أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، توافر اللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في المناطق كافة باستيعابية أكبر، معلناً تطعيم 541.411 شخصاً بلقاح كورونا منذ بدء التطعيم وحتى اليوم، مشيراً إلى أن خريطة الإصابات الأسبوعية والمؤشرات الوبائية تشير إلى استمرار رصد ارتفاع إصابات كورونا في بعض المناطق.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الأحد) لكشف مستجدات الفايروس واللقاحات في المملكة، حتى الآن لم نصل إلى مرحلة الاطمئنان التام، فالأوضاع في بعض المواقع مقلقة والحذر فيها على أعلى مستوى، والمتابعة دائمة لها حتى نضمن أن يؤتي الالتزام بالإجراءات الاحترازية ثماره في أقرب وقت.
وقال إن منحنى الإصابات المؤكدة يعكس هذا الارتفاع بعد تزايد الإصابات على مدى شهر ونصف منذ الأسبوع الأول من يناير وحتى اليوم، ونحن الآن في مرحلة حساسة ومهمة جداً نتابعها بمزيد من الحذر واليقظة والالتزام، ونأمل في هذه المرحلة أن نشهد استقرار المنحنى ثم انخفاض الإصابات تدريجياً.
وأعلن تسجيل 315 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد، وتعافي 349 حالة إضافية، ووفاة 4 حالات. ليصل إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 375.006 حالات، من بينها 2451 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 508 حالات حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 366.094 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات 6461 حالة وفاة، وبذلك تبلغ نسبة التعافي من كورونا في المملكة 97.6%، ونسبة الحالات النشطة 0.65%، ونسبة الوفيات 1.7%.
وشدد متحدث «الصحة» على أهمية الوصول إلى المناعة الفردية ومن بعدها المناعة المجتمعية، مؤكداً ضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لكل من حصل على اللقاح سواء بالجرعة الأولى أو الجرعة الثانية أو الجرعة الأولى الموصى بها بعد التعافي.
ورداً على استفسار عن الفرق بين مراكز «تأكد» وعيادات «تطمن»، أفاد بأن عيادات «تطمن» هي لمن يعانون من أعراض، ومراكز «تأكد» لمن لديهم مخالطة أو يرغبون بالتأكد من عدم إصابتهم بالفايروس. وحول جودة وفعالية اللقاحات المعتمدة في المملكة، أكد أن الإجراءات والسياسات والخطوات التي تقوم بها الهيئة العامة للغذاء والدواء عالية المستوى ودقيقة جداً، ولا يمكن للهيئة أن تتنازل عن خطوة واحدة من خطوات التأكد من فاعلية وجودة اللقاحات قبل اعتمادها واجتيازها والسماح بها في المملكة.
وتطرق العبدالعالي إلى الأمراض المتعلقة بالأجهزة التنفسية سواء كانت فايروسية أو ناتجة عن البكتيرية مثل الزكام وغيره من الأمراض التي تتشابه أعراضها مع فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وقال: «التشابه في الأعراض لا يعني أن الفحص سيتأثر بالفحص المخبري (PCR) عالي الدقة الذي يتم إجراؤه للتأكد من الإصابة من عدمها بفايروس كورونا المستجد. ولكن يجب أن لا نستبعد أن تكون الأعراض لفايروس كورونا المستجد، فالأعراض متشابهة ويصعب التفريق بينها، لذلك من الأولى الحذر والاحتراز والابتعاد عن الآخرين والعزل الاحتياطي، وإجراء الفحص الطبي وزيارة عيادات تطمن وإجراء الفحص المخبري للتأكد مما إذا كان الشخص مصاباً بكورونا المستجد أم لا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الأحد) لكشف مستجدات الفايروس واللقاحات في المملكة، حتى الآن لم نصل إلى مرحلة الاطمئنان التام، فالأوضاع في بعض المواقع مقلقة والحذر فيها على أعلى مستوى، والمتابعة دائمة لها حتى نضمن أن يؤتي الالتزام بالإجراءات الاحترازية ثماره في أقرب وقت.
وقال إن منحنى الإصابات المؤكدة يعكس هذا الارتفاع بعد تزايد الإصابات على مدى شهر ونصف منذ الأسبوع الأول من يناير وحتى اليوم، ونحن الآن في مرحلة حساسة ومهمة جداً نتابعها بمزيد من الحذر واليقظة والالتزام، ونأمل في هذه المرحلة أن نشهد استقرار المنحنى ثم انخفاض الإصابات تدريجياً.
وأعلن تسجيل 315 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد، وتعافي 349 حالة إضافية، ووفاة 4 حالات. ليصل إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 375.006 حالات، من بينها 2451 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 508 حالات حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 366.094 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات 6461 حالة وفاة، وبذلك تبلغ نسبة التعافي من كورونا في المملكة 97.6%، ونسبة الحالات النشطة 0.65%، ونسبة الوفيات 1.7%.
وشدد متحدث «الصحة» على أهمية الوصول إلى المناعة الفردية ومن بعدها المناعة المجتمعية، مؤكداً ضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لكل من حصل على اللقاح سواء بالجرعة الأولى أو الجرعة الثانية أو الجرعة الأولى الموصى بها بعد التعافي.
ورداً على استفسار عن الفرق بين مراكز «تأكد» وعيادات «تطمن»، أفاد بأن عيادات «تطمن» هي لمن يعانون من أعراض، ومراكز «تأكد» لمن لديهم مخالطة أو يرغبون بالتأكد من عدم إصابتهم بالفايروس. وحول جودة وفعالية اللقاحات المعتمدة في المملكة، أكد أن الإجراءات والسياسات والخطوات التي تقوم بها الهيئة العامة للغذاء والدواء عالية المستوى ودقيقة جداً، ولا يمكن للهيئة أن تتنازل عن خطوة واحدة من خطوات التأكد من فاعلية وجودة اللقاحات قبل اعتمادها واجتيازها والسماح بها في المملكة.
وتطرق العبدالعالي إلى الأمراض المتعلقة بالأجهزة التنفسية سواء كانت فايروسية أو ناتجة عن البكتيرية مثل الزكام وغيره من الأمراض التي تتشابه أعراضها مع فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وقال: «التشابه في الأعراض لا يعني أن الفحص سيتأثر بالفحص المخبري (PCR) عالي الدقة الذي يتم إجراؤه للتأكد من الإصابة من عدمها بفايروس كورونا المستجد. ولكن يجب أن لا نستبعد أن تكون الأعراض لفايروس كورونا المستجد، فالأعراض متشابهة ويصعب التفريق بينها، لذلك من الأولى الحذر والاحتراز والابتعاد عن الآخرين والعزل الاحتياطي، وإجراء الفحص الطبي وزيارة عيادات تطمن وإجراء الفحص المخبري للتأكد مما إذا كان الشخص مصاباً بكورونا المستجد أم لا.