تركت الحادثة المؤلمة، التي وقعت قبل أيام، ولقيت على إثرها الطفلة «شهد»، التي لم يتجاوز عمرها العامين ونصف العام، حتفها بعد ما نهشتها 5 كلاب ضالة، أسى عميقاً ومخاوف في نفوس الكثيرين من أهالي وسكان نجران وتخوفهم من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الاستراحات وشكلت تهديداً لهم ولأطفالهم ولأنعامهم أيضاً. وأكدوا أن الكلاب انتشرت وبصورة واضحة في شوارع ومزارع وأحياء نجران السكنية.
وقال علي حنيش آل منجم: ازدادت في الآونة الأخيرة أعداد الكلاب الضالة خصوصاً في القرى والبلدات القديمة، ما يشكل إزعاجاً للسكان وخطراً على الأطفال بالذات، وتشويهاً للمنظر العام للمدينة، والحل يكمن في أن تقوم الأمانة بالقضاء عليها للتخلص منها. من جانبه، قال حسين آل منصور (من سكان حي الشرفة): أصبحنا نخاف وأطفالنا الخروج من منازلنا بسبب كثرة الكلاب التي تتجول في الأحياء، مشكلة تهديداً حقيقياً لنا وأدخلت الرعب في قلوبنا وقلوب أطفالنا، أما فارس الحزوبر وعبدالفتاح آل جعرة ومحمود آل جعرة (من سكان حي الموفجة)، فأوضحوا أن الكلاب الضالة تنقل الأمراض؛ منها السعار والأكياس المائية الذي يصيب كبد الإنسان والسبب يعود لفضلاتها، بالإضافة إلى نقلها لأمراض طفيلية ومهاجمتها حظائر الأغنام ونبش القبور.
أما سالم آل همام من سكان حي الجربة فيرى أن خطر الكلاب لا يقتصر على الأطفال ونقل الأمراض فقط، بل تسبب إزعاجاً بنباحها المخيف الذي يسبب القلق لسكان الأحياء.
وطالب فهد آل جليدان وعلي آل منجم وإبراهيم بالحارث، أمانة نجران بسرعة إيجاد حلول بإبعاد الكلاب الضالة بأي طريقة كانت، لأنها تهدد حياة الأطفال وترعب الكبار.
ولفت عبدالله اليامي إلى أن الكلاب الضالة حرمت الكبار من ممارسة حياتهم اليومية، خصوصاً رياضة المشي لأنها تزاحمهم وتهاجمهم داخل الأحياء السكنية وبين المزارع، وتساءل: من المسؤول عن تكاثر الكلاب الضالة التي أجبرتني على حمل العصا الغليظة للدفاع عن نفسي؟.
وقال علي حنيش آل منجم: ازدادت في الآونة الأخيرة أعداد الكلاب الضالة خصوصاً في القرى والبلدات القديمة، ما يشكل إزعاجاً للسكان وخطراً على الأطفال بالذات، وتشويهاً للمنظر العام للمدينة، والحل يكمن في أن تقوم الأمانة بالقضاء عليها للتخلص منها. من جانبه، قال حسين آل منصور (من سكان حي الشرفة): أصبحنا نخاف وأطفالنا الخروج من منازلنا بسبب كثرة الكلاب التي تتجول في الأحياء، مشكلة تهديداً حقيقياً لنا وأدخلت الرعب في قلوبنا وقلوب أطفالنا، أما فارس الحزوبر وعبدالفتاح آل جعرة ومحمود آل جعرة (من سكان حي الموفجة)، فأوضحوا أن الكلاب الضالة تنقل الأمراض؛ منها السعار والأكياس المائية الذي يصيب كبد الإنسان والسبب يعود لفضلاتها، بالإضافة إلى نقلها لأمراض طفيلية ومهاجمتها حظائر الأغنام ونبش القبور.
أما سالم آل همام من سكان حي الجربة فيرى أن خطر الكلاب لا يقتصر على الأطفال ونقل الأمراض فقط، بل تسبب إزعاجاً بنباحها المخيف الذي يسبب القلق لسكان الأحياء.
وطالب فهد آل جليدان وعلي آل منجم وإبراهيم بالحارث، أمانة نجران بسرعة إيجاد حلول بإبعاد الكلاب الضالة بأي طريقة كانت، لأنها تهدد حياة الأطفال وترعب الكبار.
ولفت عبدالله اليامي إلى أن الكلاب الضالة حرمت الكبار من ممارسة حياتهم اليومية، خصوصاً رياضة المشي لأنها تزاحمهم وتهاجمهم داخل الأحياء السكنية وبين المزارع، وتساءل: من المسؤول عن تكاثر الكلاب الضالة التي أجبرتني على حمل العصا الغليظة للدفاع عن نفسي؟.