-A +A
«عكاظ» (الرياض)

أعرب رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، عن سعادته بنجاح عملية إطلاق القمر الصناعي المكعب CubeSat اليوم من قاعدة بايكونور في جمهورية كازاخستان على متن الصاروخ الروسي «Soyouz2»، كأول جامعة سعودية تدخل هذا المجال العلمي المهم الذي يعد أحد مشاريع مركز الإبداع والابتكار الطلابي لكلية الهندسة في الجامعة.

وقدم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، على ما يوليانه من رعاية واهتمام بالتعليم في المملكة والجامعات على وجه الخصوص، لا سيما دعم جوانب الابتكار والأبحاث العلمية، وتحفيز أبناء الوطن للمضي قدماً في صناعة التميز في المجالات العلمية التي تعود بالنفع على تنمية الوطن في مختلف المجالات، في ظل وجود رؤية المملكة 2030، كما قدم شكره إلى وزير التعليم الدكتور محمد آل الشيخ على ما تجد جامعة الملك سعود من مؤازرة مستمرة من للنهوض بدورها الأكاديمي على أكمل وجه.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة نجاح إطلاق القمر الصناعي الأول للجامعة CubeSat الذي يبلغ حجمه 10* 10*10 سم، ويزن كيلوجراماً واحداً. وقال: إن هذا المشروع التعليمي يهدف إلى إعداد وتأهيل طلاب الهندسة والجامعة في مجال تصميم وبرمجة الأقمار الصناعية، والتوسع في هذا المجال لخدمة برامج المملكة وخططها الطموحة في مجال الفضاء، وأن مهمة القمر التقنية هي التقاط صور للفضاء والأرض والقمر وإرسالها للمحطة الأرضية في الجامعة.

وأضاف أن القمر الصناعي CubSate قام بتصميمه وتصنيعه نحو 130 طالباً من كلية الهندسة في جامعة الملك سعود ضمن إطار المشروع العلمي الذي بدأ عام 1999 في جامعة كاليفورنيا بوليتيكنك وجامعة ستانفورد، مبيناً أن المشروع تم العمل به في الجامعة عام 1437هـ وبدأ بعدد 50 طالباً في كلية الهندسة.

وأوضح أن المشروع القادم للجامعة يتضمن إطلاق قمر اصطناعي CubSate أكبر حجماً بإذن الله مع تصنيع بعض أجزائه محلياً، وذلك في ضوء الخبرة المكتسبة من مشروع القمر الصناعي الأول للقيام بمهام بحثية، مع استمرار الهدف التعليمي الرئيسي، وذلك في ظل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وتماشياً مع رؤية المملكة الطموحة 2030 التي تتبنى المشاريع الإبداعية في مجالات التطور والابتكار كافة، بما يعود نفعه على الوطن والمواطن في هذا البلد الكريم.