«إذا لم تكن مليشيا الحوثي.. جماعة إرهابية بامتياز.. فماذا تكون؟ ومن هم الإرهابيون إذا لم تكن هذه الفئة الضالة الباغية في مقدمة التصنيف العالمي لقوائم الإرهاب».. إن الاستهداف شبه اليومي والمتعمد للأراضي السعودية «جريمة حرب»، بحسب تأكيد خبراء القانون الدولي.
السعي عن عمد إلى شن عدوان على مطارات تضم آلاف المسافرين واستهداف منشآت بترولية ومدنية، إذا لم يكن كل ذلك إرهاباً يستوجب الإدانة والمحاسبة، فما هو الإرهاب من وجهة نظر أولئك الذين أصروا على إلغاء تصنيف جماعة «مارقة وشاذة».. هذه الجرائم المدانة والمستنكرة عالميا، أضحت عملاً يومياً متصاعداً منذ أن أقدمت الإدارة الأمريكية على إلغاء التصنيف، الأمر الذي أوصل رسالة خاطئة للجماعة الانقلابية مفادها العبث والتخريب والقتل دونما رقيب أو حسيب، وهو ما تنفذه الآن.. لذا فإن الشريك في الجريمة يعاقب معاقبة الجاني نفسه.
ورغم تنديد واشنطن ورفضها العدوان الحوثي على المملكة، إلا أن هذه التصريحات لم تعد كافية، إذ بات واضحا أن المواقف الأمريكية الأخيرة خصوصاً بعد إلغاء قرار إدارة ترمب بإدراج الحوثي على قوائم الإرهاب، ساهمت في دفع المليشيا الإيرانية إلى التمادي في إرهابها في وقت لا تزال المملكة تتعامل بضبط النفس رغم ما تملكه من قدرات هائلة على الرد الذي يكفله لها القانون الدولي.
وحسب مراقب للشأن اليمني، فإن المليشيا استغلت إلغاء التصنيف في إشعال ميدان القتال في محاولة جديدة لتوسيع نفوذها على الأرض، فشنت هجوماً على محافظتي مأرب والجوف، على الرغم من حديثها المفضوح عن الحوار والتفاوض. وأكد المراقب، أن الحوثيين نجحوا باقتدار في التأكيد للعالم على أنهم مجرد «مليشيا إرهابية» لاعلاقة لها بالسياسة ولا بالمفاوضات أو الحوار. وأضاف أن ما يحدث على الأرض فضح توجه جماعة الانقلاب نحو إطالة أمد الحرب، إذ إنه لا قرار سياسياً أو عسكرياً بيدهم فهم يدارون بـ«الريموت كنترول» من طهران وقم..
وخلاصة القول، فإن تصنيف مليشيا الحوثي أو أية مليشيا أخرى كجماعة إرهابية، هو القاعدة وليس الاستثناء، ما حدث من تراجع مثل نكسة كبيرة لجهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب، إلا أن الأمل لا يزال قائماً في مراجعة تلك المواقف والعدول عنها لمصلحة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
السعي عن عمد إلى شن عدوان على مطارات تضم آلاف المسافرين واستهداف منشآت بترولية ومدنية، إذا لم يكن كل ذلك إرهاباً يستوجب الإدانة والمحاسبة، فما هو الإرهاب من وجهة نظر أولئك الذين أصروا على إلغاء تصنيف جماعة «مارقة وشاذة».. هذه الجرائم المدانة والمستنكرة عالميا، أضحت عملاً يومياً متصاعداً منذ أن أقدمت الإدارة الأمريكية على إلغاء التصنيف، الأمر الذي أوصل رسالة خاطئة للجماعة الانقلابية مفادها العبث والتخريب والقتل دونما رقيب أو حسيب، وهو ما تنفذه الآن.. لذا فإن الشريك في الجريمة يعاقب معاقبة الجاني نفسه.
ورغم تنديد واشنطن ورفضها العدوان الحوثي على المملكة، إلا أن هذه التصريحات لم تعد كافية، إذ بات واضحا أن المواقف الأمريكية الأخيرة خصوصاً بعد إلغاء قرار إدارة ترمب بإدراج الحوثي على قوائم الإرهاب، ساهمت في دفع المليشيا الإيرانية إلى التمادي في إرهابها في وقت لا تزال المملكة تتعامل بضبط النفس رغم ما تملكه من قدرات هائلة على الرد الذي يكفله لها القانون الدولي.
وحسب مراقب للشأن اليمني، فإن المليشيا استغلت إلغاء التصنيف في إشعال ميدان القتال في محاولة جديدة لتوسيع نفوذها على الأرض، فشنت هجوماً على محافظتي مأرب والجوف، على الرغم من حديثها المفضوح عن الحوار والتفاوض. وأكد المراقب، أن الحوثيين نجحوا باقتدار في التأكيد للعالم على أنهم مجرد «مليشيا إرهابية» لاعلاقة لها بالسياسة ولا بالمفاوضات أو الحوار. وأضاف أن ما يحدث على الأرض فضح توجه جماعة الانقلاب نحو إطالة أمد الحرب، إذ إنه لا قرار سياسياً أو عسكرياً بيدهم فهم يدارون بـ«الريموت كنترول» من طهران وقم..
وخلاصة القول، فإن تصنيف مليشيا الحوثي أو أية مليشيا أخرى كجماعة إرهابية، هو القاعدة وليس الاستثناء، ما حدث من تراجع مثل نكسة كبيرة لجهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب، إلا أن الأمل لا يزال قائماً في مراجعة تلك المواقف والعدول عنها لمصلحة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.