نعى الإعلامي عبدالكريم الزامل سائقه الخاص الذي توفي يوم أمس، وغرد عبر حسابه الشخصي في «تويتر» «الحمد الله على قضائه وقدره، البارحة توفي السائق الخاص بالعائلة محمد أيوب، سيرلانكي الجنسية، لم أستوعب وفاته إلا بعد ١٢ ساعه، لم أستطع النوم البارحة.. بكيته بحرقه، فارقنا بعد ٢٢ عاماً قضاها عندي وكأنه واحد منا لم أفرق بينه وبين أبنائي.. رحمة الله عليه».
«عكاظ»، تواصلت مع عبدالكريم الزامل وصوته فيه ألم وحسرة نظرا لفراق من وصفه بالأخ الأمين وأنه مثل أحد أبنائه، يقول الزامل: أتى إلينا محمد أيوب وهو مسلم من جنسية سيرلانكية منذ عام ١٤٢٠، ولم يكن وقتها يتقن القيادة في حينها ولكن تعلم عن طريقي كيفية القيادة، ومع مرور السنوات أصبح يتقن أي عمل يوكل إليه وكأنه أحد أفراد العائلة.
وأضاف الزامل بأنه في السنوات الأخيرة وخصوصا الـ١٣ سنة الماضية لم يسافر نظرا لارتياحه للعمل لدينا وكان تعاملي معه تعامل الأخ لأخيه، ولم نشعره في يوم من الأيام بأنه مجرد سائق لدينا، حتى أنه كان يقوم بأعمال أخرى بنفسه، ولم يرفض في يوم أي عمل يوكل إليه وهو يستطيع أن ينفذه، وبين الزامل بأن أكثر ما يتميز به محمد هو أخلاقه العالية واحترامه للجميع، وعدم دخوله في أي إشكاليات مع أطراف أخرى طيلة عمله، كما أنه شخص أمين، وأضاف الزامل بأن محمد أصيب بمرض السكري قبل خمس سنوات إضافة إلى إصابته بمرض الضغط في وقت سابق، وكان يأخذ علاجه من وزارة الصحة مثله مثل أي مواطن أو مقيم فالدولة لم تقصر على الجميع، وبين الزامل بأن سائقه محمد الذي توفي عن عمر يناهز ٥٣ عاما بأنه لم يكن منتظما في أخذه للعلاج ولم يكن لديه حمية خصوصا وأنه مصاب بداء السكري وهذا أثر عليه، على الرغم من حرصي عليه بشكل مستمر في ضرورة أخذ الدواء في وقته، وأشار الزامل إلى أنه عند وصوله للسعودية والعمل لدينا كان الأولاد والبنات البعض منهم مولود والبعض لم يولد، وحاليا أغلبهم تخرج من الجامعة.
«عكاظ»، تواصلت مع عبدالكريم الزامل وصوته فيه ألم وحسرة نظرا لفراق من وصفه بالأخ الأمين وأنه مثل أحد أبنائه، يقول الزامل: أتى إلينا محمد أيوب وهو مسلم من جنسية سيرلانكية منذ عام ١٤٢٠، ولم يكن وقتها يتقن القيادة في حينها ولكن تعلم عن طريقي كيفية القيادة، ومع مرور السنوات أصبح يتقن أي عمل يوكل إليه وكأنه أحد أفراد العائلة.
وأضاف الزامل بأنه في السنوات الأخيرة وخصوصا الـ١٣ سنة الماضية لم يسافر نظرا لارتياحه للعمل لدينا وكان تعاملي معه تعامل الأخ لأخيه، ولم نشعره في يوم من الأيام بأنه مجرد سائق لدينا، حتى أنه كان يقوم بأعمال أخرى بنفسه، ولم يرفض في يوم أي عمل يوكل إليه وهو يستطيع أن ينفذه، وبين الزامل بأن أكثر ما يتميز به محمد هو أخلاقه العالية واحترامه للجميع، وعدم دخوله في أي إشكاليات مع أطراف أخرى طيلة عمله، كما أنه شخص أمين، وأضاف الزامل بأن محمد أصيب بمرض السكري قبل خمس سنوات إضافة إلى إصابته بمرض الضغط في وقت سابق، وكان يأخذ علاجه من وزارة الصحة مثله مثل أي مواطن أو مقيم فالدولة لم تقصر على الجميع، وبين الزامل بأن سائقه محمد الذي توفي عن عمر يناهز ٥٣ عاما بأنه لم يكن منتظما في أخذه للعلاج ولم يكن لديه حمية خصوصا وأنه مصاب بداء السكري وهذا أثر عليه، على الرغم من حرصي عليه بشكل مستمر في ضرورة أخذ الدواء في وقته، وأشار الزامل إلى أنه عند وصوله للسعودية والعمل لدينا كان الأولاد والبنات البعض منهم مولود والبعض لم يولد، وحاليا أغلبهم تخرج من الجامعة.