علمت «عكاظ» أن شركة المياه الوطنية تستعد لإعادة افتتاح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، والذي جرى إغلاق أبوابه من بداية جائحه كورونا، حرصا على سلامة قاصديه ممن يرغبون في التزود بمياه زمزم، إذ وضعت شركة المياه حينها خططا بديلة لتوزيع جوالين مياه زمزم وما زالت.
وأفادت المصادر لـ«عكاظ» أن الشركة انتهت من وضع الخطة الخاصة باستقبال الراغبين في التزود بمياه زمزم بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها الجهات المعنية بخصوص جائحة كورونا، إذ اشترطت دخول ٦٠ عميلا في الوقت الواحد بحيث تستوعب الصالات المخصصة لبيع جوالين زمزم هذا العدد وفق الضوابط المحددة، كما أقرت الدفع فقط باستعمال الشبكة الإلكترونية مع ضرورة إبراز تصريح توكلنا وقياس درجة الحرارة وتعقيم الأيدي عند الدخول إلى المشروع، على أن يكون العمل فقط لفترة واحدة من الساعة الواحدة ظهرا وحتى التاسعة مساء مع تخصيص ٤ عبوات للشخص الواحد.
وكان عدد من المواطنين طالبوا بالتوسع في بيع عبوات مياه زمزم تزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، إذ قال كل من صلحي القرشي وطلال الهذلي وثامر سعد العتيبي لـ«عكاظ»: يحرص المواطنون والمقيمون على وجود مياه زمزم على السفرة الرمضانية، إذ أضحت هذه المياه عادة رمضانية، مشيرين إلى أن بيع العبوات في مراكز التسويق يعد خطوة جيدة ونقلة نوعية لتوفير هذه المياه المباركة.
وأضافوا بأن قصر البيع في أحد مراكز التسويق الكبرى بمكة المكرمة قلل فرص الحصول على الكميات المطلوبة من مياه زمزم، مشيرين إلى أنه يتعين أن تكون هناك خطط توسعية لاعتماد مراكز تسويق أخرى وفي كافة أحياء العاصمة المقدسة، خصوصا مع قرب حلول الشهر الفضيل.