تخوف عدد من المستثمرات في مراكز التجميل النسائية من تكبدهن خسائر مالية فادحة، بعد صدور قرار بنقلها الى الطرق التجارية التي يرتفع فيها الإيجار الشهري مقارنة بالشوارع الداخلية للأحياء. ووصف كل من الهام الزهراني، سارة الشريف، نهى حسن الفتة، شريفة البنيان، قرار نقل مراكز التجميل إلى طرق تجارية بالصعب، وسيمنع العديدات من الاستمرار في المجال؛ نظراً لأن أسعار الإيجارات في الطرق التجارية تصل إلى أكثر من 4 اضعاف السعر الحالي، وما يتبع ذلك من إقامات وتأمين وسكن فلا يمكن الوفاء بها في الظروف العادية، فكيف يكون الحال مع وجود جائحة كورونا، وأضفن: تكبدنا خسائر في المقرات الحالية لتهيئتها بالشكل المناسب ولو انتقلنا لمواقع أخرى ستترتب على ذلك مصاريف جديدة.
وقلن: القرار فاجأنا وتم اتخاذه دون دراسة لأوضاعنا وما طرأ عليها من ظروف صعبة فمنذ بداية الجائحة ونحن نتكبد خسائر طائلة والقرار سيكبدنا المزيد؛ نظراً لارتفاع الإيجارات، وتجهيز المواقع الجديدة ونحن منشآت صغيرة ومتوسطة وأي خسارة ستؤدي للإغلاق، ونأمل إعادة النظر في القرار ومتطلباته فليس بالاستطاعة تغطيتها مع الالتزامات الأخرى.
وأرجعن انسحاب العديد من مراكز التجميل من السوق للنقص في تسهيلات العمالة المدربة على مستوى احترافي، فضلاً عن التفكير بالعائد المادي والاعتقاد أن الصالونات ربحها سريع ومرتفع وهذا خطأ كبير ومن أسباب الفشل.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة الصوالين ومراكز التجميل بالغرفة التجارية بالطائف هيفاء الجعيد، أن القرار مرهق للمستثمرين في المجال لعدم وجود ضوابط تحكمه ما سيضطر ثلاثة أرباعها على الاغلاق.
وعددت عوامل ساهمت في خروج العديد من مراكز التجميل من السوق كالسعودة، والاشتراطات الكثيرة، وعدم وجود لائحة معينة للمخالفات توضح المسموح وغير المسموح، وارتفاع الإيجارات، وصعوبة توفر عاملات مميزات، مؤكدة انه وبحسب إحصائية حديثة فإن 38 مركزا للتجميل تم عرضها للتقبيل في الطائف.
وقلن: القرار فاجأنا وتم اتخاذه دون دراسة لأوضاعنا وما طرأ عليها من ظروف صعبة فمنذ بداية الجائحة ونحن نتكبد خسائر طائلة والقرار سيكبدنا المزيد؛ نظراً لارتفاع الإيجارات، وتجهيز المواقع الجديدة ونحن منشآت صغيرة ومتوسطة وأي خسارة ستؤدي للإغلاق، ونأمل إعادة النظر في القرار ومتطلباته فليس بالاستطاعة تغطيتها مع الالتزامات الأخرى.
وأرجعن انسحاب العديد من مراكز التجميل من السوق للنقص في تسهيلات العمالة المدربة على مستوى احترافي، فضلاً عن التفكير بالعائد المادي والاعتقاد أن الصالونات ربحها سريع ومرتفع وهذا خطأ كبير ومن أسباب الفشل.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة الصوالين ومراكز التجميل بالغرفة التجارية بالطائف هيفاء الجعيد، أن القرار مرهق للمستثمرين في المجال لعدم وجود ضوابط تحكمه ما سيضطر ثلاثة أرباعها على الاغلاق.
وعددت عوامل ساهمت في خروج العديد من مراكز التجميل من السوق كالسعودة، والاشتراطات الكثيرة، وعدم وجود لائحة معينة للمخالفات توضح المسموح وغير المسموح، وارتفاع الإيجارات، وصعوبة توفر عاملات مميزات، مؤكدة انه وبحسب إحصائية حديثة فإن 38 مركزا للتجميل تم عرضها للتقبيل في الطائف.