بدأ السباق بين الأمم على تعزيز استخدام اللقاحات سلاحاً أوحد لدحر جائحة كوفيد-19. وقررت بريطانيا أمس الأول تسريع برنامج التطعيم الخاص بها، لتقوم بتحصين جميع سكانها البالغين بحلول نهاية يوليو 2021، على أن تفرغ من تطعيم جميع من تتجاوز أعمارهم 50 عاماً بحلول منتصف إبريل 2021. وسيعلن رئيس الوزراء البريطاني، في خطاب مهم يلقيه اليوم (الإثنين) الأهداف الجديدة لبرنامج التطعيم. كما سيكشف خريطة الطريق التي رسمها لتخفيف الإغلاق المفروض على بلاده. وكانت بريطانيا قالت سابقاً إنها تعمل على تطعيم جميع سكانها البالغين بحلول الخريف القادم. ويزيد عدد من تم تطعيمهم حتى الآن على 17 مليون نسمة، يمثلون نحو 30% من السكان البالغين. وفي مقابل هذا النجاح تقف الأرقام السوداء دليلاً على فشل بريطانيا في مجابهة الوباء الذي أدى إلى أعلى عدد وفيات في أوروبا الغربية (أكثر من 120 ألف وفاة). ويتمسك جونسون بأنه سيقبل على تخفيف الإغلاق بحذر شديد، متجاهلاً الضغوط المتزايدة حزبياً وشعبياً لتسريع إزالة الإغلاق، الذي أدى الى أسوأ ركود اقتصادي تشهده بريطانيا منذ نحو 300 عام. وفي مسعى لتعزيز نجاح بريطانيا في برامج التطعيم، أعلنت الأمم المتحدة الليل قبل الماضي أن بريطانيا وزعت مسودة قرار على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تطالب جميع الأطراف المتحاربة في أرجاء العالم بإعلان هدنة إنسانية مستمرة تنتهي في أول يوليو القادم، في كل من السودان، وجنوب السودان، واليمن، وأفريقيا الوسطى، ومالي، والنيجر، والصومال، بغرض مواجهة وباء كوفيد-19، وتسهيل توزيع اللقاحات على شعوب تلك البلدان.
وفي القارة الأوروبية، أضحت هنغاريا (المجر) أول دولة أوروبية تفسح لقاح شركة ساينوفارم الصينية. ويتوقع أن يبدأ التطعيم بهذا اللقاح هناك الأسبوع الحالي. لكن السلطات الهنغارية قالت إنها لا تزال بحاجة الى مزيد من البيانات بشأن فعالية هذا اللقاح في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً. وعلى رغم أن هنغاريا، التي يبلغ عدد سكانها 9.8 مليون نسمة، فسحت لقاحات فايزر-بيونتك، وأسترازينيكا، وموديرنا، وسبوتنك الروسي، فهي لم تطعم حتى الآن أكثر من 391 ألفاً من مواطنيها.
وفي نيوجرسي، أعلنت شركة جونسون آند جونسون أمس الأول أنها تقدمت بطلب الى منظمة الصحة العالمية لفسح لقاحها للاستخدام تحت مظلة الطوارئ في أرجاء العالم. وقالت الشركة إنها سلمت المنظمة العالمية البيانات التي تؤكد فعالية لقاحها، ومأمونيته. ويقوم لقاح جونسون آند جونسون على نظام الجرعة الوحيدة. ويمكن تخزينه لمدة ثلاثة أشهر في درجة حرارة الثلاجة العادية، ما يسهل توزيعه في الدول النامية والفقيرة.
فحص ذاتي نتيجته في 5 دقائق
في أحدث مسعى غربي للتغلب على الجائحة؛ ذكرت صحيفة «ميل أون صانداى» البريطانية أمس أن بريطانيا تشرف على الانتهاء من التجارب النهائية لجهاز فحص ذاتي لكوفيد-19 يعطي نتيجة الفحص خلال خمس دقائق، وهو أكثر دقة في نتيجته من الفحوص الأمريكية الصنع المنتشرة حالياً، التي تظهر نتيجتها خلال 30 دقيقة. ويأتي ذلك من اقتناع الحكومة البريطانية بأن تكثيف الفحوص الواسعة النطاق هو السبيل الوحيد لاستئناف نشاط الاقتصاد والحياة الطبيعية. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الأول أن لقاح فايزر-بيونتك الأمريكي-الألماني حقق نجاعة بنسبة 98.9% في منع الوفاة بكوفيد-19. كما أنه وفر مناعة قوية ضد الوباء بعد أسبوعين فقط من إعطاء جرعته الأولى. وبلغت نسبة تلك الفعالية 94.5%، بعد أسبوع واحد من الجرعة الثانية. كما بلغت فعاليته في منع التنويم 95% بعد أسبوعين من منح الجرعة الثانية.
وفي القارة الأوروبية، أضحت هنغاريا (المجر) أول دولة أوروبية تفسح لقاح شركة ساينوفارم الصينية. ويتوقع أن يبدأ التطعيم بهذا اللقاح هناك الأسبوع الحالي. لكن السلطات الهنغارية قالت إنها لا تزال بحاجة الى مزيد من البيانات بشأن فعالية هذا اللقاح في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً. وعلى رغم أن هنغاريا، التي يبلغ عدد سكانها 9.8 مليون نسمة، فسحت لقاحات فايزر-بيونتك، وأسترازينيكا، وموديرنا، وسبوتنك الروسي، فهي لم تطعم حتى الآن أكثر من 391 ألفاً من مواطنيها.
وفي نيوجرسي، أعلنت شركة جونسون آند جونسون أمس الأول أنها تقدمت بطلب الى منظمة الصحة العالمية لفسح لقاحها للاستخدام تحت مظلة الطوارئ في أرجاء العالم. وقالت الشركة إنها سلمت المنظمة العالمية البيانات التي تؤكد فعالية لقاحها، ومأمونيته. ويقوم لقاح جونسون آند جونسون على نظام الجرعة الوحيدة. ويمكن تخزينه لمدة ثلاثة أشهر في درجة حرارة الثلاجة العادية، ما يسهل توزيعه في الدول النامية والفقيرة.
فحص ذاتي نتيجته في 5 دقائق
في أحدث مسعى غربي للتغلب على الجائحة؛ ذكرت صحيفة «ميل أون صانداى» البريطانية أمس أن بريطانيا تشرف على الانتهاء من التجارب النهائية لجهاز فحص ذاتي لكوفيد-19 يعطي نتيجة الفحص خلال خمس دقائق، وهو أكثر دقة في نتيجته من الفحوص الأمريكية الصنع المنتشرة حالياً، التي تظهر نتيجتها خلال 30 دقيقة. ويأتي ذلك من اقتناع الحكومة البريطانية بأن تكثيف الفحوص الواسعة النطاق هو السبيل الوحيد لاستئناف نشاط الاقتصاد والحياة الطبيعية. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الأول أن لقاح فايزر-بيونتك الأمريكي-الألماني حقق نجاعة بنسبة 98.9% في منع الوفاة بكوفيد-19. كما أنه وفر مناعة قوية ضد الوباء بعد أسبوعين فقط من إعطاء جرعته الأولى. وبلغت نسبة تلك الفعالية 94.5%، بعد أسبوع واحد من الجرعة الثانية. كما بلغت فعاليته في منع التنويم 95% بعد أسبوعين من منح الجرعة الثانية.