أشارت دراسة حديثة إلى أن تناول قرص من عقار أسبيرين يومياً كفيل بحماية الشخص من خطر الإصابة بمرض كوفيد 19، الذي يسببه فايروس كورونا الجديد.
ويوصف الأسبيرين لملايين الأشخاص لمنع أمراض القلب، والجلطات. ويمكن الحصول عليه من الصيدليات من دون حاجة إلى وصفة طبية. وذكرت الدراسة المشار إليها أنه بمراقبة أكثر من 10 آلاف شخص تم فحصهم من الإصابة بفايروس كوفيد 19، خلال الفترة فبراير - يونيو 2020، تم اكتشاف أن تناول كل منهم قرصاً يومياً من الأسبيرين، بحجم 75 ميلليغرام، منع 29% منهم من الإصابة بالفايروس. ولا يُعرف على وجه التحديد كيف يمكن للأسبيرين منع حدوث الإصابة بوباء كوفيد 19. لكن العلماء الذين أجروا هذه الدراسة يعتقدون أن الأسبرين يمتلك قدرة على مقاومة الفايروسات، تعطيه القدرة على تغيير الطريقة التي يرد بها جهاز المناعة على الفايروس. ويستخدم الأسبيرين باعتباره مسكّناً للألم، من الصداع، وأوجاع الأسنان، ونزلة البرد، والأعراض الشبيهة بالإنفلونزا. كما يستخدم لخفض درجة حرارة الشخص المصاب بالحمى. ويضاف الأسبيرين إلى بعض العناصر الدوائية الأخرى لمداواة نزلات البرد والإنفلونزا. لكن بعض أنواعه لا يمكن صرفها بغير وصفة طبية. ويتم تصنيعه في هيئة أقراص، وحمولات، و«جل» لمعالجة تقرحات الفم.
ويوصف الأسبيرين لملايين الأشخاص لمنع أمراض القلب، والجلطات. ويمكن الحصول عليه من الصيدليات من دون حاجة إلى وصفة طبية. وذكرت الدراسة المشار إليها أنه بمراقبة أكثر من 10 آلاف شخص تم فحصهم من الإصابة بفايروس كوفيد 19، خلال الفترة فبراير - يونيو 2020، تم اكتشاف أن تناول كل منهم قرصاً يومياً من الأسبيرين، بحجم 75 ميلليغرام، منع 29% منهم من الإصابة بالفايروس. ولا يُعرف على وجه التحديد كيف يمكن للأسبيرين منع حدوث الإصابة بوباء كوفيد 19. لكن العلماء الذين أجروا هذه الدراسة يعتقدون أن الأسبرين يمتلك قدرة على مقاومة الفايروسات، تعطيه القدرة على تغيير الطريقة التي يرد بها جهاز المناعة على الفايروس. ويستخدم الأسبيرين باعتباره مسكّناً للألم، من الصداع، وأوجاع الأسنان، ونزلة البرد، والأعراض الشبيهة بالإنفلونزا. كما يستخدم لخفض درجة حرارة الشخص المصاب بالحمى. ويضاف الأسبيرين إلى بعض العناصر الدوائية الأخرى لمداواة نزلات البرد والإنفلونزا. لكن بعض أنواعه لا يمكن صرفها بغير وصفة طبية. ويتم تصنيعه في هيئة أقراص، وحمولات، و«جل» لمعالجة تقرحات الفم.