انتشار اللقاح يؤدي إلى تقليص حالات التنويم في المشافي البريطانية.
انتشار اللقاح يؤدي إلى تقليص حالات التنويم في المشافي البريطانية.
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
أعلنت الحكومة البريطانية (الجمعة) أن الوباء أخذ ينحسر في الجزر البريطانية، بعدما انخفض معدل التفشي إلى المستوى الذي كان سائداً خلال يوليو 2020. وطبقاً للأرقام الرسمية التي أعلنت أمس الأول، انخفض معدل العدوى بالفايروس من 1.0 إلى 0.7 خلال الأسبوع الماضي، وهو مستوى كان سائداً في 31 يوليو الماضي، أي خلال الموجة الأولى من الهجمة الفايروسية. وسارعت صحيفة «ديلي تلغراف» للقول أمس، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يخطط لإعلان المخرج من الإغلاق الراهن. ومن المقرر أن يلقي جونسون خطاباً مهماً بهذا الشأن في 22 فبراير الجاري، بعدما تم تطعيم معظم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض والوفاة به. وكان جونسون أعلن الأسبوع الماضي، أن من المحتمل أن تعاود بعض المدارس فتح أبوابها في 8 مارس القادم. وطبقاً للإحصاءات التي أعلنها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني (الجمعة)، فإن الإصابات بكوفيد-19 انخفضت للأسبوع الرابع على التوالي، حتى وصلت إلى إصابة شخص واحد من كل 80 شخصاً في إنجلترا خلال الفترة المنتهية في 6 الجاري. وكان معدل الإصابة شخصاً من بين كل 65 شخصاً قبل ذلك بأسبوع واحد. لكن وزراء الحكومة حضوا على ضرورة التمسك بالإرشادات الصحية، وعدم تعجل رفع الإغلاق، إلا بعد أن ينخفض عدد الإصابات إلى نحو 3 آلاف إصابة يومياً في المتوسط. وقالت وزارة الصحة البريطانية إن عدد الإصابات الجديدة بلغ الجمعة 15.144 حالة، أي أنه انخفض بنحو 21% مقارنة بالأسبوع الماضي. وقيدت بريطانيا الجمعة 758 وفاة، تمثل انخفاضاً نسبته 25% عن اليوم المقابل من الأسبوع الماضي. وقال عالم مكافحة الأوبئة بجامعة إمبريال كوليدج البروفسور نيل فيرغسون، الذي يوصف على نطاق واسع بأنه مهندس الإغلاق الأول الربيع الماضي، أمس الأول إنه يعتقد أن الإغلاق الحالي، وهو الثالث، سيكون الأخير في بريطانيا. وأشار إلى أنه يتوقع أن يسمح للبريطانيين بلقاء أصدقائهم اعتباراً من مايو القادم.