جانب من المؤتمر الصحفي لإعلان المبادرة أمس الأول.
جانب من المؤتمر الصحفي لإعلان المبادرة أمس الأول.




غوتيريش
غوتيريش
-A +A
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ترحيبه بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والتزامها مع الحكومة اليمنية الشرعية بوقف إطلاق النار في اليمن، مشيراً إلى دعمه المبادرة والتوصل إلى حلّ سياسي شامل، مفيداً أن هذه المبادرة تتوافق مع مبادرات الأمم المتحدة وجهودها في هذا الجانب.

من جهتها، رحبت اليابان بالمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية وبدء حوار مبكر لحل سياسي.


وأوضح وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي أن حكومة بلاده ستواصل دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإنهاء الصراع في اليمن.

كما أكدت الإمارات من جهتها دعمها الكامل لمبادرة المملكة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وعدّ وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هذه المبادرة فرصة ثمينة لوقف شاملٍ لإطلاق النار في اليمن، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم.

ونوه بالدور المحوري للمملكة في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة والتوصل إلى حل سياسي وتسريع جهود إنهاء الأزمة اليمنية، مشددا على ضرورة الاستجابة لهذه المبادرة وتكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا.

وأكد التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار.

وفي ذات السياق، دعا عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، المجتمع الدولي إلى دعم مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأشاد بامخرمة بدور المملكة الريادي في مجال الحفاظ على السلم الإقليمي، وسعيها الدؤوب لاستعادة الأمن الاستقرار في اليمن ورفع المعاناة عن شعبه.

من جهة أخرى، أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان لها أمس عن ارتياحها بشأن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية.

وأوضحت الأمانة في بيانها أنها تلقت بارتياح بالغ نبأ المبادرة التي قدمتها المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية، والتوصل إلى حل سياسي في هذا البلد إذ تمثل خطوة متقدمة للتسوية السياسية الشاملة، وتعكس جهود المملكة الدؤوبة ومساعيها الخيرة والحميدة في مساعدة الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته الإنسانية الكبيرة.

ومن جهته، نوه رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان المستشار عيسى العربي، بمبادرة السعودية، التي تأتي استكمالاً لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الانسانية، وسعيه المتواصل لتحقيق السلام والتنمية في مختلف الدول، مثمناً الغايات والأهداف الإنسانية التي تقف وراء تقديم هذه المبادرة الانسانية، الهادفة لإنهاء المعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب اليمني وإنهاء الصراع المسلح وتحقيق السلام بين مختلف الأطراف باليمن سبيلا لتحقيق السلام الشامل والكامل باليمن، مؤكداً أهمية دور الأمم إشراك الأمم المتحدة في هذه المبادرة من خلال الرؤية التي قدمتها وزارة الخارجية بالمملكة.