منذ دخول التعليم الرسمي ومع نهضة التطور التي شهدتها مملكتنا، بقيت بلدة القرين (شمال الأحساء) دون مبانٍ حكومية لمدارس البنات في مراحلها الثلاث، وظلت طالباتها يتنقلن من بيت مستأجر مهترئ لآخر لا يقل عنه سوءاً مع تقدم السنوات.
إلا أنه وقبل عامين، أخلت مدرسة ضمرة الجهني الابتدائية للبنين من الطلاب، ونقلهم إلى مبنى مدرسة الإمام الغزالي؛ ليتكدس الطلاب داخل الفصول، وتسليم مبنى ضمرة إلى المرحلة الابتدائية للبنات، فيما بقيت طالبات المتوسطة والثانوية في بيوت مستأجرة بالية حتى اليوم.
واعتبر الأهالي تسليم مدرسة ضمرة الجهني خسارة للبلدة أيضاً، إذ كانت تضم الصفوف الأولية فقط، نظراً لكثافة السكان، بينما ضمت مدرسة الإمام الغزالي الصفوف العليا، ومع الدمج تضرر الجميع عدداً وكثافةً.
الأهالي أكدوا لـ«عكاظ» أن تعذر إنشاء مبانٍ لمدارس حكومية للبنات تعزوه الجهات المسؤولة لعدم توافر الأراضي، والأهالي يؤكدون عكس ذلك، وقبل فترة تم جس تربة أحد المواقع غرب البلدة، ورُكِّزت حدوده، إلا أنه ومع مضي أكثر من نصف سنة، لم تتحرك المعدات، وبقيت المعاملة حبيسة الأدراج.
إلا أنه وقبل عامين، أخلت مدرسة ضمرة الجهني الابتدائية للبنين من الطلاب، ونقلهم إلى مبنى مدرسة الإمام الغزالي؛ ليتكدس الطلاب داخل الفصول، وتسليم مبنى ضمرة إلى المرحلة الابتدائية للبنات، فيما بقيت طالبات المتوسطة والثانوية في بيوت مستأجرة بالية حتى اليوم.
واعتبر الأهالي تسليم مدرسة ضمرة الجهني خسارة للبلدة أيضاً، إذ كانت تضم الصفوف الأولية فقط، نظراً لكثافة السكان، بينما ضمت مدرسة الإمام الغزالي الصفوف العليا، ومع الدمج تضرر الجميع عدداً وكثافةً.
الأهالي أكدوا لـ«عكاظ» أن تعذر إنشاء مبانٍ لمدارس حكومية للبنات تعزوه الجهات المسؤولة لعدم توافر الأراضي، والأهالي يؤكدون عكس ذلك، وقبل فترة تم جس تربة أحد المواقع غرب البلدة، ورُكِّزت حدوده، إلا أنه ومع مضي أكثر من نصف سنة، لم تتحرك المعدات، وبقيت المعاملة حبيسة الأدراج.