شكلت المبادرة السعودية فرصة جديدة لليمنيين والمجتمع الدولي المطالب بضرورة اغتنامها والضغط على مليشيا الحوثي للانخراط في عملية سلام حقيقية وعدم الارتهان للأجندة الإيرانية الإرهابية. قال مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي إن نجاح المبادرة السعودية، التي تشكل فرصة جديدة لإنهاء الحرب، يعتمد على قبول الحوثي الصريح لها، مضيفا أن الحكومة الشرعية مع كل المبادرات لوقف إطلاق النار ومعالجة المسائل الإنسانية وإحلال السلام وفقا للمرجعيات، لكن الحوثي لا يرى في السلام إلا ما يحقق له ما عجز عن تحقيقه بالحرب. ولفت إلى أن الحوثي يخالف القوانين والمرجعيات والسياسة والمنطق والعقل وما يجمع عليه المجتمع الدولي باستثناء إيران، مؤكدا أن المليشيا ليست مهتمة بالسلام ولا ترى في الحرب والموت مشكلة أو فتح المطار حلا لمعاناة إنسانية، وكل ما تريده أن يكون فتح المطار شرعنة لوجودها، وإطلاق يدها لإدخال السلاح والاستيلاء على موارده. وأكد المخلافي أن الحوثي لن يقبل بفتح مطار صنعاء لتخفيف معاناة اليمنيين إلا بشروطه، وهو ليس معنيا بالواقع القانوني والسياسي وحالة الحرب ولا بمعاناة اليمنيين. وطالب مستشار الرئيس هادي المجتمع الدولي بتوجيه رسائل واضحة للحوثي تؤكد أنه لن يخضع لابتزازه واستغلال المعاناة الإنسانية واستخدام اليمنيين كرهائن ودعوته للسلام وفقا للمبادرة. وشدد على أن المبادرة السعودية خلقت وضعا جديدا وحركت الجمود المسيطر وسط فشل جهود المبعوث الأممي لفترة طويلة في تحريك الوضع.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان لـ«عكاظ» إن المبادرة السعودية وضعت المليشيا وجها لوجه أمام المجتمع الدولي، وبرهنت على أن السعودية حريصة على السلام. وأوضح النعمان أن المبادرة السعودية عرت الحوثي أمام العالم، مؤكدا أن عدم استجابة الانقلاب حتى الآن لها يكشف حقيقة جدية المجتمع الدولي في إنهاء الحرب. وشدد على أن المليشيا لا يمكن أن تكون صانعة سلام أو مبادرة إلى إنهاء الحرب كونها جماعة فاقدة لقراراتها السياسية والعسكرية.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان لـ«عكاظ» إن المبادرة السعودية وضعت المليشيا وجها لوجه أمام المجتمع الدولي، وبرهنت على أن السعودية حريصة على السلام. وأوضح النعمان أن المبادرة السعودية عرت الحوثي أمام العالم، مؤكدا أن عدم استجابة الانقلاب حتى الآن لها يكشف حقيقة جدية المجتمع الدولي في إنهاء الحرب. وشدد على أن المليشيا لا يمكن أن تكون صانعة سلام أو مبادرة إلى إنهاء الحرب كونها جماعة فاقدة لقراراتها السياسية والعسكرية.