أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، ريادة المملكة العربية السعودية عالمياً في إنتاج المياه المحلاة بنسبة 16.5٪ من الإنتاج العالمي، فضلاً عن تنفيذ 508 سدود مائية بطاقة تخزينيّة إجماليّة 2.2 مليار متر مكعب، وإطلاق مبادرة النهوض بمصادر المياه السطحية بإنشاء 1000 سد، مشيراً الى قطعها شوطاً واسعاً في الرحلة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، مبينا أن المملكة تعد من الدول الرياديّة في تحقيق الهدف السادس المتعلق بالمياه، حيث قامت باستثمارات كبيرة في هذا المجال، وتشهد تقدّماً ملحوظاً في دعمها الحكومي المستمر.
ولفت إلى أن مخرجات وفعاليات مجموعة دول الـ20 التي اختتمت أعمالها بنجاح برئاسة المملكة العربية السعودية في نوفمبر من العام الماضي في مدينة الرياض، تمخضت عن الموافقة على إدراج موضوع الإدارة المرنة والمستدامة للمياه لأول مرة ضمن خارطة مجموعة الـ20، وتنشيط التنسيق والتعاون ومشاركة الخبرات حول قضايا المياه بين دول المجموعة وبقيّة دول العالم، وفقرات البيان الوزاري الختامي لمحور الزراعة والمياه، تضمنت الإشارة إلى أهميّة دور الإدارة المرنة والمستدامة في قطاع المياه، والموافقة على مجموعة من الأنشطة والمبادرات المهمة والمحوريّة التي تشمل إنشاء حوار حول قضايا المياه في دول مجموعة الـ20، إنشاء خارطة طريق لتوثيق ومشاركة أفضل الممارسات الناجحة في الإدارة المرنة والمستدامة في المياه، وإنشاء منصة إلكترونيّة تستضيفها المملكة لمدة خمس سنوات.
وأضاف السفير المعلمي، أن المملكة تطوّعت بتشغيل المنصة وصيانتها وتأمين الدعم المالي والفني لها خلال مدة السنوات الخمس، على أن يتم نقلها لاحقاً لإحدى المنظمات الدوليّة لتتولى إدارتها وتطويرها بما يتوافق مع تلك المرحلة، وإنشاء خارطة طريق لتطوير التنسيق والتكامل بين مجموعات عمل وأنشطة مجموعة الـ20 حول ما يتم تداوله من موضوعات مرتبطة بمجال المياه.
وأكد أن المملكة تولي موضوعات المياه كل الأهميّة وعلى أعلى المستويات من خلال تبنّي العديد من القرارات الاستراتيجيّة التي تصب في مسار النهوض والتطوير لقطاع المياه وما يتصل به من باقي القطاعات ويخدم جميع أصحاب المصلحة حيث تمثلت هذه القرارات بصدور الاستراتيجيّة الوطنيّة للمياه 2030 التي حددت 10 برامج و47 مبادرة تحقق رؤية المملكة لقطاع المياه وتعتبر خارطة طريق خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها السفير المعلمي، خلال الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى الذي نظمته الأمم المتحدة حول تنفيذ الأهداف المتعلقة بالمياه في أجندة 2030، بعنوان (استعراض منتصف المدة الشامل لتنفيذ أهداف العقد الدولي للعمل، الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 - 2028)، بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه.
ولفت إلى أن مخرجات وفعاليات مجموعة دول الـ20 التي اختتمت أعمالها بنجاح برئاسة المملكة العربية السعودية في نوفمبر من العام الماضي في مدينة الرياض، تمخضت عن الموافقة على إدراج موضوع الإدارة المرنة والمستدامة للمياه لأول مرة ضمن خارطة مجموعة الـ20، وتنشيط التنسيق والتعاون ومشاركة الخبرات حول قضايا المياه بين دول المجموعة وبقيّة دول العالم، وفقرات البيان الوزاري الختامي لمحور الزراعة والمياه، تضمنت الإشارة إلى أهميّة دور الإدارة المرنة والمستدامة في قطاع المياه، والموافقة على مجموعة من الأنشطة والمبادرات المهمة والمحوريّة التي تشمل إنشاء حوار حول قضايا المياه في دول مجموعة الـ20، إنشاء خارطة طريق لتوثيق ومشاركة أفضل الممارسات الناجحة في الإدارة المرنة والمستدامة في المياه، وإنشاء منصة إلكترونيّة تستضيفها المملكة لمدة خمس سنوات.
وأضاف السفير المعلمي، أن المملكة تطوّعت بتشغيل المنصة وصيانتها وتأمين الدعم المالي والفني لها خلال مدة السنوات الخمس، على أن يتم نقلها لاحقاً لإحدى المنظمات الدوليّة لتتولى إدارتها وتطويرها بما يتوافق مع تلك المرحلة، وإنشاء خارطة طريق لتطوير التنسيق والتكامل بين مجموعات عمل وأنشطة مجموعة الـ20 حول ما يتم تداوله من موضوعات مرتبطة بمجال المياه.
وأكد أن المملكة تولي موضوعات المياه كل الأهميّة وعلى أعلى المستويات من خلال تبنّي العديد من القرارات الاستراتيجيّة التي تصب في مسار النهوض والتطوير لقطاع المياه وما يتصل به من باقي القطاعات ويخدم جميع أصحاب المصلحة حيث تمثلت هذه القرارات بصدور الاستراتيجيّة الوطنيّة للمياه 2030 التي حددت 10 برامج و47 مبادرة تحقق رؤية المملكة لقطاع المياه وتعتبر خارطة طريق خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها السفير المعلمي، خلال الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى الذي نظمته الأمم المتحدة حول تنفيذ الأهداف المتعلقة بالمياه في أجندة 2030، بعنوان (استعراض منتصف المدة الشامل لتنفيذ أهداف العقد الدولي للعمل، الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 - 2028)، بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه.