توقع عدد من مزارعي الورد الطائفي، تكبُّد النشاط خسائر مادية فادحة؛ جراء فايروس كورونا الذي تسبب في إغلاق العديد من المصانع التي تستقبل المحصول خلال العام الماضي.
وقال كل من عامر الطلحي، بندر الغريبي، سالم بن مشيهيب، راشد القرشي، علي السفياني، أحمد الصخري: تمثل جائحة كورونا تهديداً حقيقياً للمزارعين المتخوفين من إغلاق المصانع التي تستقبل المحصول وتعمل على استخراج المنتجات، مشيرين إلى إغلاق العديد منها العام الماضي ما أدى إلى خسائر فاقت التوقعات.
وأضافوا في ظل استمرار الجائحة لا يمكن تقليل المخاوف، ولكن حجم الخسائر لا يمكن تحديده بدقة ويختلف باختلاف كمية الورد، والعوامل المحيطة مثل توافر الأيدي العاملة وتغيرات الطقس، متوقعين أن تصل خسائر المزارعين ما بين 60% إلى 70% بسبب عزوف المصانع عن شراء المنتج لوجود فائض من العام الماضي بسبب الجائحة، مشيرين إلى أن المصانع كانت تشتري في السابق 20 مليون وردة أو أكثر، و لكن هذا العام مع استمرار الأزمة ينخفض الشراء إلى عشرة أو ثمانية ملايين لإنتاج ماء الورد. وهو ما يشكل 40% من إنتاج المزرعة.
وقال كل من عامر الطلحي، بندر الغريبي، سالم بن مشيهيب، راشد القرشي، علي السفياني، أحمد الصخري: تمثل جائحة كورونا تهديداً حقيقياً للمزارعين المتخوفين من إغلاق المصانع التي تستقبل المحصول وتعمل على استخراج المنتجات، مشيرين إلى إغلاق العديد منها العام الماضي ما أدى إلى خسائر فاقت التوقعات.
وأضافوا في ظل استمرار الجائحة لا يمكن تقليل المخاوف، ولكن حجم الخسائر لا يمكن تحديده بدقة ويختلف باختلاف كمية الورد، والعوامل المحيطة مثل توافر الأيدي العاملة وتغيرات الطقس، متوقعين أن تصل خسائر المزارعين ما بين 60% إلى 70% بسبب عزوف المصانع عن شراء المنتج لوجود فائض من العام الماضي بسبب الجائحة، مشيرين إلى أن المصانع كانت تشتري في السابق 20 مليون وردة أو أكثر، و لكن هذا العام مع استمرار الأزمة ينخفض الشراء إلى عشرة أو ثمانية ملايين لإنتاج ماء الورد. وهو ما يشكل 40% من إنتاج المزرعة.