من يسمع الحديث عن أن فايروس كورونا الجديد يوشك على أن يرفع «الراية البيضاء» سيتضح له أنه ليس حديثاً على عواهنه. وأنه ليس حلماً فحسب، بل هو حلم يتحقق أمام أعين الإنسانية. غير أن من ينظر إلى الأرقام المتعلقة بالإصابات والوفيات سيؤوب إلى نظرية الحلم الواهم! فقد ارتفع العدد التراكمي للإصابات بمرض كوفيد-19 في دول العالم ومناطقه فجر الأربعاء إلى 110 ملايين نسمة. ووصل عدد المتوفيين منذ اندلاع جائحة كورونا إلى 2.43 مليون نسمة، أكثرهم في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والبرازيل والمكسيك. بيد أن منطق الأرقام يمضي في توازٍ غريب مع واقع آخر على الأرض، مختلفٍ كلياً. ففي الولايات المتحدة -الأولى عالمياً من حيث عدد الإصابات والوفيات- هبط عدد حالات التنويم في المشافي، وعدد الإصابات الجديدة بشكل دراماتيكي. واعتبرت بلومبيرغ أن ذلك يؤكد أن التدابير التي فرضت لقطع سلاسل العدوى الفايروسية أتت أُكلها، على الأقل خلال الوقت الراهن. فقد بلغ عدد المصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة 28 مليوناً. ويعتقد أن العدد الحقيقي قد يصل إلى 38 مليوناً. وفي الوقت نفسه تلقى 11.8% من الأمريكيين على الأقل الجرعة الأولى من اللقاحين المتاحين هناك، وهما فايزر-بيونتك، وموديرنا. وبلغ عدد الإصابات الجديدة في العالم أمس الأول (15 فبراير) 339840 إصابة جديدة. وكان لفرنسا النصيب الأكبر منها، وهو 60.972 إصابة. ولكن في مقابل ذلك ارتفع عدد من حصلوا على جرعة اللقاح أمس 176.55 مليون شخص، في 78 بلداً.
وطبقاً لتكهنات جامعة ماساشوسيتس الأمريكية أمس الأول، فإن عدد وفيات أمريكا سيشهد انخفاضاً كبيراً خلال الأسابيع الأربعة القادمة. ويتوقع أن ينحدر بنسبة 43% من نحو 22.062 وفاة تم تقييدها الأسبوع الماضي، بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز. ويقول خبراء مكافحة الأمراض المُعدية إن الأمريكيين التزموا التزاماً قياسياً خلال الشهرين الماضيين بارتداء الكمامات. كما أن تحركاتهم خارج منازلهم تضاءلت كثيراً. غير أن التحدي الحقيقي أمام الولايات المتحدة حالياً هو ظهور السلالات المتحورة، التي اتضح أن كثيراً منها نشأ محلياً، ولم يأتِ من الخارج. وبلغ عدد الإصابات الجديدة الإثنين الماضي 53410 حالات، وهو العدد الأدنى منذ 3 نوفمبر 2020.
وفي بريطانيا، انحسر عدد الحالات اليومية والوفيات بدرجة مثيرة، حتى أن الصحف البريطانية أفردت مساحات واسعة أمس (الأربعاء) لرسم ملامح «الحرية» التي سيعلنها رئيس الوزراء بوريس جونسون في خطاب مهم في 22 فبراير الجاري. وذكرت صحيفتا «ديلي تلغراف» و«ديلي ميل» أمس أن أبرز تلك الملامح هي:
- فتح المدارس في 8 مارس. وبدأت أمس حملة ضخمة لتطعيم المعلمين والمعلمات وعمال المدارس.
- فتح المتاجر غير الأساسية نهاية مارس أو مطلع أبريل.
- السماح بممارسة رياضة الغولف وكرة المضرب، وإعادة فتح الفنادق مطلع إبريل.
- السماح للحانات والمطاعم باستقبال زبائنها، على ألا يزيد العدد على أسرتين في الداخل، وستة أشخاص في الخارج اعتباراً من مطلع مايو.
- تخفيف الإجراءات بشأن إعادة فتح الحانات والمطاعم، والسماح لستة أشخاص بتناول الطعام داخل المطعم أو المنزل اعتباراً من مطلع يونيو.
- السماح باستئناف عمل قطاع الضيافة والعطلات الداخلية، مع الحفاظ على التباعد الجسدي خلال يوليو.
وطبقاً لتكهنات جامعة ماساشوسيتس الأمريكية أمس الأول، فإن عدد وفيات أمريكا سيشهد انخفاضاً كبيراً خلال الأسابيع الأربعة القادمة. ويتوقع أن ينحدر بنسبة 43% من نحو 22.062 وفاة تم تقييدها الأسبوع الماضي، بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز. ويقول خبراء مكافحة الأمراض المُعدية إن الأمريكيين التزموا التزاماً قياسياً خلال الشهرين الماضيين بارتداء الكمامات. كما أن تحركاتهم خارج منازلهم تضاءلت كثيراً. غير أن التحدي الحقيقي أمام الولايات المتحدة حالياً هو ظهور السلالات المتحورة، التي اتضح أن كثيراً منها نشأ محلياً، ولم يأتِ من الخارج. وبلغ عدد الإصابات الجديدة الإثنين الماضي 53410 حالات، وهو العدد الأدنى منذ 3 نوفمبر 2020.
وفي بريطانيا، انحسر عدد الحالات اليومية والوفيات بدرجة مثيرة، حتى أن الصحف البريطانية أفردت مساحات واسعة أمس (الأربعاء) لرسم ملامح «الحرية» التي سيعلنها رئيس الوزراء بوريس جونسون في خطاب مهم في 22 فبراير الجاري. وذكرت صحيفتا «ديلي تلغراف» و«ديلي ميل» أمس أن أبرز تلك الملامح هي:
- فتح المدارس في 8 مارس. وبدأت أمس حملة ضخمة لتطعيم المعلمين والمعلمات وعمال المدارس.
- فتح المتاجر غير الأساسية نهاية مارس أو مطلع أبريل.
- السماح بممارسة رياضة الغولف وكرة المضرب، وإعادة فتح الفنادق مطلع إبريل.
- السماح للحانات والمطاعم باستقبال زبائنها، على ألا يزيد العدد على أسرتين في الداخل، وستة أشخاص في الخارج اعتباراً من مطلع مايو.
- تخفيف الإجراءات بشأن إعادة فتح الحانات والمطاعم، والسماح لستة أشخاص بتناول الطعام داخل المطعم أو المنزل اعتباراً من مطلع يونيو.
- السماح باستئناف عمل قطاع الضيافة والعطلات الداخلية، مع الحفاظ على التباعد الجسدي خلال يوليو.