تحل في 23 مارس الجاري ذكرى مرور سنة على أول إغلاق أعلنته الحكومة البريطانية، لكبح تفشي جائحة كورونا. وخلال الأسابيع التي تفاقمت فيها الأزمة الصحية منذ نهاية فبراير 2020، بدأ يتسع نطاق استخدام لفظ Lockdown. ويعد الأستاذ الجامعي المتخصص في مكافحة الأوبئة البروفسور نيل فيرجسون المهندس الفعلي للإغلاق، الذي كان مرعباً في بدايته، خصوصاً أن البريطانيين لم يعهدوه من قبل. وكانت توقعاته بوقوع مئات آلاف الوفيات في بريطانيا السبب الرئيسي الذي حمل رئيس الحكومة المحافظ بوريس جونسون على اتخاذ قرار الإغلاق الأول. وبعد نحو عام من الإغلاق الأول، قال البروفسور فيرجسون، الذي أطلقت عليه الصحف البريطانية لقب «البروفسور Lockdown»، إنه يعتقد أنه بات بوسع البريطانيين أن يستمتعوا بإجازاتهم الصيفية هذا العام، في ضوء توسع حملات التطعيم، التي أسفرت عن إحداث هبوط كبير في عدد الإصابات الجديدة بفايروس كورونا الجديد. وأضاف أن الإجراءات الاحترازية يمكن أن تهبط إلى حدها الأدنى، بسبب اللقاح، خصوصاً بعدما تم تطعيم أكثر من ثلث أفراد الشعب البريطاني. لكنه حذر من أن احتمال نجاح السلالات المتحورة من فايروس كوفيد-19 في التشويش على خريطة طريق العودة للحياة الطبيعية يصل إلى ما نسبته 20%. وقال فيرجسون إنه واثق بنسبة 80% من أنه سيكون بمستطاع البريطانيين الاستمتاع بصيف هذا العام. وتوقع أن يؤدي تسارع عمليات التطعيم إلى مزيد من انحسار عدد الحالات الجديدة.
وعلى رغم هذه المؤشرات السارة؛ فإن جونسون يواجه تمرداً من نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه، المطالبين بتمديد قانون الإغلاق والتدابير الاحترازية المشددة لمدة ستة أشهر إضافية. ومن المقرر أن تقترح الحكومة على أعضاء مجلس العموم في 25 مارس الجاري تمديد العمل بقانون الإجراءات الاحترازية المشددة ستة أشهر أخرى. وإذا حصلت الحكومة على ما تريده في 25 الجاري، فإن ذلك سيعني أن تستمر القيود حتى سبتمبر 2021، في حين أن جونسون يقول إنه سيخفف غالبية تلك القيود بحلول 21 يونيو القادم. ورجح البروفسور فيرجسون أن تنشأ حاجة إلى تلقيح السكان البريطانيين بجرعة ثالثة من اللقاح خلال الخريف القادم، لضمان مناعة أقوى قادرة على صد أية هجمة مرتدة قد يشنها الفايروس خلال الشتاء القادم.
وعلى رغم ذلك التفاؤل؛ رجح خبراء صناعة الطيران أن يؤدي استمرار فرض التدابير الوقائية إلى تدمير موسم العطلات الصيفية، أسوة بالسنة السابقة. لكن حكومة جونسون تقول إن أي فتح لأبواب السفر الخارجي سيعني السماح للفايروس بالعودة مجدداً. وأعلنت الحكومة البريطانية منع أي سفر لغير أسباب قاهرة حتى 17 مايو القادم.
وعلى رغم هذه المؤشرات السارة؛ فإن جونسون يواجه تمرداً من نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه، المطالبين بتمديد قانون الإغلاق والتدابير الاحترازية المشددة لمدة ستة أشهر إضافية. ومن المقرر أن تقترح الحكومة على أعضاء مجلس العموم في 25 مارس الجاري تمديد العمل بقانون الإجراءات الاحترازية المشددة ستة أشهر أخرى. وإذا حصلت الحكومة على ما تريده في 25 الجاري، فإن ذلك سيعني أن تستمر القيود حتى سبتمبر 2021، في حين أن جونسون يقول إنه سيخفف غالبية تلك القيود بحلول 21 يونيو القادم. ورجح البروفسور فيرجسون أن تنشأ حاجة إلى تلقيح السكان البريطانيين بجرعة ثالثة من اللقاح خلال الخريف القادم، لضمان مناعة أقوى قادرة على صد أية هجمة مرتدة قد يشنها الفايروس خلال الشتاء القادم.
وعلى رغم ذلك التفاؤل؛ رجح خبراء صناعة الطيران أن يؤدي استمرار فرض التدابير الوقائية إلى تدمير موسم العطلات الصيفية، أسوة بالسنة السابقة. لكن حكومة جونسون تقول إن أي فتح لأبواب السفر الخارجي سيعني السماح للفايروس بالعودة مجدداً. وأعلنت الحكومة البريطانية منع أي سفر لغير أسباب قاهرة حتى 17 مايو القادم.