عقد مجلس الوزراء جلسته أمس (الثلاثاء) ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على فحوى الرسالة الخطية التي بعثها لأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وما تضمنته من التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الثنائي الإستراتيجي في مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وتطرق المجلس إلى جملة من الموضوعات حول مجريات الأحداث ومستجداتها، في المنطقة والعالم.
المملكة ستتخذ ما يلزم للحفاظ على أراضيها
شدد مجلس الوزراء على مضامين الرسالة التي وجهها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، والدعوة للتنديد بالهجوم الإرهابي الجبان من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الذي استهدف مطار أبها الدولي، وأعمالها العدائية العسكرية المقوضة للسلام في اليمن، ووقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها، مؤكداً في هذا السياق أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة؛ للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بالقوانين الدولية.
دعم جهود السلام في المنطقة
جدد المجلس دعم المملكة للجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، وتأكيدها أمام منتدى فيليا لبناء الصداقة والاستقرار من البحر المتوسط إلى الخليج العربي، أهمية تكثيف المشاورات والتنسيق لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية، بما يضمن حرية التجارة والملاحة ويحترم مبادئ السيادة وحسن الجوار بين الدول، وإدانة أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول؛ بما يهدد الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي.
التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية
أعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت مطار أربيل الدولي، والوقوف التام إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات؛ لحفظ أمنها ودعم جهودها في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من استقرارها والتأثير على سيادتها.
وفي الشأن المحلي، استعرض مجلس الوزراء مستجدات جائحة كورونا، ومجموعة من التقارير عن أحدث إحصاءات الفايروس بالمملكة، والمؤشرات ذات الصلة، والجهود المبذولة لعودة منحنيات الإصابة إلى الاتجاهات المأمولة، مع استمرار التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ومتابعة تطبيقها، للمحافظة على الصحة العامة للمجتمع، وتحقيق السيطرة على الوضع الوبائي.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على فحوى الرسالة الخطية التي بعثها لأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وما تضمنته من التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الثنائي الإستراتيجي في مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وتطرق المجلس إلى جملة من الموضوعات حول مجريات الأحداث ومستجداتها، في المنطقة والعالم.
المملكة ستتخذ ما يلزم للحفاظ على أراضيها
شدد مجلس الوزراء على مضامين الرسالة التي وجهها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، والدعوة للتنديد بالهجوم الإرهابي الجبان من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الذي استهدف مطار أبها الدولي، وأعمالها العدائية العسكرية المقوضة للسلام في اليمن، ووقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها، مؤكداً في هذا السياق أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة؛ للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بالقوانين الدولية.
دعم جهود السلام في المنطقة
جدد المجلس دعم المملكة للجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، وتأكيدها أمام منتدى فيليا لبناء الصداقة والاستقرار من البحر المتوسط إلى الخليج العربي، أهمية تكثيف المشاورات والتنسيق لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية، بما يضمن حرية التجارة والملاحة ويحترم مبادئ السيادة وحسن الجوار بين الدول، وإدانة أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول؛ بما يهدد الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي.
التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية
أعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت مطار أربيل الدولي، والوقوف التام إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات؛ لحفظ أمنها ودعم جهودها في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من استقرارها والتأثير على سيادتها.
وفي الشأن المحلي، استعرض مجلس الوزراء مستجدات جائحة كورونا، ومجموعة من التقارير عن أحدث إحصاءات الفايروس بالمملكة، والمؤشرات ذات الصلة، والجهود المبذولة لعودة منحنيات الإصابة إلى الاتجاهات المأمولة، مع استمرار التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ومتابعة تطبيقها، للمحافظة على الصحة العامة للمجتمع، وتحقيق السيطرة على الوضع الوبائي.