أعلنت وزارة الصحة اليوم (الخميس)، تسجيل 375 إصابة جديدة بفايروس كورونا في المملكة فيما تم تسجيل 336 حالة تعافٍ و4 حالات وفاة. ووفقا لإحصاء «الصحة»، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 378.708 حالات؛ من بينها 2581 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 503 حالات حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 369.613 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6514 حالة وفاة. وفي السياق، أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أنه لا يمكن لمن تلقى التطعيم باللقاح المضاد لفايروس كورونا المستجد مخالطة المصابة بالفايروس، واصفا ذلك بأنه خطير جدا.
وأضاف «صحيح أن الشخص إذا تلقى التطعيم باللقاح واكتسب المناعة ووصل إلى مستوى التحصين وتجاوز المدة الزمنية لتكون المناعة العالية لديه، فلا يلزمه الحجر في حالة المخالطة، لكن هذا لا يعني أنه غير ملزم ببقية الإجراءات الاحترازية التي تضمن الأمان الصحي له وللآخرين، فالمناعة الفردية خطوة، ولكن يجب أن نصل جميعا إلى مناعة المجتمع».
وأكد الدكتور العبدالعالي، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات فايروس كورونا واللقاحات في المملكة، عدم صحة الشائعات التي تفيد بضعف المناعة واحتمال الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض خلال فترة 3 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى.
وحول تفضيل البعض للقاح مضاد لكورونا على غيره من اللقاحات، وتعمد البعض عدم أخذ لقاح أسترازينيكا-أكسفورد بحجة أن لقاح فايزر أكثر فعالية، قال متحدث «الصحة»: «لقاحا فايزر وأسترازينيكا المعتمدان في المملكة، وكلاهما بدأت الدراسة عليهما من مراكز بحثية متقدمة وبشراكات ما بين شركات رائدة في هذه المجالات وفرق علمية وخبراء رائدين في هذه المجالات وبشراكة مع جامعات مرموقة مثل جامعة أكسفورد، والنتائج والأبحاث التي مرت في عدة مراحل كانت موثوقة في الأوساط العلمية، والأهم من ذلك أنها أجيزت واعتُمدت من قبل هيئة الغذاء والدواء في المملكة».
وأضاف: «الدراسات التي تمت -ولا تزال- على اللقاحين لاستخدامهما في المجتمعات هذه الدراسات منها ما يشير إلى أن لقاح أسترازينيكا أفضل في بعض الخصائص ومنها ما يشير إلى أن لقاح فايزر أفضل في خصائص أخرى، إلا أن الفوارق بين اللقاحين محدودة في هذه الخصائص، وكلاهما يحقق نسبا عالية جدا من الفعالية والمأمونية».
وأضاف «صحيح أن الشخص إذا تلقى التطعيم باللقاح واكتسب المناعة ووصل إلى مستوى التحصين وتجاوز المدة الزمنية لتكون المناعة العالية لديه، فلا يلزمه الحجر في حالة المخالطة، لكن هذا لا يعني أنه غير ملزم ببقية الإجراءات الاحترازية التي تضمن الأمان الصحي له وللآخرين، فالمناعة الفردية خطوة، ولكن يجب أن نصل جميعا إلى مناعة المجتمع».
وأكد الدكتور العبدالعالي، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات فايروس كورونا واللقاحات في المملكة، عدم صحة الشائعات التي تفيد بضعف المناعة واحتمال الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض خلال فترة 3 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى.
وحول تفضيل البعض للقاح مضاد لكورونا على غيره من اللقاحات، وتعمد البعض عدم أخذ لقاح أسترازينيكا-أكسفورد بحجة أن لقاح فايزر أكثر فعالية، قال متحدث «الصحة»: «لقاحا فايزر وأسترازينيكا المعتمدان في المملكة، وكلاهما بدأت الدراسة عليهما من مراكز بحثية متقدمة وبشراكات ما بين شركات رائدة في هذه المجالات وفرق علمية وخبراء رائدين في هذه المجالات وبشراكة مع جامعات مرموقة مثل جامعة أكسفورد، والنتائج والأبحاث التي مرت في عدة مراحل كانت موثوقة في الأوساط العلمية، والأهم من ذلك أنها أجيزت واعتُمدت من قبل هيئة الغذاء والدواء في المملكة».
وأضاف: «الدراسات التي تمت -ولا تزال- على اللقاحين لاستخدامهما في المجتمعات هذه الدراسات منها ما يشير إلى أن لقاح أسترازينيكا أفضل في بعض الخصائص ومنها ما يشير إلى أن لقاح فايزر أفضل في خصائص أخرى، إلا أن الفوارق بين اللقاحين محدودة في هذه الخصائص، وكلاهما يحقق نسبا عالية جدا من الفعالية والمأمونية».