اتهم مواطن في الـ40 من العمر يعاني من إعاقة وأمراض عدة جمعيتي البر الخيرية، وحياة، في المدينة المنورة برفض مساعدته وتوفير العلاج لحالته. وقال لـ«عكاظ»: «إن الأولى اعتذرت عن مساعدته لأنه أعزب، فيما اعتذرت الأخيرة بحجة عدم قدرتها على توفير الأدوية له، ونصحته بمراجعة خيريات أخرى!».
وقال أشرف بخش: «أنا مواطن أعزب أسكن وحيداً مع والدتي السبعينية وأعاني من سمنة مفرطة وتشوهات نتيجة قصر القامة والأطراف وتشوهات أخرى في المفاصل وعدم اكتمال الحركة بها، فضلاً عن فشل تنفسي ثانوي ونوبات نقص الأوكسجين وحساسية الصدر ومتلازمة نقص التهوية البدني «متلازمة بيكويكيان»، كما أنني ذو إعاقة دائمة ووضعي المادي صعب وتقدمت إلى جمعية البر الخيرية في المدينة بطلب مساعدتي بتوفير العلاج الذي تتطلبه حالتي، لكنها رفضت بحجة أنني أعزب ثم فاجأتني بشرط صادم، واشترطت عليّ أن أكون متزوجاً ليتم مساعدتي».
وأضاف أشرف، تقدمت بعد ذلك إلى جمعية حياة، لكنها اعتذرت أيضا لعدم استطاعتها على توفير الأدوية، ووجهتني بالتقدم إلى الجمعيات الأخرى. ويتساءل: هل فرضت علي عزوبيتي الحرمان من العون والمساعدة، وهل يعقل أن تتخلى عني جمعية خيرية وتتركني أصارع الألم؟
«البر»: ندعم الجميع بلا شروط
في المقابل، أكد لـ«عكاظ» رئيس قسم رعاية المستفيدين بجمعية البر مؤتمن سعود عبدالصمد، بأن الجمعية تقدم المساعدة للمرضى سواء أكان أعزب أم متزوجاً؛ شريطة أن يكون المريض من المحتاجين ومن سكان المدينة المنورة، مع وجود تقرير حديث يوضح تكلفة العلاج، وإثبات عدم مقدرته على دفع تكاليف العلاج وتتولى الجمعية دفع جزء من المبلغ المطلوب عن طريق شيك يصرف باسم المستشفى.
من جانبه، أوضح مسؤول العلاقات العامة بجمعية (حياة) أحمد نحاس، أنه عند عدم مقدرة المريض على سداد تكاليف العلاج يتولى الباحث الاجتماعي استعراض الحالة، وبناء على النتيجة تحدد نسبة الدعم وقد يغطي الدعم كامل التكاليف أو جزءا منها. وأضاف نحاس، وبالنسبة للمعايير يتم قدر الإمكان عدم إشعار المتقدم لطلب العلاج بتعقيد الإجراءات أو أنهم كمن يحقق معه، بل غالب الإجراءات تقوم على إحسان النية، مع عدم إغفال أن يكون الدعم موجها للمستحقين وهذه الجزئية من اختصاص الباحث الاجتماعي ولهم أساليبهم في معرفه المستحق. ومن جانبه، ذكر مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة أحمد السناني، أن لكل جمعية لائحة ونظاما وآلية خاصة بالجمعية، والمساعدات تكون على حسب ميزانية الجمعية. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا يوم الإثنين الموافق ٢٧ يونيو بعنوان: «أحد أبطال الهمم لـ«عكاظ»: الجمعيات تستغلني!.. يسكن وحيداً مع والدته السبعينية».
وقال أشرف بخش: «أنا مواطن أعزب أسكن وحيداً مع والدتي السبعينية وأعاني من سمنة مفرطة وتشوهات نتيجة قصر القامة والأطراف وتشوهات أخرى في المفاصل وعدم اكتمال الحركة بها، فضلاً عن فشل تنفسي ثانوي ونوبات نقص الأوكسجين وحساسية الصدر ومتلازمة نقص التهوية البدني «متلازمة بيكويكيان»، كما أنني ذو إعاقة دائمة ووضعي المادي صعب وتقدمت إلى جمعية البر الخيرية في المدينة بطلب مساعدتي بتوفير العلاج الذي تتطلبه حالتي، لكنها رفضت بحجة أنني أعزب ثم فاجأتني بشرط صادم، واشترطت عليّ أن أكون متزوجاً ليتم مساعدتي».
وأضاف أشرف، تقدمت بعد ذلك إلى جمعية حياة، لكنها اعتذرت أيضا لعدم استطاعتها على توفير الأدوية، ووجهتني بالتقدم إلى الجمعيات الأخرى. ويتساءل: هل فرضت علي عزوبيتي الحرمان من العون والمساعدة، وهل يعقل أن تتخلى عني جمعية خيرية وتتركني أصارع الألم؟
«البر»: ندعم الجميع بلا شروط
في المقابل، أكد لـ«عكاظ» رئيس قسم رعاية المستفيدين بجمعية البر مؤتمن سعود عبدالصمد، بأن الجمعية تقدم المساعدة للمرضى سواء أكان أعزب أم متزوجاً؛ شريطة أن يكون المريض من المحتاجين ومن سكان المدينة المنورة، مع وجود تقرير حديث يوضح تكلفة العلاج، وإثبات عدم مقدرته على دفع تكاليف العلاج وتتولى الجمعية دفع جزء من المبلغ المطلوب عن طريق شيك يصرف باسم المستشفى.
من جانبه، أوضح مسؤول العلاقات العامة بجمعية (حياة) أحمد نحاس، أنه عند عدم مقدرة المريض على سداد تكاليف العلاج يتولى الباحث الاجتماعي استعراض الحالة، وبناء على النتيجة تحدد نسبة الدعم وقد يغطي الدعم كامل التكاليف أو جزءا منها. وأضاف نحاس، وبالنسبة للمعايير يتم قدر الإمكان عدم إشعار المتقدم لطلب العلاج بتعقيد الإجراءات أو أنهم كمن يحقق معه، بل غالب الإجراءات تقوم على إحسان النية، مع عدم إغفال أن يكون الدعم موجها للمستحقين وهذه الجزئية من اختصاص الباحث الاجتماعي ولهم أساليبهم في معرفه المستحق. ومن جانبه، ذكر مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة أحمد السناني، أن لكل جمعية لائحة ونظاما وآلية خاصة بالجمعية، والمساعدات تكون على حسب ميزانية الجمعية. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا يوم الإثنين الموافق ٢٧ يونيو بعنوان: «أحد أبطال الهمم لـ«عكاظ»: الجمعيات تستغلني!.. يسكن وحيداً مع والدته السبعينية».