة تقل عن مترين ونصف لفترة زمنية تبلغ ربع ساعة أو أكثر، مع عدم الالتزام بالاحترازات أثناء التقارب وخصوصا عدم ارتداء الكمامة، فإذا توافرت هذه الأمور فعند ذلك ينطبق على الشخص تعريف «المخالط»، وهنا يجب عليه أن يقوم بالاحتياطات والاحترازات الوقائية اللازمة، ومن ضمنها إجراء المسحة أو الفحص المخبري، أما إذا انطبقت بعض شروط المخالطة وكان الشخص المخالط في حالة شك فعليه مراقبة حالته، فإذا ظهرت بوادر الأعراض فعليه إجراء الفحص، وإذا كانت الأعراض واضحة فعليه التوجه لعيادات «تطمن» للاطمئنان على وضعه الصحي.
وفي ما يتعلق بتسمية فايروس «كوفيد-19»، باسم «كوفيد-20» أو «كوفيد-21» بسبب التحورات والأنماط المختلفة، أكد العبدالعالي أن الفايروس هو «كوفيد-19» والتحورات والأنماط التي رصدت تصل إلى عشرات الآلاف، ولم تغير كونه أنه هو الفايروس المسبب لمرض «كوفيد-19»، فالفايروس لم يتغير حتى وإن تغيرت طبيعته الجينية.
وفي ما يخص ضرورة تلقي الجرعة الأولى من اللقاح لمن أصيبوا وتعافوا من الفايروس، دون ضرورة تلقي الجرعة الثانية، شدد متحدث «الصحة» على أن التوصيات والدراسات المتوفرة حتى الآن تؤكد ضرورة تلقي التطعيم بالجرعتين، سواء لمن أصيبوا وتعافوا، أو كافة أفراد المجتمع المستهدفين باللقاحات، إذ يجب على الجميع أخذ الجرعتين مادام أن اللقاح من النوع الذي يستلزم أخذهما، والدراسات مستمرة، وإذا ظهرت أي توصيات تختلف عن ذلك فسيتم إبلاغ الجميع أولا بأول.