قال الخبير الاقتصادي عضو مجلس الشورى فضل سعد البوعينين لـ«عكاظ» إن استهداف الحوثي ميناء رأس تنورة استهداف لإمدادات وأمن الطاقة والاقتصاد العالمي قبل أن يكون استهدافا للسعودية. وأضاف البوعينين أن الاستهداف يعني تعطيل جزء مهم من الصادرات السعودية لدول العالم ما ينعكس مباشرة على اسعار النفط التي سترتفع بشكل كبير ما ينعكس سلبا على نمو الاقتصاد العالمي، اضافة الى انه سيتسبب في كارثة بيئية غير مسبوقة إذ سيؤدي تسرب النفط للخليج العربي الى تدمير البيئة البحرية عوضا عما سيسببه من مشكلات لصحة البشر. كما أن استخدام المسارات الجوية فوق البحار لتسيير طائرات مسيرة تحمل متفجرات يهدد الملاحة الدولية بالخطر وما قامت به مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عمل ارهابي هدد امن وسلامة المملكة ومنشآتها النفطية والاعيان المدنية ما يستوجب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الحوثي الذراع الإرهابية لإيران ومحاسبتهم على جرائمهم الإرهابية.
وأضاف عضو الشورى أن السعودية قادرة على رد المعتدين وحماية مقدراتها واراضيها غير ان المجتمع الدولي مطالب باتخاذ قرارات حاسمة تجاه ارهاب الحوثي وإيران وهذا ما لم يحدث حتى الان وهو ما حفز الحوثيين على تجاوز القوانين الدولية وممارسة انشطتهم الارهابية. ولم يكن الحوثي ليجرؤ على تنفيذ عملياته الارهابية لو لم يجد بعض الاشارات الداعمة له ومنها إلغاء تصنيفهم مليشيا ارهابية وعدم اتخاذ مجلس الامن أي قرارات ملزمة تجاه عملياته الارهابية وممارساته اللا إنسانية في اليمن التي تسببت بكارثة انسانية غير مسبوقة للشعب اليمني.
ويرى البوعينين أن الحوثي يحصل على الدعم المالي والأسلحة من ايران دون ان يتدخل مجلس الامن أو الولايات المتحدة لوقف هذا التدفق الضامن لاستدامة عملياته الارهابية.
وأضاف: يبدو ان امريكا والغرب عموما يغضون الطرف عن الحوثي لإطالة امد الحرب وزعزعة امن المنطقة وتمكين ايران منها ما يستوجب العمل العربي المشترك لوقف المخططات التخريبية في المنطقة.
وعما نحتاجه اليوم قال: ما نحتاجه -إضافة الى عمليات الردع العسكرية- العمل الدبلوماسي والقانوني والاعلامي المنظم والقوي الذي يردع ايران والحوثي ويجعلهم في مواجهه مع المجتمع الدولي وبخاصة في الولايات المتحدة، ويكشف للرأي العام الغربي والامريكي على وجه الخصوص ارهاب الحوثي وايران وتهديدهم الامن والاقتصاد العالمي وممارساتهم ضد الشعب اليمني وتهديدهم الدائم للمنطقة.
وأضاف عضو الشورى أن السعودية قادرة على رد المعتدين وحماية مقدراتها واراضيها غير ان المجتمع الدولي مطالب باتخاذ قرارات حاسمة تجاه ارهاب الحوثي وإيران وهذا ما لم يحدث حتى الان وهو ما حفز الحوثيين على تجاوز القوانين الدولية وممارسة انشطتهم الارهابية. ولم يكن الحوثي ليجرؤ على تنفيذ عملياته الارهابية لو لم يجد بعض الاشارات الداعمة له ومنها إلغاء تصنيفهم مليشيا ارهابية وعدم اتخاذ مجلس الامن أي قرارات ملزمة تجاه عملياته الارهابية وممارساته اللا إنسانية في اليمن التي تسببت بكارثة انسانية غير مسبوقة للشعب اليمني.
ويرى البوعينين أن الحوثي يحصل على الدعم المالي والأسلحة من ايران دون ان يتدخل مجلس الامن أو الولايات المتحدة لوقف هذا التدفق الضامن لاستدامة عملياته الارهابية.
وأضاف: يبدو ان امريكا والغرب عموما يغضون الطرف عن الحوثي لإطالة امد الحرب وزعزعة امن المنطقة وتمكين ايران منها ما يستوجب العمل العربي المشترك لوقف المخططات التخريبية في المنطقة.
وعما نحتاجه اليوم قال: ما نحتاجه -إضافة الى عمليات الردع العسكرية- العمل الدبلوماسي والقانوني والاعلامي المنظم والقوي الذي يردع ايران والحوثي ويجعلهم في مواجهه مع المجتمع الدولي وبخاصة في الولايات المتحدة، ويكشف للرأي العام الغربي والامريكي على وجه الخصوص ارهاب الحوثي وايران وتهديدهم الامن والاقتصاد العالمي وممارساتهم ضد الشعب اليمني وتهديدهم الدائم للمنطقة.