-A +A
تؤكد الاعتداءات الجبانة الإرهابية التخريبية، تجاه المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية، ضعف الحيلة والوسيلة لدى الجهات المارقة الإرهابية التي تحاول تهديد أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي، وتهديد الكوكب أجمع، سيراً منهم على نهجهم الداعي إلى الخراب والظلام، دون أي استشعار منهم لأدنى معايير القانون الدولي والعالمي.

وفيما يظن الإرهابيون قدرتهم على الوصول إلى أهدافهم الدنيئة، يقف رجال الدفاع الجوي السعودي بالمرصاد أمامهم لينسفوا -وطائراتهم المسيرة- آمالهم وأحلامهم وظنونهم الخائبة قبل أن تصل إلى ما تصبو إليه، إضافة إلى توجيه العديد من الضربات الموجعة لهم في أوكارهم.


الأكيد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي وتضع الكرة في ملعب دول العالم ومنظماته للوقوف ضد الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات المنفذة لها والداعمة لها.