ذكرت صحيفة «التايمز» أن متجر جون لويس البريطاني الشهير، الذي يعد قبلة للسياح في شارع أكسفورد، سيكون أحد أكبر ضحايا وباء كوفيد-19، وما تسبب فيه من ركود اقتصادي لم تر له بريطانيا مثيلاً منذ نحو ثلاثة قرون. وأضافت أن رئيسة مجلس إدارة جون لويس شارون هوايت قررت إغلاق ثمانية من المتاجر الـ42 الباقية لشركة جون لويس، ما سيضع مئات الوظائف في مهب الريح. وأشارت الصحيفة إلى أن إغلاق المتاجر الثمانية المشار إليها سيعلن في الغالب ضمن بيان النتائج السنوية للشركة، في 11 مارس. وتهدف هوايت من هذا القرار إلى خفض مزيد من النفقات، بعدما أعلنت الشركة أن خسائرها في سبتمبر الماضي بلغت 635 مليون جنيه إسترليني. وكانت الشركة أغلقت ثمانية من متاجرها، وبينها أكبر محلاتها خارج لندن، بمدينة بيرمنغهام، ثانية كبرى مدن بريطانيا.. وأقدمت الشركة في نوفمبر 2020 على تسريح 1500 من موظفي فرعها الرئيسي في لندن. وأشارت صحيفة «ديلي ميرور» أمس إلى أن متاجر جون لويس تتوقع أن تكون نسبة 70% من مبيعاتها من خلال شبكة الإنترنت بحلول سنة 2025. وقال مسؤولوها إن تسريح 1500 من موظفي الفرع الرئيسي للشركة، ثلث عدد موظفي ذلك الفرع، سيتيح توفير نحو 50 مليون جنيه في السنة. ويعتقد أن سلسلة جون لويس ليست وحدها التي تعاني جراء الأزمة الصحية؛ إذ إن معظم الزبائن اتجهوا إلى التبضع عبر الإنترنت.