يعيش أهالي قرية رطيان وسط النفود الكبرى (130كم شمالي حائل) معاناة مع سوء خزن المياه بالخزان التابع لفرع وزارة الزراعة بسبب تهالك الخزان وتسرب الماء منه ما سبب شح المياه. ويطالب الأهالي من فرع الزراعة التدخل والتوجيه بالموافقة على إنشاء خزان جديد بديلاً للمتهالك، لا سيما أن تقارير الشركة المشغلة تفيد بعدم صلاحيته.
وأكد جهز سالم الشمري أن المعاناة مع تهالك الخزان استمرت لعدة سنوات فهو موجود على مورد مياه للبادية ومتهالك وتتسرب المياه منه إضافة لعدم وجود غطاء على الخزان ما جعله عرضة للأتربة وتساقط الطيور فالقرية تقع وسط النفود الكبرى وبعيدة عن الخدمات، وأضاف أن فاعل خير أبدى استعداده للتبرع لإنشاء خزان جديد وفق المواصفات والشروط المتبعة، «وتقدمنا لفرع إدارة الزراعة بحائل لتمكين فاعل الخير من انشاء الخزان، إلا أن طلبنا لا يزال عالقاً وحبيس الأدراج منذ عدة أشهر لدى فرع وزارة الزراعة في حائل».
من جانبه أضاف عبدالله قادي الشمري أن الأهالي يعانون أيضا من نقص كامل الخدمات الضرورية كون القرية تقع وسط النفود الكبرى وأهم الاحتياجات هو الماء، إذ اصبح الحصول عليه صعباً في ظل تهالك الخزان الوحيد في القرية، ويتابع الشمري: منذ عدة سنوات ونحن نطالب فرع وزارة الزراعة بحائل بإنشاء خزان جديد يحفظ المياه لأهالي القرية ويتزودون منه ولا حياة لمن تنادي، مشيراً إلى أن الشركة المشغلة والمشرفة على الخزان ومورد المياه الوحيد لأهالي القرية أكدت في تقريرها أن الخزان متهالك وغير صالح للاستخدام ومن الضروري إنشاء خزان جديد «نحن لا نريد من فرع وزارة الزراعة بحائل إنشاء الخزان على نفقتهم نريد منهم منح فاعل الخير المتبرع التصريح للبدء ببنائه تحت إشرافهم ووفق مواصفاتهم، ولكن للأسف لا تزال مطالباتنا عالقة لديهم ولا نعلم سبب توقفها».
وأكد جهز سالم الشمري أن المعاناة مع تهالك الخزان استمرت لعدة سنوات فهو موجود على مورد مياه للبادية ومتهالك وتتسرب المياه منه إضافة لعدم وجود غطاء على الخزان ما جعله عرضة للأتربة وتساقط الطيور فالقرية تقع وسط النفود الكبرى وبعيدة عن الخدمات، وأضاف أن فاعل خير أبدى استعداده للتبرع لإنشاء خزان جديد وفق المواصفات والشروط المتبعة، «وتقدمنا لفرع إدارة الزراعة بحائل لتمكين فاعل الخير من انشاء الخزان، إلا أن طلبنا لا يزال عالقاً وحبيس الأدراج منذ عدة أشهر لدى فرع وزارة الزراعة في حائل».
من جانبه أضاف عبدالله قادي الشمري أن الأهالي يعانون أيضا من نقص كامل الخدمات الضرورية كون القرية تقع وسط النفود الكبرى وأهم الاحتياجات هو الماء، إذ اصبح الحصول عليه صعباً في ظل تهالك الخزان الوحيد في القرية، ويتابع الشمري: منذ عدة سنوات ونحن نطالب فرع وزارة الزراعة بحائل بإنشاء خزان جديد يحفظ المياه لأهالي القرية ويتزودون منه ولا حياة لمن تنادي، مشيراً إلى أن الشركة المشغلة والمشرفة على الخزان ومورد المياه الوحيد لأهالي القرية أكدت في تقريرها أن الخزان متهالك وغير صالح للاستخدام ومن الضروري إنشاء خزان جديد «نحن لا نريد من فرع وزارة الزراعة بحائل إنشاء الخزان على نفقتهم نريد منهم منح فاعل الخير المتبرع التصريح للبدء ببنائه تحت إشرافهم ووفق مواصفاتهم، ولكن للأسف لا تزال مطالباتنا عالقة لديهم ولا نعلم سبب توقفها».