لم يكن النظام الإيراني الإرهابي جزءا من الحلول إطلاقا في أزمات المنطقة والعالم الإسلامي، بل كان بامتياز جزءا لا يتجزأ من المشكلة، كون نظام الخميني ولحقه خامنئي عرابا للإرهاب الطائفي وبث الفتنة والاحتراب في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي.. وجاءت ردة الفعل الإيرانية على المبادرة الشجاعة والتاريخية السعودية لإحلال السلام العادل والشامل ووقف إطلاق النار في اليمن برعاية الأمم المتحدة غير مستغرب على لسان مندوب الملالي في صنعاء، إذ لم يعد سرا الدور الإرهابي الذي يقوم به جنرال الحرس الثوري الإيراني، والمنتحل صفة سفير النظام الإيراني لدى مليشيات الحوثي بصنعاء حسن إيرلو، في تعزيز الفكر الطائفي، وتعضيد تواجد مستشاري حزب الله والحرس الثوري في اليمن، وضمان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، من خلال تدريب عناصر مليشيات الحوثي على القتل وسفك الدماء وإطلاق الصواريخ على الأعيان السعودية..
إيرلو، هو من مدرسة الإرهاب الإيراني الذي تتلمذ على يد راعي الإرهاب العالمي خامنئي ولحقهم سليماني وقاني والمهندس ومسجدي ونصرالله والعميل الحوثي، الذي يأتمر بإمرة إيرلو، الذي بات حاكما عسكريا للمليشيا الحوثية، مرتديا عباءة الإرهاب في صنعاء، وأصبح يسيطر على قرار الحرب الطائفية، وإشعال الحرائق الإرهابية في اليمن.. إيرلو الإرهابي القابع في كهوف صعدة يخطط للإرهاب الطائفي والقتل والتدمير، على غرار سفير النظام الإيراني في بغداد مسجدي؛ غرد ببجاحة وصفاقة عن المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، هذه المبادرة الذي قوبلت بتقدير عالمي كونها مثلت طوق نجاة للشعب اليمني من حكم الطاغية خامنئي.. وكون إيران دولة ثورة إرهابية وليست دولة مدنية؛ جاءت التغريدة خالية من كل أعراف الدبلوماسية، والحصافة؛ عندما زعم أن المبادرة السعودية مشروع حرب وهي أساسا مشروع سلام أبدي. وطالما تشدق النظام الإيراني وتغنى بالسلام وهو بعيد عنه بعد المشرقين، خصوصا أن حسن إيرلو لا يعي المعنى الحقيقي لمفهوم السيادة، والاحتلال، والعدوان. ونظامه الإرهابي اخترق السيادة واحتل اليمن وقام بالعدوان الهمجي على الشعب اليمني، زارعا ألغامه وطائفيته في كل شبر من الأرض اليمنية العربية الأصيلة وحولها إلى مستنقع إرهابي قميء.
لقد رحبت أمريكا والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكافة الدول الإسلامية والعربية، بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، وطالبوا مليشيا الحوثي، بالتعامل البناء والإيجابي، مع هذه الخطوة، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، خصوصا أن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية فرصة جديدة يجب على الحوثيين استثمارها ليكونوا شركاء في تحقيق السلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني ويدعمه المجتمع الدولي والقوى الإقليمية.
كما أن إنجاح مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية يتطلب من الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم، التي تشمل وقف إطلاق النار، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني، وبدء المشاورات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة. لقد جسدت المبادرة اهتمام والتزام المملكة بأهمية إنهاء الأزمة والتي عمقت جراح اليمنيين نتيجة الانقلاب الحوثي، وأن الوقت قد حان لتوحيد الصف اليمني والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام. وكون إيرلو هو المتحدث باسم نظام إيران في صنعاء فإن تصريحاته تعكس الموقف الحقيقي لنظام قم للمبادرة السعودية الشجاعة لإحلال السلام الشامل والدائم في اليمن.
إيرلو، هو من مدرسة الإرهاب الإيراني الذي تتلمذ على يد راعي الإرهاب العالمي خامنئي ولحقهم سليماني وقاني والمهندس ومسجدي ونصرالله والعميل الحوثي، الذي يأتمر بإمرة إيرلو، الذي بات حاكما عسكريا للمليشيا الحوثية، مرتديا عباءة الإرهاب في صنعاء، وأصبح يسيطر على قرار الحرب الطائفية، وإشعال الحرائق الإرهابية في اليمن.. إيرلو الإرهابي القابع في كهوف صعدة يخطط للإرهاب الطائفي والقتل والتدمير، على غرار سفير النظام الإيراني في بغداد مسجدي؛ غرد ببجاحة وصفاقة عن المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، هذه المبادرة الذي قوبلت بتقدير عالمي كونها مثلت طوق نجاة للشعب اليمني من حكم الطاغية خامنئي.. وكون إيران دولة ثورة إرهابية وليست دولة مدنية؛ جاءت التغريدة خالية من كل أعراف الدبلوماسية، والحصافة؛ عندما زعم أن المبادرة السعودية مشروع حرب وهي أساسا مشروع سلام أبدي. وطالما تشدق النظام الإيراني وتغنى بالسلام وهو بعيد عنه بعد المشرقين، خصوصا أن حسن إيرلو لا يعي المعنى الحقيقي لمفهوم السيادة، والاحتلال، والعدوان. ونظامه الإرهابي اخترق السيادة واحتل اليمن وقام بالعدوان الهمجي على الشعب اليمني، زارعا ألغامه وطائفيته في كل شبر من الأرض اليمنية العربية الأصيلة وحولها إلى مستنقع إرهابي قميء.
لقد رحبت أمريكا والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكافة الدول الإسلامية والعربية، بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، وطالبوا مليشيا الحوثي، بالتعامل البناء والإيجابي، مع هذه الخطوة، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، خصوصا أن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية فرصة جديدة يجب على الحوثيين استثمارها ليكونوا شركاء في تحقيق السلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني ويدعمه المجتمع الدولي والقوى الإقليمية.
كما أن إنجاح مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية يتطلب من الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم، التي تشمل وقف إطلاق النار، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني، وبدء المشاورات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة. لقد جسدت المبادرة اهتمام والتزام المملكة بأهمية إنهاء الأزمة والتي عمقت جراح اليمنيين نتيجة الانقلاب الحوثي، وأن الوقت قد حان لتوحيد الصف اليمني والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام. وكون إيرلو هو المتحدث باسم نظام إيران في صنعاء فإن تصريحاته تعكس الموقف الحقيقي لنظام قم للمبادرة السعودية الشجاعة لإحلال السلام الشامل والدائم في اليمن.